"موانئ أبوظبي" تستحوذ على ناقلتي نفط جديدتين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، بالتعاون مع كازمورترانسفلوت، شركة الخدمات البحرية واللوجستية والتابعة للشركة الكازاخستانية الوطنية للنفط "كاز موناي غاز"، عن استحواذها على سفينتين حديثتين مصمّمتين لنقل النفط الكازاخستاني والبدء بتشغيلهما في بحر قزوين.
جاء ذلك خلال حفل التدشين بمدينة أكتاو في كازاخستان، وتضمّن الإعلان عن الاستحواذ على الناقلتين وبدء العمليات.
وجرت تسمية ناقلتي النفط على اسم مدينتين عريقتين في كل من الإمارات وكازاخستان وهما "ليوا" و"تاراز" ، وقد تمّ الاستحواذ عليهما بموجب مشروع مشترك بين مجموعة موانئ أبوظبي وشركة "كازمورترانسفلوت"، شركة الخدمات البحرية واللوجستية في كازاخستان، والذي تم الإعلان عنه في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وتشكّل الناقلتان استثماراً مشتركاً بقيمة 35 مليون دولار، وهما مصممتان خصيصاً للعمل في المياه الضحلة لبحر قزوين، وتم تجهيزهما بمواصفات تلبي المتطلبات المُلحّة لشركات النفط العالمية، بالإضافة إلى تجهيزهما بأنظمة الغاز الخامل لتحقيق السلامة العامة والامتثال لأحدث المعايير العالمية.
ويعكس توظيف الناقلتين للغاز الخامل التطور التكنولوجي والتقني؛ ويمثل خطوة استباقية تعكس الالتزام القوي بمعايير السلامة التشغيلية في هذا النوع من السفن، بما يتماشى مع اللوائح الدولية بخصوص السلامة والأمن خلال عمليات نقل النفط.
وستعمل الناقلتان على طول الطريق البحري الاستراتيجي عبر بحر قزوين، للقيام بدورهم كناقلات مكّوكية، تنجز رحلات متتالية لنقل النفط الكازاخستاني إلى أذربيجان. وسوف تساهم هذه الخدمة في تنويع طرق نقل النفط إلى جميع أنحاء العالم عبر البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأسود، مما يرسخ حضور جمهورية كازاخستان على خارطة التجارة العالمية.
ويرفع هذا الاستثمار العدد الإجمالي لناقلات النفط العاملة بموجب الاتفاقية مع "كازمورترانسفلوت" إلى خمس ناقلات، بعد الاستحواذ على ثلاث ناقلات "أفراماكس" في وقت سابق من العام الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه السفن تلعب دوراً محورياً في تعزيز التوسع الاستراتيجي لمجموعة موانئ أبوظبي ضمن هذا الممر البحري الحيوي، بالإضافة إلى تطوير عمليات الشحن والالتزام بتسهيل نقل السلع والموارد عبر شبكة عالمية أكثر اتساعاً وتطوراً.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كازاخستان الإمارات وكازاخستان قزوين النفط الغاز السفن بحر قزوين البحر الأسود التجارة العالمية الاستثمار موانئ أبوظبي موانئ أبوظبي شركة موانئ أبوظبي اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الشركات الإماراتية كازاخستان الإمارات وكازاخستان قزوين النفط الغاز السفن بحر قزوين البحر الأسود التجارة العالمية الاستثمار موانئ أبوظبي أخبار الإمارات موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يزور ميناء الحديدة
الوحدة نيوز/ زار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري اليوم ميناء الحديدة.
وخلال الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري، المسؤول الأممي في صورة الأعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الأضرار الجسيمة التي ألحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق في الفترة القليلة الماضية.
وأكد اللواء القادري أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لإعادة تأهيل المرافق المتضررة، كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيس لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لما يقارب ٨٠ بالمائة من أبناء الشعب اليمني بشكل عام.
بدوره أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الإنسانية لجميع اليمنيين.
ولفت إلى اضطلاع الأمم المتحدة بدور إيجابي وريادي في موانئ الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة أعوام.
وأكد الجنرال بيري، خلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نفت في وقت سابق الادعاءات التي توردها أبواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما مرتكزًا لانطلاق أي أعمال عسكرية.
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى الميناءين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.