قلق كبير في الشارع الأمريكي وسط تخوفات من الحالة الصحية للرئيس الأمريكي جو بادين البالغ من العمر 81 عاما، وذلك قبل نحو عام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، ليخرج  النائب الجمهوري عن ولاية تكساس روني جاكسون، الذي عمل طبيبا سابقا في البيت الأبيض ويفجر مفاجأة جديدة بشأن صحة «الإدارك العقلي» لبايدن.

العمر والتراجع الإدراكي يثيران القلق حوله

وقال «جاكسون» في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن هناك عاملان يثيران القلق بشأن بايدن الأول هو عمره والثاني ما وصفه بأنه تراجع الإدراك لديه، موضحا أن «التراجع الإدراكي لدى بايدن يحدث بسرعة».

جاكسون يطالب بعمل اختبار إدراكي

وكان جاكسون طبيبا لثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين هم جورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، وسبق له الحديث عن حدة إدراك بايدن، وطالب أكثر من مرة من إجراء اختبار إدراكي له، أو الانسحاب من سباق 2024 الانتخابي.

وأكد أن مهمة الرئيس مرهقة عقليا وجسديا هذا الرجل لا يستطيع ذلك، وبالتالي «أن مدى تدهور حالته خلال فترة وجوده في منصبه أمر لا يصدق»، مؤكدا أنه لا يمكن بقائه في منصبه للفترة المتبقية من هذه الولاية، ثم مدة انتخابية جديدة 4 سنوات: متابعا «إنه يعرضنا بالفعل لخطر كبير في الوقت الحالي».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن بايدن عمر بايدن أمركيا الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

جنون الانتخابات الأمريكية يتصاعد .. ترامب يدعو بايدن للاستمرار وعدم الانسحاب

سرايا - بينما تتعالي الأصوات المطالبة بعدول الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن عن ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية، يبدو أن المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب يشعر بثقة بالفوز في الانتخابات المقبلة إذا ما استمر بايدن في السباق نحو البيت الأبيض.

يبدو أن حالة جو بايدن، بعد المناظرة البائسة أمام ترامب، ترعب الديمقراطيين، إذ بدأت تتعالى أصوات المشرعين من الحزب الديمقراطي وبشكل علني مطالبة بايدن بالعدول عن إعادة ترشحه لخوض السباق الرئاسي.

فقد قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن عضوا خامسا في الكونغرس دعا بايدن علنا إلى إنهاء محاولته إعادة انتخابه عام 2024، مما يفتح صدعًا جديدًا في جدار الدعم الذي كان يحمي الرئيس.

وقالت النائبة أنجي كريغ، وهي ديمقراطية من ولاية مينيسوتا، في بيان يوم السبت: “لا أعتقد أن الرئيس قادر على القيام بحملة فعالة والفوز ضد دونالد ترامب.. هذا ليس قرارا اتخذته باستخفاف، ولكن هناك ببساطة الكثير على المحك للمخاطرة برئاسة دونالد ترامب الثانية”.

وجاء البيان في الوقت الذي حاول فيه بايدن صد الانتقادات المتزايدة في ظهوره العلني، إذ تحدث يوم الجمعة في تجمع انتخابي نادر في ماديسون بولاية ويسكونسن، وأجرى مقابلة تلفزيونية مدتها 20 دقيقة تقريبًا قال فيها إنه سيبقى في السباق. وأضاف أيضًا حدثين لحملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا إلى جدول أعماله يوم الأحد.

وردًا على بيان كريغ، أرسلت حملة بايدن قائمة طويلة من الديمقراطيين الذين قالوا علنًا إنهم سيقفون إلى جانب الرئيس، بن فيهم أعضاء الكونغرس في ولاية ميشيغان المتأرجحة الحاسمة.

وبعد الأداء الكارثي في المناظرة الأسبوع الماضي، أخذ المزيد من الديمقراطيين يتساءلون علنًا عما إذا كان يجب أن يظل الرئيس بايدن على رأس قائمة الحزب، لكن بايدن تعهد حتى الآن بالبقاء في السباق.

وينتظر العديد من الديمقراطيين المعنيين في مجلس النواب التوجيه من زعيم الأقلية حكيم جيفريز، الديمقراطي من نيويورك، الذي يعتزم إلى جانب كبار الديمقراطيين الاجتماع ويوم الأحد، لمناقشة مخاوفهم، وفقًا للمشرعين والمساعدين. ومن المتوقع عقد اجتماع كامل للتجمع يوم الثلاثاء.

والأسبوع المقبل، سيعود الكونغرس إلى واشنطن، حيث سيجمع الديمقراطيين في الكونغرس معًا في الكابيتول هيل للمرة الأولى منذ المناظرة الكارثية.

فقد بدأ السيناتور الديمقراطي مارك وارنر في التواصل مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الآخرين لمناقشة مستقبل بايدن، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.

ويشعر العديد من الديمقراطيين بالقلق من أنه إذا دعم بايدن، فقد يؤدي ذلك إلى هزيمة مجموعة من المرشحين الديمقراطيين لمجلسي النواب والشيوخ في نوفمبر، مما يمنح الجمهوريين اكتساحًا وسيطرة كاملة على البيت الأبيض والكونغرس.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس، حيث من المقرر أن يرشح بايدن رسميًا ليكون مرشح الحزب لمنصب الرئيس.

بالمقابل، وهو الأهم وسط التخبط الذي يعشه الديمقراطيون مع إصرار بايدن على الاستمرار في السباق نحو البيت الأبيض، دعا ترامب، الواثق من نفسه بعد المناظرة التي يعتقد أنه اكتسح منافسه فيها، بايدن إلى الاستمرار في ترشيح نفسه ضد رغبة الكثيرين من الحزب الديمقراطي.

فعبر منصته “تروث سوشيال”، قال الرئيس السابق دونالد ترامب “يجب على جو بايدن أن يتجاهل منتقديه الكثيرين ويمضي قدما في ترشحه”، ووصف ترامب حملة بايدن بانها “حملة الدمار الأميركي”.

وقال ترامب أيضا إن الرئيس (جو بايدن) كان يحاول “جعل الصين عظيمة مرة أخرى”، وهو عكس الشعار الذي أطلقه في حملته الانتخابية السابقة عندما فاز برئاسة أميركا وينص على “جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

فهل هي ثقة زائدة بالنفس ويعتقد أنه سيفوز على بايدن إن ظل بالسباق الانتخابي؟ أم خشية من ظهور منافس ديمقراطي آخر غير بايدن قد يقضي على آماله بالوصول مرة أخرى إلى سدة الحكم في البيت الأبيض؟
 
إقرأ أيضاً : أزمة الطاقة تتفاقم .. مصر تستعد لزيادة أسعار الكهرباءإقرأ أيضاً : "الناجي الوحيد" طفل أصيب واستشهدت عائلته بعد قصف منزلهم في غزة - فيديو إقرأ أيضاً : أضخم مخطط تهويدي يُغير مشهد القدس تاريخيًا وحضاريًا


مقالات مشابهة

  • قلق داخل البيت الأبيض وحملة بايدن حول صحته قبل شهور من الانتخابات
  • عاجل| خيري رمضان يكشف تفاصيل جديدة بشأن أزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت
  • مستشار سابق لبايدن يلمح إلى عدم أهليته لأداء مهام الرئيس
  • ارتفاع معدلات الكوادر الصحية لكل 10 آلاف نسمة في المملكة
  • حقيقة إصابة الرئيس الأمريكي بمرض باركنسون.. سجل الزيارات يكشف مفاجأة
  • جنون الانتخابات الأمريكية يتصاعد .. ترامب يدعو بايدن للاستمرار وعدم الانسحاب
  • أسامة كمال يكشف تفاصيل جديدة بشأن الرئيس الإيراني الجديد ورسائله لشعبه
  • السفير الأمريكي لدى اليابان يعرب عن أسفه لجريمتي اغتصاب ارتكبها جنديان أمريكيان في اوكيناوا
  • أبرز تصريحات بايدن في أول مقابلة له بعد مناظرته أمام ترامب
  • «بايدن» يتهرب من الإجابة على سؤال بشأن خضوعه لفحص عصبي