لولوة الخاطر توجه رسائل تضامن من غزة: أحرار العالم مع القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وجّهت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر لولوة الخاطر، رسالة مفتوحة لشعب غزة، أوضحت فيها أن سكان غزة قدموا للعالم دروسًا في التضحية، وكشفوا الكثير من المعايير المزدوجة التي تطبع سياسة الغرب.
ووصلت لولوة الخاطر، إلى قطاع غزة الأحد، وزارت معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وذلك في اليوم الثالث من التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وإسرائيل، والتي تم التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
وقالت لولوة في رسالة من داخل غزة، نشرتها عبر حسابها بموقع "أكس" (تويتر سابقا): "من داخل قطاع غزة من أرض الرباط جئتكم محملة برسالة إخاء ومحبة ورسالة تضامن وتعاضد من دولة قطر قيادة وشعبًا لأقول لكم أننا وكل أحرار العالم معكم. والحق والإنسانية معكم. والله جلّ في علاه معكم. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله".
وأضافت: "وأيم الله يا أهل غزة لقد أحييتم الموات، وأيقظتم إنسانية العالم بعد سبات".
وتحدثت المسؤولة القطرية بلغة صريحة عبرت فيها عن واقع الحال العربي، معتبرة أن الكثيرين ينغمسون في حياتهم التي اعتبرتها سطحية، وقارنتها بالمعاناة التي يتكبدها سكان غزة المحاصرون منذ سنوات طويلة.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والعاقبة للمتقين
من داخل قطاع غزة من أرض الرباط جئتكم محملة برسالة إخاء ومحبة ورسالة تضامن وتعاضد من دولة قطر قيادة وشعبا ????????????????
أقول لكم أننا وكل أحرار العالم معكم.. والحق والإنسانية معكم.. والله جلّ في علاه معكم .. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم… pic.twitter.com/6uqLWeY2Td
اقرأ أيضاً
رئيس وزراء قطر: يجب توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة يختارها الشعب
واستطردت لولوة: "قبلكم كانت كل الكلمات جوفاء، وكل الحكايا مكررة، وكل معاركنا اليومية تافهة، وكل الخطابات والبيانات لا معنى لها.. كانت الأيام كلها تتشابه طواحين من الماديات والاستهلاكية والتجارة بكرامة الإنسان وشرفه بل وحياته، طواحين ظلت تطحن ضمائرنا وتسحق أرواحنا.. ثم جاءت غزة لتعيد ترتيب أولويات هذا العالم، ولا أبالغ إذا قلت إنكم اليوم تعيدون لنا جميعاً إنسانيتنا التي سلبت منا أو ربما نسيناها، فطوبى لكم".
ثم أشارت مؤكدة: "وإننا لنعلم حق اليقين أنكم اليوم وحدكم من تدفعون ثمن ذلك كله، ثمن فضح ازدواجية المعايير، ثمن كسر آلة الاحتلال المتغطرسة، ثمن المنافحة عن مقدسات مليارات من المسلمين والمسيحيين حول العالم".
وخاطبت وزيرة الدولة القطرية سكان القطاع: "لذا يا أهلنا في غزة لست هنا في مقام التنظير واستخلاص الدروس فأنتم وحدكم اليوم من تعلموننا بدمائكم ودماء أطفالكم الزكية كيف تكون الكرامة وكيف تكون الحرية وكيف يكون الصمود وكيف يعود الإنسان أولاً".
وأختتم لولوة حديثها بالقول: "نحن معكم.. فلكم العتبى حتى ترضوا ولكم العتبى إذا رضيتم ولكم العتبى بعد الرضى، فاعذروا تقصيرنا.. حفظ الله غزة وحفظ الله فلسطين، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وتعد لولوة الخاطر، أول مسؤول عربي يزور قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
أول مسؤول عربي يدخل غزة منذ الحرب.. وزيرة قطرية تزور الجانب الفلسطيني من معبر رفح
وظهرت الوزيرة في مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي تجري حديثاً مع مراسل قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح، الذي كان قد فقد عدداً من أفراد عائلته جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق المدنيين يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
خاطبت الوزيرة القطرية الزميل الدحدوح، قائلة: "أنتم تضربون أفضل الأمثلة في البسالة والصمود والصبر والإيمان ونتعلم منكم".
وشهدت الزيارة أيضاً لغزة مشاركة من نائب السفير القطري خالد الحردان.
وفي تصريح آخر، قالت الوزيرة القطرية، إن وتيرة المساعدات إلى غزة لا تفي بالاحتياجات، مشيرة إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية بالقطاع لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت من الطرف الفلسطيني لمعبر رفح أن قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات، مشيرة إلى أن هناك عملا ومحادثات على المسار السياسي في اتجاه محاولة تمديد الهدنة.
وكانت لولوة الخاطر، قد ترأست منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وفد دولة قطر إلى مدينتي العريش ورفح في مصر، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية القطرية.
اقرأ أيضاً
جهود قطرية مصرية لتمديد هدنة غزة.. وبايدن: هناك فرصة حقيقة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لولوة الخاطر غزة وزيرة قطرية الحرب على غزة تضامن أحرار العالم لولوة الخاطر قطاع غزة غزة من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمنوأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
المصدر: وام