ذكرت شبكة Sky news البريطانية أن وزير الداخلية جيمس كليفرلي سيعلن أنه لا يزال يراجع الإجراءات الرامية إلى الحد من الهجرة الشرعية.

عدد المهاجرين إلى المملكة المتحدة فاق كل التوقعات

وفي الشهر المقبل، سيعرض رئيس الوزراء ريشي سوناك نتائج المراجعة إلى جانب تفاصيل المعاهدة الجديدة مع رواندا وتشريعات الطوارئ لتمكين إرسال المهاجرين إلى رواندا للمعالجة، وسط انقسام متزايد داخل حزب المحافظين حول كيفية المضي قدما في عملية إعادة المهاجرين.

 

وحسب الشبكة البريطانية، سيعترف وزير الداخلية الجديد اليوم الاثنين بأن بلاده لم تؤكد بعد سيطرتها على القادمين إلى البلاد أمام النواب، في أول ظهور له في مجلس العموم منذ أن كشف مكتب الإحصاءات الوطنية عن وصول أكثر من مليون شخص إلى المملكة المتحدة في العامين الماضيين.

وأشارت إلى أنه في أهم لحظة منذ أن أصبح وزيرا للداخلية، من المرجح أن يقول كليفرلي إنه يجب الحد من الهجرة القانونية وأن الهجرة غير الشرعية يجب أن تكون صفرا.

وسوف يشير إلى مجموعة من الخيارات التي ستقترحها الحكومة للحد من الهجرة القانونية، من منع العمال من إحضار المعالين، أو قصرهم على قريب واحد، وزيادة الحد الأدنى للرواتب للعمال المهرة ووضع حد أقصى لأعداد العاملين في مجال الرعاية بشكل عام.

وسيؤكد على أن الخطة الحالية لمنع الطلاب من جلب المُعالين والتي على وشك التنفيذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا أيضا.

المصدر: sky news

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية ريشي سوناك لندن

إقرأ أيضاً:

«تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»

أصدر تجمع الأحزاب الليبية ردّا على بيان البعثة الأممية حول قضية “الهجرة غير الشرعية”.

وقال البيان: “رداً على بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية تابع تجمع الأحزاب الليبية بأسف شديد بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الذي يدعو إلى محاربة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، بينما هو في الحقيقة محاولة مكشوفة للتغطية على الدور المشبوه الذي تلعبه المنظمات الدولية في ملف الهجرة داخل ليبيا”.

وتابع البيان: “إن الشعب الليبي ليس ضد المهاجرين، ولكنه يرفض الفوضى التي تسعى بعض الجهات إلى ترسيخها، كما يرفض المؤامرات الرامية إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين على أراضيه وإذا كانت الأمم المتحدة حريصة حقا على حقوق المهاجرين، فإن الأولى بها أن تعمل على توطينهم في الدول التي صنعت أزماتهم، بدلا من محاولة فرضهم على ليبيا وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة لتلاعب المنظمات الدولية”.

وتابع البيان: “أما زعم البعثة بأن جهودها تتماشى مع الأولويات الوطنية الليبية وتحترم سيادة البلاد، فهو محض افتراء إذ أن الواقع يثبت العكس فهل يتوافق مع التشريعات الوطنية الليبية إنشاء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مراكز “بيتي” لإيواء الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم؟ وهل استندت خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا إلى أي إطار قانوني ليبي عند اعتمادها من قبل الأمم المتحدة”؟

وأضاف: “إننا نتساءل: لماذا لم يصدر هذا البيان ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طرد المهاجرين النظاميين من الولايات المتحدة ؟ أم أن سياسات الأمم المتحدة تطبق فقط على الدول الضعيفة دون المساس بالدول الكبرى ؟ ليبيا ليست دولة كبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مثل أمريكا التي أعلنت طرد اللاجئين، لكنها أيضاً ليست دولة بلا سيادة نحن أحرار في بلادنا، لم نعتد على أحد وسندافع عن هويتنا الوطنية مهما كانت الظروف”.

وقال البيان: “ندعو الشعب الليبي إلى عدم الإساءة أو التعرض أو مضايقة المهاجرين وتقويت الفرصة على كل من يصطاد في الماء العكر وترك الدولة وأجهزتها تعالج هذا الأمر وفق الأعراف والقوانين الدولية”.

مقالات مشابهة

  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
  • "البطاقة الذهبية" الأميركية.. خطوة جريئة في سياسة الهجرة
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: خطاب الكراهية ضد المهاجرين يؤجج التوتر
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • فنزويلا توافق على استئناف رحلات المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم