"الجمهورية": مصر تبهر العالم بنجاحها في التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الشاعر صدق عندما تغنى بعظمة مصر وأمجادها، قائلًا: «وقف الخلق ينظرون جميعا.. كيف أبني قواعد المجد وحدي».
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الإثنين بعنوان "مصر تبهر العالم"- أنه بالفعل، انبهر العالم كله بقوة مصر وحكمة رئيسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما تدخلت بثقلها المحوري في المنطقة والعالم لتنجح بالتنسيق مع الشقيقة قطر، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتضمن هدنة إنسانية لالتقاط الأنفاس، والبناء على هذه الخطوة لتهدئة الموقف ومحاصرة نيران الحرب التي تلتهم الأخضر واليابس، وتستنزف القدرات البشرية والاقتصادية، بل والبنية التحتية في صراع الكل فيه خاسر.
وقالت الصحيفة إن العالم انبهر بحكمة قائد مصر ودبلوماسيتها الهادئة المستندة إلى قوة وبسالة قواتها المسلحة والتحام الشعب مع الجيش والشرطة، وتماسك الجماهير في لحمة وطنية عميقة الجذور، الكل في اصطفاف خلف الرئيس الذي أدار الأزمة بحنكة واقتدار، محافظًا على الأمن القومي لبلاده ومستمرًا في استكمال المشاريع القومية، في مجالات الزراعة والصناعة والنقل وإقامة المدن الذكية وتوطين التكنولوجيا الحديثة المصحوبة بنهضة تعليمية ورعاية صحية على أعلى مستوى.
وأضافت الصحيفة إلى أن العالم انبهر بقدرة مصر على تغيير مواقف العديد من الدول الغربية تجاه القضية الفلسطينية بعد مناصرتها العمياء لسلطات الاحتلال في صراعها مع أصحاب الأرض المدافعين عن مقدساتهم وحقوقهم المسلوبة.
وتابعت الصحيفة أن مصر ما زالت تبهر العالم بجهودها الدبلوماسية وعلاقاتها السياسية وتفانيها في الاتصال بكافة الأطراف المعنية للبناء على ما تم التوصل إليه لتجميد الحرب اللاإنسانية التي أعلنتها إسرائيل على الفلسطينيين، والعودة إلى مائدة المفاوضات وحلحلة الأزمة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجمهورية غزة فلسطين حماس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ
الاقتصاد نيوز _ متابعة
حذر مفوض الاتحاد الأوروبي لتغير المناخ، فوبكه هوكسترا، من أن الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ قد تتعرض لانتكاسة كبيرة وستتلقى ضربة قوية، إذا أقدم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، على الانسحاب مجددًا من اتفاق باريس للمناخ.
وقالت مصادر في فريق ترامب الانتقالي إن الفريق يعد أوامر تنفيذية لانسحاب الولايات المتحدة، ثاني أكبر مَصدر للتلوث في العالم حاليا بعد الصين، من المعاهدة العالمية الرئيسية بشأن تغير المناخ، بحسب وكالة رويترز.
وذكر هوكسترا في مقابلة مع رويترز "إذا حدث ذلك، فسيوجه ضربة قوية للدبلوماسية المناخية الدولية".
وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس مجددا سيتطلب من الدول الأخرى "تكثيف جهودها في مجال دبلوماسية المناخ".
وبشأن محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة، قال هوكسترا "لا يوجد بديل عنها لضمان مساهمة الجميع في نهاية المطاف، لأن تغير المناخ لا يميز بين أحد. إنه حقا مشكلة يتعين على العالم أن يتعاون لحلها".
ويعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير. ويصف تغير المناخ بأنه خدعة، وانسحب من اتفاق باريس خلال ولايته الأولى التي استمرت من 2017 إلى 2021.