هدنة غزة تدخل يومها الأخير.. قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تسلّمت إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الـ11 الذين من المقرر إطلاق سراحهم اليوم، ضمن المرحلة الرابعة من صفقة التبادل مع حركة "حماس". إسرائيل تسلمت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم بالمرحلة الرابعة من صفقة التبادل نتنياهو لبايدن: منفتحون على تمديد الهدنة ولكن بعد ذلك "سنستمر في الحرب بكامل قوتنا"
أطلقت حركة "حماس" سراح 39 رهينة خلال الأيام الثلاثة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت، والذي بموجبه سيتم إطلاق سراح 50 رهينة خلال أربعة أيام مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا.
ويمكن تمديد الصفقة لمدة يوم واحد لكل 10 رهائن إضافيين يتم إطلاق سراحهم.
وأعربت "حماس" عن رغبتها في تمديد الهدنة، إذا بذلت جهود جدية لزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطلق إسرائيل سراحهم، وسط أنباء عن مفاوضات حول التمديد الهدنة.
ويأتي إطلاق سراح الرهائن يوم الأحد بعد إطلاق 13 إسرائيليا يوم السبت، ستة منهم نساء وسبعة منهم مراهقون أو أصغرهم ياهيل شوهام البالغة من العمر 3 سنوات، والتي تم تحريرها مع والدتها وشقيقها على الرغم من أن والدها لا يزال ضمن الرهائن.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن إسرائيل أطلقت سراح 39 فلسطينيا في نفس اليوم، ست نساء و33 مراهقا، من سجنين.وقال بايدن إن الرهينة أبيجيل إيدان البالغة من العمر 4 سنوات شهدت مقتل والديها على يد مقاتلي حماس خلال هجومهم على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، واحتجزتها حماس منذ ذلك الحين.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي في الولايات المتحدة "ما تحملته لا يمكن تصوره".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن أبيجيل كانت في طريقها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.
وقال جدها كارمل إيدان لرويترز إنه "ببساطة لا يصدق" أنها عادت، وشكر بايدن "على كل المساعدة التي قدمها لنا".
والهدنة لمدة أربعة أيام في غزة هي أول توقف للحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع بين إسرائيل وحماس. واندلعت الحرب منذ أن اجتاح مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 آخرين حسبما أعلنت إسرائيل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إطلاق سراحهم إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس المباشرة
اتفق محللان سياسيان على أن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشكل تحولًا إستراتيجيا في مسار الأزمة، وتثير قلق إسرائيل لتناقضها مع أهدافها السياسية المتمثلة في القضاء على الحركة والسيطرة على قطاع غزة.
وأوضح الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، مهند مصطفى أن هذه المباحثات كانت مقلقة جدا لإسرائيل لسببين أساسيين: أولهما أن إسرائيل لم تكن على علم مسبق بها، وثانيهما أن مضمون هذا التفاوض كان يمكن أن يؤدي إلى فرض هدنة طويلة الأمد تتناقض مع الأهداف السياسية الإسرائيلية.
وأشار إلى تحول جوهري في المشهد التفاوضي قائلا "كأننا في مرحلة أن الولايات المتحدة الأميركية تفاوض حماس مباشرة وتفاوض إسرائيل مباشرة، وفي السابق كانت إسرائيل ترى الولايات المتحدة كوسيط مع حماس عبر الوسطاء، أما الآن فهناك قناة مباشرة بين أميركا وحماس، وهذا ما لا تريده إسرائيل".
ومن جانبه، أكد الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، أن هذه المفاوضات لم تكن لقاء واحدا عابرا، بل كانت 4 لقاءات تناولت قضايا متعددة، بما فيها مسائل لم تكن مطروحة في السياق التفاوضي السابق، مثل مدة الهدنة لـ5 سنوات.
إعلانوأضاف "هذا يعني أن الأميركيين الآن يقودون مسارا موازيا للمسار السابق، لعلمهم أن إسرائيل تحاول تعطيله".
وحول ما يقلق إسرائيل تحديدا، شرح مصطفى قائلا "الذي يقلق إسرائيل تحديدًا هو الحديث عن هدنة طويلة الأمد، هذا يتناقض بشكل كامل مع الأهداف الإسرائيلية".
هدنة طويلة الأمد
وأوضح أن "الهدنة طويلة الأمد معناها أن إسرائيل لا تستطيع استئناف الحرب، ولا تستطيع تحقيق الأهداف السياسية للحرب، ولا تستطيع أن تحقق فكرة التهجير بقطاع غزة التي عاد الحديث عنها في إسرائيل في الأيام الأخيرة بشكل مكثف".
وعن إمكانية نجاح هذه المفاوضات، أوضح زياد أن هناك فرصة حقيقية لاتفاق كامل، وذلك لعدة عوامل أبرزها فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية بعد كل هذا التدمير والعدوان.
وقال "إسرائيل حاولت أقصى ما يمكن فعله، ذهبت بالحرب إلى عام ونصف تقريبا وهي ثلاثة أضعاف الفترة التي قدرها بعض القادة الإسرائيليين للسيطرة على غزة، دون أن تستطيع إسرائيل تحقيق شيء، ثم ظهرت حماس قوية في اليوم التالي عكس ما صورت إسرائيل".
وأضاف زياد أن اللقاءات المباشرة مع حماس كشفت للإدارة الأميركية أن الحركة "لا تريد شيئا لنفسها في حقيقة الأمر، وإنما تريد إنهاء المعاناة الحقيقية للمجتمع الغزي والشعب الفلسطيني، تريد وقف هذه الإبادة أولا، وتريد الذهاب إلى هدنة يُخصص فيها مسألة الإعمار".
واتفق الخبيران على أن هدنة لـ5 سنوات تمثل "هزيمة سياسية لإسرائيل" التي تسعى لتهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية ونزع سلاح حماس، في حين أن هذه الهدنة ستكبل يد إسرائيل عن تحقيق أهدافها.