خبراء وإعلاميون يشاركون بورشة «العالم الرقمي وصحافة الموبايل» بمنتدى مصر للإعلام
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قدَّم أحمد صياد، مدير قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ورشة «العالم الرقمي وصحافة الموبايل» في منتدى مصر للإعلام، وذلك عقب انطلاق النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام بعنوان «عالم بلا إعلام»، بحضور أكثر من 2000 صحفي وإعلامي ودارس من مصر ومختلف أنحاء العالم.
وحملت فعاليات المنتدى بالجلسة الافتتاحية عنوان: «تحت القصف، الإعلام وسؤال المهنية»، وتحدث فيها نخبة من أبرز القيادات والخبراء الإعلاميين، أبرزهم إبراهيم عيسى وأحمد الطاهري وعمرو عبدالحميد، كما شارك عبر الفيديو حسام زملط سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة.
وتناول «صياد» في مستهل الورشة قصة بدء وتنامي وانطلاق قطاع الديجيتال والسوشيال ميديا بـ«القنوات الإخبارية» بقناة القاهرة الإخبارية خاصة، أنها تجربة جديدة في مصر كما تلقى تحديات ومنافسة شرسة مع نظرائها من القنوات الإقليمية والدولية خصوصًا، وأنهم يعملون منذ سنوات كبيرة لكن في فترة قصيرة لا تتعدى الشهرين نجحت القاهرة الإخبارية في الانطلاق في هذا المجال بشكل قوى.
كما أوضح مدير قطاع الديجيتال، خلال الورشة، خطوات بث الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي وسماتها ومعاييرها والتي من أبرزها السرعة خصوصًا، وأنّ المصادر تتنوع على وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات تتداول بشكل لحظي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى مصر للإعلام الشركة المتحدة صحافة الموبايل ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. قرارات جديدة للسفارات الأميركية بشأن التأشيرات
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، بالتدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة للبلاد ممن زاروا قطاع غزة منذ الأول من يناير 2007، في أحدث مسعى لتشديد فحص المسافرين الأجانب.
وأظهرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن أمر إجراء التدقيق لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع تأشيرات المهاجرين وغير المهاجرين، يتعين أن يشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية، وكذلك الأفراد الذين تواجدوا في قطاع غزة لأي فترة زمنية بصفة رسمية أو دبلوماسية.
وأضافت الرسالة: "إذا كشفت مراجعة نتائج وسائل التواصل الاجتماعي عن بيانات ازدراء محتمل تتعلق بقضايا أمنية، فسيتيعن تقديم رأي استشاري أمني"،وهو ما يعني تحقيقا بين الوكالات لتحديد ما إذا كان مقدم طلب التأشيرة يشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وجرى تعميم الرسالة على جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأميركية حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ألغت به إدارة ترامب مئات التأشيرات في أنحاء البلاد، بما في ذلك وضع بعض المقيمين الدائمين الشرعيين، بموجب قانون صدر عام 1952 يسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية وجوده في البلاد مضرا بالسياسة الخارجية الأميركية.
وحملت الرسالة الداخلية تاريخ 17 أبريل، وكانت موقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو الذي قال في أواخر مارس إنه ربما ألغى أكثر من 300 تأشيرة بالفعل.
ولم ترد وزارة الخارجية على طلب للتعليق حتى الآن.
ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين، وانتقادهم سلوك إسرائيل في حربها على غزة، ووصفوا أفعالهم بأنها "تهدد مصالح السياسة الخارجية الأميركية".
ويعتبر معارضو ترامب هذه الجهود هجوما على حقوق حرية التعبير، بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.