إسرائيل تتسلم آخر قائمة من المحتجزين قبل الإفراج عنهم اليوم.. 11 اسما
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على قائمة تتضمن أسماء الدفعة الرابعة والأخيرة من المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ويبلغ عددهم 11 محتجزا، تمهيدا للإفراج عنهم اليوم، آخر أيام الهدنة.
تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين يومياوتدخل الهدنة المؤقتة بقطاع غزة يومها الرابع والأخير، وسط تواصل الجهود لتمديدها، بينما قدمت دولة الاحتلال طرحا بتمديد الهدنة، مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين إضافيين كل يوم، إذ أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن إسرائيل ستستأنف حملتها بكل قوة في غزة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة، وفقا لـ«رويترز».
أفاد البيت الأبيض في بيان، بأن «بايدن ونتنياهو توصلا لاتفاق عبر اتصال هاتفي، على مواصلة العمل لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو محتجزين الهدنة في غزة غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الـ 3 من غزة
قال جيش الاحتلال، إن سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الثلاثة، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
إنهاء الحربويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.