مستشفيات جامعة بورسعيد: محط الرعاية الصحية المتخصصة والمتكاملة في قلب المجتمع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعتبر مستشفيات جامعة بورسعيد من الأماكن الطبية الرائدة، حيث تضم مجموعة من المستشفيات ذات التخصصات المتنوعة والتي توفر رعاية صحية متكاملة للمجتمع المحلي والمرضى. تقدم هذه المؤسسات الطبية الرائدة خدمات متعددة تشمل جميع الجوانب الطبية من العلاج التقليدي إلى الجراحات التجميلية والرعاية التأهيلية. ما يميز هذه المستشفيات هو توفيرها للخدمات الطبية المتخصصة بواسطة فرق طبية متميزة ومتخصصة في مجالاتها.
إن وجود هذه المرافق الطبية المتطورة ذات الكفاءة العالية يعزز الخدمات الصحية في المنطقة، ويسهم في توفير الرعاية الصحية الشاملة للمرضى، مما يجعل جامعة بورسعيد ومستشفياتها محط اهتمام لكل من يسعى للحصول على رعاية صحية ممتازة.
هناك عدد من المستشفيات التابعه لجامعة بورسعيد:1. مركز طب الأسنان: يوفر المركز خدمات طب الأسنان الشاملة، بما في ذلك العلاجات التجميلية وتنظيف الأسنان وجراحة الفك وزراعة الأسنان. يتم تقديم الخدمات بواسطة أطباء الأسنان المتخصصين والفرق الطبية ذات الخبرة.
2. مستشفى التأهيل والطب البديل: يهتم هذا المستشفى بتقديم الرعاية الصحية والتأهيل للمرضى الذين يعانون من إعاقات جسدية أو نفسية. يتم توفير خدمات التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتخاطب والطب البديل مثل العلاج بالأعشاب والعلاج بالتدليك.
3. مستشفى الجراحة التجميلية: يركز هذا المستشفى على تقديم الخدمات الجراحية والعلاجية في مجال التجميل. يتم تنفيذ عمليات التجميل الجراحية مثل تجميل الوجه والصدر والبطن والشفاه وعمليات شد الجلد وإزالة الشعر بالليزر.
4. مستشفى العلاج الطبيعي والتأهيل: يقدم هذا المستشفى خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل للمرضى الذين يعانون من إصابات الجهاز الحركي وأمراض العضلات والأعصاب. تشمل الخدمات المقدمة جلسات العلاج الطبيعي وتمارين التأهيل والعلاج بالماء والعلاج بالحرارة والبارد.
5. مستشفى الأورام: يعتبر مستشفى الأورام جزءًا من مستشفى الأمل التعليمي، وهو متخصص في تشخيص وعلاج أمراض السرطان. يوفر المستشفى خدمات تشخيصية مثل الأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالتصوير المقطعي، بالإضافة إلى العلاجات الكيميائية والإشعاعية والجراحية للمرضى.
6. مستشفى الصحة النفسية: يوفر هذا المستشفى خدمات العلاج والرعاية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية. يتم تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية للأمراض النفسية المختلفة مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الطيف التوحد.
7. مستشفى الجهاز الهضمي: يختص هذا المستشفى في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل القرحة المعوية وأمراض الكبد والمرارة والأمعاء. يتم توفير الخدمات الطبية التشخيصية مثل المنظار والتصوير بالأشعة والتحاليل المخبرية، بالإضافة إلى العلاجات الدوائية والجراحية.
8. مستشفى العيون: يعد مستشفى العيون جزءًا من المستشفى الجامعي بورسعيد، ويوفر خدمات تشخيصية وعلاجية لأمراض العيون والجراحة العينية. يشمل نطاق الخدمات المقدمة جراحة الليزر القرنية، والمسالك الدمعية، والعمليات الجراحية لإزالة الساد والكاتاراكت.
جامعة بورسعيد هي إحدى الجامعات المصرية، وتضم عدة مستشفيات تابعة لها. هناك عدة مستشفيات مهمة تابعة لجامعة بورسعيد، وفيما يلي معلومات عن بعضها:
1. مستشفى جامعة بورسعيد: يعتبر المستشفى الجامعي الرئيسي لجامعة بورسعيد، ويوفر خدمات الرعاية الصحية للسكان المحليين والطلاب والأعضاء التابعين للجامعة. يحتوي المستشفى على عدة أقسام تخصصية مثل الجراحة والباطنة والأمراض الجلدية والتوليد والنساء والأطفال، بالإضافة إلى وحدة العناية المركزة والطوارئ.
2. مستشفى الأمل: يعد مستشفى الأمل التعليمي جزءًا من جامعة بورسعيد ويقدم خدمات طبية شاملة للمرضى. يتميز المستشفى بتوفير خدمات الجراحة التجميلية والترميمية وجراحة العظام والأمراض الجلدية وجراحة العيون وعلاج الأورام.
3. مستشفى الأطفال: يعتبر مستشفى الأطفال بورسعيد جزءًا من منظومة المستشفيات التابعة للجامعة، ويختص في تقديم الرعاية الصحية للأطفال. يحتوي المستشفى على أقسام متخصصة لعلاج الأمراض الباطنية والتوليد والنساء والأورام وجراحة الأطفال.
4. معهد أمراض الصدر: يقدم المعهد خدمات تشخيصية وعلاجية لأمراض الجهاز التنفسي، يتم توفير الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الصدر الأخرى.
5. مستشفى القلب: يعتبر مستشفى القلب بورسعيد من أبرز المراكز الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب والشرايين،يوفر المستشفى خدمات التشخيص والعلاج للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين، بما في ذلك إجراءات القسطرة وجراحة القلب.
في نهاية المقال فإن مستشفيات جامعة بورسعيد تقديم خدمات طبية متخصصة وشاملة، فإن وجودها يعزز الرعاية الصحية في المنطقة ويوفر فرصًا للمرضى للحصول على رعاية صحية ممتازة، من خلال توفير مجموعة متنوعة من التخصصات الطبية والفرق المتخصصة، تظل مستشفيات جامعة بورسعيد محط جذب لمن يسعى للحصول على خدمات صحية عالية الجودة، وتعكس التزامها بتقديم الرعاية الطبية المتميزة للمجتمع المحلي والمرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة بورسعيد زراعة الأسنان الرعاية الصحية الشاملة رعاية صحية متكاملة بورسعيد محافظة بورسعيد الرعایة الصحیة العلاج الطبیعی المستشفى خدمات جامعة بورسعید هذا المستشفى جزء ا من
إقرأ أيضاً:
تعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي والأورام
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تهتم اهتمام بالغ بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السنوي الـ35 للجراحة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام، مؤكدَا أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر والذي جاء بالتصويت في سبتمبر 2023، يؤكد تاريخها العريق وثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية
ويأتي هذا المؤتمر كمنصة علمية وبحثية لتبادل الأراء والنقاشات الحديثة حول أحدث ما توصل إليه العلم بملف جراحات الجهاز الهضمي والأورام.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية، موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة، وتحدث أيضًا عن أن هذه الاستراتيجيات تشمل السيطرة على التبغ والكحول والسمنة، وتحصين الأفراد ضد عدوى الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب، وفحص سرطان القولون والمستقيم.
واستعرض إنجازات "الصحة" بملف الأورام، حيث أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة "المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة"، وتقوم بتغطية 18 محافظة، وتستهدف المواطنين من عمر الـ 18 عامًا فأكثر، وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة، ويشمل سرطان الرئة والبروستات والقولون وعنق الرحم وعلاجه، وذلك بهدف الحد من معدل الوفيات بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 مليون مواطن.
وأكد "عبدالغفار" إلتزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.
وثمن "عبدالغفار" الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.
في كلمته رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر يعكس تقدمها بمجال الطبي، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.
واستعرض "عاشور" مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وبخاصة زراعة الكبد والكلي، مشيرًا إلى أول عملية زرع كلي في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العينى، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابع الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.
وأوضح "عاشور" أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الابتكار والفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا بالجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم؛ الدكتور ياسين عبد الغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.
ولفت "عاشور" إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام، واستخدام الروبوت والمناظير في الجراحات المختلفة، وقدم التهنئة للدكتور عبد الوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مثمرة.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، ويؤكد أن مصر ذات بينة قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الصحي، حيث أوضح أن المؤتمر يشارك فيه 40 دولة من مختلف العالم، ويضم أكثر من 300 محاضرة، على مدار 3 أيام متتالية، وذلك للتباحث حول أبرز الموضوعات العملية كـ (زراعة الكبد وجراحة الكبد وجراحة البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أورام الكبد، وأهمية استخدام المناظير في الجراحات الدقيقة، واستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي).
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبدالوهاب أستاذ جراحة الجهاز رئيس المؤتمر، ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، نظرًا لجهودهم المبذولة ودعمهم بالمجال الصحي.