السنتيسي: الربط بين حوضي سبو و أبي رقراق سيحل إشكالية الماء على مستوى مدن كبرى
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن السنتيسي الربط بين حوضي سبو و أبي رقراق سيحل إشكالية الماء على مستوى مدن كبرى، زنقة 20 الرباط قال ادريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن كل الدراسات العلمية المطروحة الآن تبين على أن هناك ندرة .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السنتيسي: الربط بين حوضي سبو و أبي رقراق سيحل إشكالية الماء على مستوى مدن كبرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 | الرباط
قال ادريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن كل الدراسات العلمية المطروحة الآن تبين على أن هناك ندرة في المياه الصالحة للشرب والمياه السقوية.
وفي هذا الإطار صرح ادريس السنتيسي لموقع Rue20، أن الملك محمد السادس كان قد اعطى تعليمات صارمة لإيجاد حلول عاجلة خاصة مايتعلق بالربط بين حوضي سبو وأبي رقراق.
هذا الورش الضخم حسب ادريس السنتيسي سيمكن من دون شك من حل إشكال مشكلة المياه على مستوى الدار البيضاء والعديد من المدن الكبرى المجاورة كما أنه ورش مائي واعد يهم مصلحة البلاد مستقبلا في مواجهة العديد من التحديات المائية المقبلة.
السنتيسي ثمن هذا الورش المائي الكبير ، مشددا على أن فريق الحركة الشعبية كمعارضة يثمن كل المجهودات المبذولة حاليا في ان ينجح هذا المشروع الهام، مبرزا في ذات السياق الدور الكبير الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال عقد عدة لقاءات مصغرة ومستمرة لإيجاد الحلول بخصوص القضايا التي تطرح خلال الورش العملاق.
ذات المتحدث، افصح أيضا خلال حديثه على ان هناك مجهودات متواصلة على مستوى تحليات مياه البحر بالإضافة لمخططات استعجالية تهم معالجة المياه العادمة، مشيرا في الآن نفسه إلى نجاح بعض النماذج ذات صلة خصوصا مايتعلق بجهة الرباط من حيث المساحات الخضراء وبعض الملاعب التي يتم سقيها بالمياه العادمة بعد المعالجة،وهذا بفضل تدخلات والي الجهة محمد اليعقوبي الذي ترك أثرا بمدينة طنجة على حد قوله.
واضاف رئيس فريق الحركة الشعبية ادريس السنتيسي ان هذه المجهودات القائمة حاليا، تبقى الغاية منها ان يتم تعميمها على مستوى بقية المدن نظرا لحاجة بعض الأقاليم لعملية الإستفادة من المياه العادمة بعد المعالجة عوض تركها تتجه للوديان مايضر بالبيئة.
إلى ذلك، وكمعارضة اوضح ادريس السنتيسي، انهم سجلوا عناية خاصة بموضوع الماء مثمنين بسياسة السدود الذي اعطى انطلاقتها المغفور له الراحل الحسن الثاني والتي لولاها، لكانت البلاد تعيش حالة يرثى لها، مؤكدين ان تصل المخططات المستمرة على مدى السنوات المقبلة لنتغلب كمغاربة على هذه التحديات ونتفادى الكثير من المشاكل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مستوى
إقرأ أيضاً:
الحباش أشهر المأكولات الشعبية بالبحيرة.. اعرف قصته
"الحباش الدمنهورى" أشهر المأكولات الشعبية التى تتميز بها مدينة دمنهور بالبحيرة عن باقى محافظات الجمهورية، مكونات"الحباش" تبدو بسيطة وتعتمد أساسا على الطحينة الحمراء والزيت الحار وعدد كبير من التوابل.
وتجهيز طبق الحباش الأصلى له مواصفات خاصة يمكن أن نسميها بالخلطة السرية التى لا يعرفها إلا أصحاب تلك المهنة القديمة التى توارثوها عبر الأجيال.
يتوافد المئات من أهالي مدينة دمنهور على سوق الفسيخ، أقدم أسواق المدينة، لشراء طبق "الحباش" الذي يعد من أشهر المأكولات الشعبية خلال شهر رمضان المبارك.
في حديث خاص مع "موقع صدى البلد"، كشف بدوى أحمد، أحد صانعي "الحباش" في مصر، عن سر تسميته بهذا الاسم، مشيراً إلى أن والده، أحمد نور، هو من أطلق عليه هذا الاسم بسبب كثرة التوابل والبهارات المستخدمة في صنعه. يتكون الطبق من مكونات غنية تشمل الطماطم، الخضرة، الشبت، الطحينة الحمراء، الليمون، الثوم، الخل، الزيت الحار، الشطة الحمراء، الكمون، الملح، الكركم، الحمص، وجوزة الطيب.
وقال بدوى: "بدأت القصة في منتصف القرن الماضي عندما أعد والدي الحباش لجيرانه الذين كانوا أصحاب محلات الفسيخ والسردين المملح، ومن هنا بدأ الانتشار الذي جعل من الحباش طبقاً شهيراً في دمنهور".
وأضاف أن هذه الأكلة الشعبية عمرها يتجاوز 50 عاماً، وأصبحت رمزاً للمدينة وارتبطت بها بشكل خاص، حتى أنها وصلت إلى دول أوروبا بفضل أبناء البحيرة المغتربين.
وأشار بدوى إلى أن "الحباش" أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين جميع فئات المجتمع، حيث يقبل كبار الشخصيات في المحافظة ومصر بشكل عام على شرائه يومياً خلال شهر رمضان. وأوضح أن "الحباش" يُقدَّم عادةً مع أم الخلول، الطعمية السخنة، والعيش البلدي.
وبخصوص الأسعار، أوضح عم بدوى أن سعر الطبق يبدأ من 10 جنيهات، ويزداد مع ارتفاع أسعار المكونات.
من جهتها، أكدت سارة علي من أهالي دمنهور أنهم اعتادوا على تجهيز "الحباش" في رمضان، واعتبرته من أشهى الأكلات. فيما أشارت دعاء إلى حرصها على تحضير هذه الأكلة الشعبية منذ اليوم الثاني من رمضان، لتكون جزءاً من مائدة الإفطار.
وفي سياق متصل، قالت سلوى راضي أن بناتها بالرغم من صغر سنهم إلا أنهم حينما ذاقوا طعم الحباش أعجبوا به كثيراً، وأصبح طبق الحباش رئيسى طوال العام مثل السلطة الخضراء .
وفي الختام، أشار كريم رضا إلى أن "الحباش " يتمتع بمذاق خاص، وهو من الأكلات الشعبية المميزة التي تعكس تراث مدينة دمنهور. يحرص الكثيرون على تناولها، خاصة في وجبة الإفطار يوم الجمعة، حيث يتم تقديمها مع الطعمية السخنة وأم الخلول، وهو ما يعكس تواصل الأجيال مع هذه الأكلة الشعبية الفريدة.