جيش الاحتلال يستهدف مطار دمشق ويوقفه عن العمل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استهدفت غارة إسرائيلية مساء يوم الأحد مطار دمشق الدولي في العاصمة السورية وأوقفته عن العمل، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وضربت إسرائيل مطاري دمشق وحلب الدوليين عدة مرات منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة 7 أكتوبر.
كما ضربت إسرائيل أجزاء من غرب سوريا بعد سقوط صواريخ على هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول عسكري لم تسمه قوله إن إسرائيل أطلقت صواريخ من اتجاه هضبة الجولان، مستهدفة مطار دمشق الدولي ومناطق أخرى في ريف دمشق مما تسبب في أضرار مادية. ولم يذكر شيئا عنوقوع ضحايا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن الضربات جاءت بعد ساعات فقطمن استئناف المطار رحلاته الجوية بعد توقف دام شهرا بسبب ضربة إسرائيلية سابقة.
لقد نفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا.
ولا تعترف إسرائيل عادة بضرباتها الجوية على سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجولان السورية المرصد السوري لحقوق الإنسان العاصمة السورية هضبة الجولان حماس وإسرائيل غارة اسرائيلية علي غرب سوريا مطار دمشق الدولي
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، اليوم ، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.