الجزيرة:
2024-07-06@00:04:57 GMT

موقع بريطاني: هل تغير حرب غزة السياسة الإقليمية؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

موقع بريطاني: هل تغير حرب غزة السياسة الإقليمية؟

يرى نادر ضرغام، وهو صحفي لبناني مقيم في لندن، أن الحرب الإسرائيلية الفلسطينية أثارت تساؤلات جدية حول مستقبل الشرق الأوسط وطريقة تفاعله مع القوى العالمية.

ولفت في مقاله بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني إلى أنه مع إلقاء الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية ثقلها وإعلان دعمها غير المشروط لإسرائيل، وجدت بعض الدول العربية نفسها تحاول حماية مصالحها مع تهدئة الغضب الشعبي بدعم رسمي للفلسطينيين.

وأضاف ضرغام أنه في الوقت الذي أصدرت فيه جميع الدول العربية بيانات تدين الحرب الإسرائيلية في غزة، تبدو الدول التي وقعت اتفاقات أبراهام -الإمارات والبحرين والسودان والمغرب- مع إسرائيل مهتمة إلى حد كبير بتأمين علاقاتها الجديدة مع الدولة العبرية.

وأشار الكاتب إلى ما قالته إلهام فخرو -زميلة في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس لميدل إيست آي- من أن "السعودية اتخذت موقفا قويا نسبيا من خلال تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل. لكن الدول العربية التي لديها علاقات بالفعل مع إسرائيل رفضت في الغالب تعريض هذه العلاقات للخطر".

ويقول طارق كيني الشوا -وهو زميل السياسة الأميركية في مؤسسة شبكة السياسات الفلسطينية- إن هذا التقاعس النسبي ليس مفاجئا جدا للفلسطينيين.


إحباط شديد

وقال لموقع ميدل إيست آي "يشعر معظم الفلسطينيين بإحباط شديد من مستوى استجابة القادة العرب في جميع أنحاء المنطقة لما حل بهم. وفي نهاية الأمر يعرف الفلسطينيون أن الشعب العربي والشوارع العربية تدعم قضيتهم بقوة، لكنهم يشعرون بإهمال القادة لهم الذين يقولون ما لا يفعلون".

ومع ذلك أشار ضرغام إلى الضغط النسبي الذي جاء من مصر والأردن -وهما أقدم نظامين مطبعين مع إسرائيل-، حيث عارض النظام المصري بشدة أي خطط لتهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية، لكن القاهرة تواجه انتقادات بسبب إحجامها عن فتح معبر رفح مع غزة بشكل أكثر نشاطا.

واستدعى الأردن سفيره في تل أبيب، وانسحب من اتفاق الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل وسط ضغوط محلية.

وبالرغم من ذلك قامت مصر والأردن بملاحقة واعتقال المواطنين المحتجين تضامنا مع غزة.

وعلق كيني الشوا بأن "القادة العرب مثل عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ومحمد بن سلمان لديهم نفوذ يمكنهم استخدامه للضغط على إسرائيل، مثل التهديد بالانسحاب من اتفاقيات التطبيع أو المفاوضات".

وأردف أن هذه الدول لا تزال تفضل الحفاظ على الدعم الذي تتلقاه من الدول الغربية، إلى جانب الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية التي تستفيد منها.

وختم الكاتب مقاله بما قاله كيني الشوا "طالما أن العالم العربي يديره مستبدون مهتمون بمصلحتهم الذاتية ومصممون على الحفاظ على سلطتهم مهما كان الثمن، فلا ينبغي للفلسطينيين أن يتوقعوا منهم ممارسة ضغوط جادة على إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

المشير حفتر يستقبل ضباط القوات المُسلحة الذين أكملوا دورة (القادة والأركان) بجمهورية مصر العربية

ليبيا – استقبل القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المُشير “خليفة حفتر” في مكتبه بمقرّ القيادة العامة؛ ضباط القوات المُسلحة الذين أكملوا بنجاح دورة ( القادة والأركان ).

الدورة عُقدت وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للقيادة العامة في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية ( كلية القادة والأركان ) بجمهورية مصر العربية.

وعبّر القائد العام عن فخره واعتزازه بالضباط الذين اجتازوا هذه الدورة المهمة، ما يعكس التزام القوات المُسلحة بتطوير كفاءات ضباطها ورفع مستوى الجاهزية والاستعداد.

مقالات مشابهة

  • بيسكوف يستبعد تغير السياسة البريطانية تجاه العلاقات مع روسيا
  • السياسة والعقيدة: بؤس الأيديولوجيا أم بؤس غيابها؟
  • رئيس هيئة الرقابة النووية: خارطة الطريق العربية خطوة محورية نحو تعزيز القدرات الإقليمية للتصدي للطوارئ
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية تتخذ جملة من القرارات ضد إسرائيل وتستنكر عرقلة بريطانيا للعدالة
  • تحرك من الجامعة العربية لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة للأمم المتحدة
  • تحرك جديد لجامعة الدول العربية تجاه إسرائيل
  • المشير حفتر يستقبل ضباط القوات المُسلحة الذين أكملوا دورة (القادة والأركان) بجمهورية مصر العربية
  • «خليفة حفتر» يستقبل ضباط دورة «القادة والأركان»