المستشفى الميداني الأردني 2 يباشر عمله في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إرسال المستشفى استمرارا لجهود الأردن في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين المستشفى الميداني الأردني 2 هو المستشفى الميداني يعد الأول الذي يدخل قطاع غزة
يباشر المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 جنوبي قطاع غزة في مدينة خان يونس الاثنين باستقبال المراجعين، وفقا لمدير المستشفى المقدم الطبيب محمد جمعة.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجه بإرسال المستشفى استمرارا لجهود الأردن في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى ومصابي العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويتكون المستشفى من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية، تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين، إضافة إلى إداريين.
ويعدّ المستشفى الميداني الأردني 2 هو المستشفى الميداني الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الـ 7 من تشرين الأول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال الملك عبد الله الثاني المستشفى المیدانی الأردنی
إقرأ أيضاً:
اتحاد المهن الطبية يثمن موقف مصر الثابت برفض تهجير الفلسطينيين
ثمن اتحاد المهن الطبية، الذي يضم نقابات الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء البيطريين، جهود مصر الحثيثة لدعم استقرار المنطقة، ومساعيها الدؤوبة لاستكمال الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري والتزامها الراسخ بتحقيق السلام ورفع المعاناة الإنسانية.
رفض تهجير الفلسطينيينوقال الدكتور محمد علاء، أمين عام اتحاد المهن الطبية، إن جموع أعضاء الاتحاد يؤيدون الموقف المصري الثابت بقيادة الرئيس السيسي في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، الذي دائما وأبدا يؤكد انحياز مصر الدائم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتزامها التاريخي بدعم قضيته العادلة.
وأشاد بحرص الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لحرب غزة، التي استمرّت قرابة 14 شهرا، على اتخاذ موقف واضح برفض أي انتهاكات تستهدف تهجير الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما عزز من مكانة مصر كطرف فاعل يسعى لتحقيق السلام ومنع تصعيد الأوضاع الإنسانية.
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أن التحركات المصرية ساهمت في تزايد الرفض الدولي لعمليات التهجير القسري، إذ أكدت العديد من الدول والهيئات الأممية أن هذه الممارسات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأشار إلى أهمية الدور المصري في حشد الدعم الدولي ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية عبر مبادرات دبلوماسية مستمرة تؤكد ريادتها في قضايا المنطقة.