المقالح: لا نستبعد قوى حية آخر في خليج عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال السياسي والكاتب المعروف الأستاذ محمد المقالح إنه لا يستبعد فرضية وجود قوى حية من الصومال أو المحافظات الجنوبية لاحتجاز سفينة إسرائيلية في المياه الدولية قبالة خليج عدن.
وكتب المقالح في منشور له عبر منصة أكس : لماذا نستبعد فرضية وجود قوى حية في الصومال أو من المحافظات الجنوبية راعها ما شاهده العالم من وحشية وفظاعات ضد أهلنا بغزة فنهضت لمواجهة العدو وقررت العمل ضد سفن صهيونية في خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهادي ".
وأضاف" الشجاعة ونصرة المظلوم صفات إيمانية وعربية ولا تخص منطقة دون أخرى أو جيل دون آخر ".
وتأتي تغريدة المقالح عقب احتجاز مسلحين يوم أمس الأحد سفينة لأحد التجار الإسرائيليين قبالة خليج عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة عبد الرحمن سيرو يفوز بانتخابات أرض الصومال
ذكر موقع "جروي أونلاين" الإخباري اليوم الثلاثاء أن زعيم المعارضة في أرض الصومال عبد الرحمن محمد سيرو فاز بالانتخابات الرئاسية في المنطقة الصومالية المنشقة، متغلبا على الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي.
ووفقا للموقع، فقد أعلنت اللجنة الانتخابية في أرض الصومال أن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، حصل على 64% من الأصوات، في حين حصل عبدي على 35%.
وكان من المقرر في الأصل إجراء التصويت عام 2022، لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية عبدي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2017، لعامين.
وأعلنت أرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا عند نقطة التقاء المحيط الهندي بالبحر الأحمر، استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991، دون أن تنال اعترافا من أي دولة لتواجه قيودا تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على السفر.
ويختلف المرشحان بشأن قضايا داخلية، لكنهما أكدا دعمهما لمذكرة التفاهم مع إثيوبيا. وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحفيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.
وتأمل حكومة أرض الصومال أن تضع اللمسات النهائية قريبا على اتفاق أولي وقعته في يناير/كانون الثاني الماضي مع إثيوبيا الحبيسة من شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية في مقابل الاعتراف الدبلوماسي. وتسبب الاتفاق في توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، كما أدى إلى تقارب الصومال مع مصر وإريتريا منافسي إثيوبيا التاريخيين.
كما تأمل أرض الصومال أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدا لقضيتها، وتشعر بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على أرض الصومال. وعبّر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى علنا عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.