مساع لتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل وحديث عن إطلاق سراح المزيد من الأسرى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قبل ساعات من انتهاء المهلة.. مساع لتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل وحديث عن إطلاق سراح المزيد من الأسرى
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن محادثات جارية بهدف تمديد الهدنة المؤقتة القائمة حاليا بين إسرائيل وحركة حماس والتي تنتهي اليوم الاثنين بهدف زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين خلال الأيام المقبلة.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن مصر وقطر تتوسطان في محادثات يمكن أن تشهد تمديد الاتفاق لمدة تصل إلى أربعة أيام إضافية.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين، فمن المتوقع أن يتم إطلاق سراح كبار السن من الرجال الإسرائيليين إلى جانب عشرات النساء والأطفال، ورفات الموتى.
وأوضحت الصحيفة، أن حماس رفضت النظر في إطلاق سراح الرجال غير المسنين على الرغم من أن معظم الأسرى المحتجزبن لديها من المدنيين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أوردت مساء الأحد، أن الحكومة الأمنية المصغرة في تل أبيب تناقش مقترح لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة التي أتاحت الإفراج عن رهائن وأسرى وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
ولفتت إلى أن هذا النقاش جاء بناء على مقترح جاء من جانب الحركة الإسلامية التي تسيطر على القطاع والذي يقضي بتمديد التهدئة مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
شاهد: سكان غزة يسلكون طريق النزوح نحو الجنوب في ثالث أيام الهدنة الهشةفيديو وصور: الهدنة تكشف حجم الدمار المروع والخراب الذي مارسه الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء حرب غزة: الهدنة تكشف عن دمار لا يوصف وإتمام الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى والرهائنوكانت حماس قد وافقت بالفعل على إطلاق سراح 50 رهينة مقابل 150 سجينا ووقف القتال لمدة أربعة أيام، وهو الاتفاق الذي ينتهي خلال ساعات.
وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيز التنفيذ الجمعة ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
منذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق - إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل - فضلا عن 117 أسيرا فلسطينيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أعلام إسرائيلية وبريطانية.. مظاهرة في لندن ضد معاداة السامية شاهد: "مستمرون حتى النصر".. نتنياهو يلتقي قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة شاهد: احتفالات عارمة في رام الله خلال استقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيل إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى هدنة الضفة الغربية أسرى تركيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.