سيدني – (د ب أ) – قال مسؤول في شركة “ميتا”، الشركة الأم لفيسبوك، أمام لجنة برلمانية أسترالية، إنهم لا يعلمون متى سيتمكنون من بدء التحقق من صحة المنشورات على منصة التواصل الاجتماعي الجديدة “ثريدز” التابعة لشركة “ميتا”. ومثل رئيس السياسة العامة لشركة “ميتا” في أستراليا، جوش ماتشين، في كانبرا اليوم الثلاثاء، أمام لجنة برلمانية معنية بفحص التدخل الأجنبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتسعى اللجنة إلى تقييم كيفية حماية الانتخابات الأسترالية والوكالات الحكومية من التهديدات عبر الإنترنت. وقال ماتشين للجنة إن نفس سياسات مراجعة المحتوى المطبقة على فيسبوك وإنستجرام ستسري على تطبيق “ثريدز”، من شركة “ميتا”، والمنافس الجديد لـ “تويتر”. من ناحية أخرى، اتهم رئيس اللجنة، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الليبرالي الأسترالي، جيمس باترسون، منصة التواصل الاجتماعي الصينية “وي تشات” وشركتها الأم “تينسينت” بازدراء البرلمان. وقال باترسون إن منصة التواصل الاجتماعي الصينية “وي تشات” رفضت المثول أمام اللجنة رغم الطلبات المتعددة التي أرسلت لمسؤوليها. وقال السناتور باترسون إن اللجنة لا تستطيع إجبار الشركة على المثول امام البرلمان، لأنها لا تتخذ من أستراليا مقرا لها. وتشير التقديرات إلى أن لدى “وي تشات” أكثر من مليون مستخدم في أستراليا، وبحسب معهد “لوي” للأبحاث الأسترالي، تقوم “وي تشات” بدور قوي في المشاركة الانتخابية وسط المجتمع الصيني في أستراليا. وقال باترسون: “تم تقديم أدلة دامغة للجنة من قبل خبراء على أن وي تشات تشارك في المراقبة والرقابة والتدخل الأجنبي عبر منصتها.”

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان

دعا رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر، إلى إجراء مفاوضات فورية مع حركة طالبان بشأن تسيير رحلات أسبوعية لترحيل جماعي إلى أفغانستان، وذلك في أعقاب هجوم الدهس الأخير في ميونخ الذي نفذه أفغاني.

وقال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، إن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، يجب أن يتحدثا اعتباراً من الغد الإثنين مباشرة مع طالبان بشأن تسيير رحلات ترحيل، وأضاف: "يتطلب الأمر رحلة كل أسبوع".

واندفع أفغاني 24 عاماً بسيارته وسط مظاهرة لنقابة "فيردي" العمالية في ميونخ يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى إصابة 39 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة خطيرة. وأسفر الهجوم عن وفاة أم وابنتها البالغة من العمر عامين أمس السبت.

وأشار زودر إلى أنه في ولاية بافاريا وحدها يوجد نحو ألفي أفغاني مطالبون بمغادرة البلاد، من بينهم حوالي 200 من المجرمين الخطيرين، وقال: "يجب أن يغادر الأفغان المطلوب منهم مغادرة البلاد بسرعة، ويجب وقف إصدار تأشيرات للوافدين الجدد في المستقبل المنظور... أولا أشافنبورج، والآن ميونخ: كفى. ألمانيا بحاجة إلى خطة طوارئ لأفغانستان".

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن أمس السبت، بالفعل عزمه ترحيل منفذ الهجوم، وقال في ميونخ: "بعد أن يقضي عقوبته، سيجرى إعادته إلى البلد الذي أتى منه"، مضيفاً أن من يرتكب مثل هذه الجريمة لم يعد بإمكانه أن "يعتمد على أي شيء"، مشيراً إلى أنه يتعين إدانة الأفغاني بسبب "فعلته التي لا تغتفر".

We vehemently condemn today’s terrorist attack in Munich. Our thoughts and prayers are with the victims, their families, and the people of Germany. Afghanistan and Germany share a deep bond and a long history built on common interests and values.

Unfortunately, many Taliban… pic.twitter.com/KNKd4bTo92

— Ali Maisam Nazary (@alinazary) February 13, 2025

وفي نهاية أغسطس (آب) 2024 انطلقت رحلة ترحيل جماعي من ألمانيا إلى أفغانستان لأول مرة منذ استيلاء طالبان على السلطة قبل ثلاث سنوات، وتم ترحيل 28 من المجرمين المدانين الذين لم يكن لديهم الحق في البقاء في ألمانيا وصدرت ضدهم أوامر بالترحيل.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي”
  • انطلاق الحلقة التطويرية نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
  • مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان
  • شائعات وفاة ملك المغرب تنتشر على وسائل التواصل.. هذه هي الحقيقة (شاهد)
  • شولتز ينتقد دعم نائب الرئيس الأمريكي لليمين المتطرف بأعتباره “تدخل” من “الغرباء”
  • مسؤول إيراني: بدأنا التواصل مع سوريا وهناك رسائل إيجابية
  • بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية.. “البديوي” يلتقي رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن
  • وسط تحفّظ محلّي.. أديس أبابا تحتضن مراسم “ميثاق المصالحة الوطنية”