موقع 24:
2025-03-19@21:43:13 GMT

البرهان يحشد في "إيغاد" لعقد قمة طارئة حول السودان

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

البرهان يحشد في 'إيغاد' لعقد قمة طارئة حول السودان

بحث رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان، في لقاء مع رئيس جيبوتي، رئيس الدورة الحالية لمنظمة "الإيغاد" إسماعيل عمر قيلي، والسكرتير التنفيذي للمنظمة ورقني قبيهو جهود وقف إطلاق النار، وعقد قمة طارئة خاصة بالسودان.

ووصل البرهان إلى جيبوتي، أمس الأحد، برفقة وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، في زيارة تأتي ضمن جولات خارجية، تشمل عدداً من الدول لشرح ما آلت إليه الأوضاع في السودان، في ظل القتال الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما ذكره موقع "سودان تربيون".

 

الفريق #عبدالفتاح_البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في #السودان يزور #جيبوتي ويلتقي بأخيه رئيس الجمهورية إسماعيل عمر جيله، حيث بحثا تطورات الأوضاع في السودان الشقيق وسبل الحل بما في ذلك عقد قمة دول الإيجاد الاستثنائية بخصوص السودان، وقد عبر الرئيس جيله والفريق البرهان عن… pic.twitter.com/iqpaAzl0cV

— #ضياءالدين_بامخرمة (@dya_bamakhrama) November 26, 2023

وقال بيان أصدره إعلام مجلس السيادة، إن "البرهان عقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي، الرئيس الحالي لمنظمة إيجاد، في العاصمة جيبوتي، جرى خلالها استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتطوير العلاقات إلى آفاق أرحب، كما تطرقت إلى تطورات الأحداث التي يشهدها السودان".

وقال البرهان، "نأمل في نجاح قمة الإيغاد المرتقبة الخاصة بالسودان، وإيجاد حل للأزمة السودانية". 


وترعى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية منذ مايو (أيار) الماضي مفاوضات غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، ترمي إلى حمل الطرفين لوقف القتال الآخذ في التمدد.

كما عقد البرهان أثناء زيارته لجيبوتي لقاء مع السكرتير التنفيذي للإيغاد ورقني قبيهو، ناقش المفاوضات غير المباشرة في منبر جدة والعقبات التي تعترض سبيل الوصول إلى اتفاق.

اتفقا على عقد قمة طارئة للإيقاد - رئيس مجلس السيادة يلتقي السكرتير التنفيذي للإيقاد

جيبوتي 26-11-2023
التقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم خلال زيارته للعاصمة الجيبوتية، السكرتير التنفيذي للإيقاد
السيد ورقني قبيهو. pic.twitter.com/Gj9Wdc0Hds

— SUDAN News Agency (SUNA) ???????? (@SUNA_AGENCY) November 26, 2023

وأكد بيان أصدره مجلس السيادة، إنه تم الاتفاق على "أهمية عقد قمة لرؤساء الإيقاد قريباً في جيبوتي لوضع خارطة طريق واضحة المعالم، لإنهاء الأزمة في السودان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان عبدالفتاح البرهان رئیس مجلس السیادة فی السودان عقد قمة

إقرأ أيضاً:

أطفال السودان يدفعون الثمن

لن تكتمل مناقشتنا لمقولة «الحلقة الشريرة» إلا بالحديث عن كيفية كسرها وتفكيكها، وسنتطرق إلى ذلك في مقالات قادمة. أما في مقال اليوم والمقال القادم فسنناقش ما نعتقده بدور للمجتمع الدولي في تغذية «الحلقة الشريرة» في السودان، ومدخلنا لذلك ما دار في جلسة مجلس الأمن الدولي بتاريخ 13 مارس/آذار الجاري حول الكارثة الإنسانية في السودان، حيث قدمت كل من منظمة «اليونسيف» ومنظمة «أطباء بلا حدود» تقارير صادمة عن الكارثة والمعاناة التي لا تُصدق والعنف المروع في البلاد.
بالأرقام والشواهد الميدانية، يدلل تقرير «اليونسيف» على أن حرب السودان المشتعلة قرابة العامين أنتجت أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم. فبالإضافة إلى الموت والمجاعة وتفشي الأوبئة وتدمير البنية التحتية، وغير ذلك من الانتهاكات لحقوق الناس الأساسية، فإن ما يعادل ثلثي السكان، منهم 16 مليون طفل، سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية، وثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون للموت بسبب تفشي الأمراض المميتة، وأن 16.5 مليون طفل، أي جيل كامل تقريبا، أصبحوا فاقدي التربية في المدراس، وحولي 12.1 مليون امرأة وفتاة وعددا متزايدا من الرجال والفتيان والأطفال معرضون لخطر العنف الجنسي المنتشر في السودان اليوم. ويقول التقرير إن «العنف الجنسي في السودان يُستخدم لإذلال شعب بأكمله وإرهابه والسيطرة عليه وتفريقه وإعادة توطينه قسرا» وأن الصدمة التي يعاني منها الأطفال جراء ما يصيبهم من أذى جسدي ونفسي ستخلف ندوبا عميقة لن تنتهي بتوقيع وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. وأن كل هذه الانتهاكات تحدث في السودان وهو يشهد انهيارا لسيادة القانون وإفلاتا تاما من العقاب. واختتمت منظمة «اليونسيف» تقريرها بدعوة العالم أن يقف متحدا لحماية أطفال السودان والبنية التحتية التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة، وأن يمنع جميع أشكال الدعم العسكري للأطراف، وأن يضمن استمرار «اليونيسف» وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى في تقديم خدماتها للأطفال في السودان، مؤكدة أن التعبئة المكثفة للموارد وحدها يمكن أن تنقذ حياتهم ومستقبلهم.
أما منظمة «أطباء بلا حدود» فشددت في تقريرها على أن حرب السودان يتم تأجيجها من الخارج، ويوميا تتأكد حقيقة أنها حرب على الناس، وأن العنف ضد المدنيين ليس مجرد نتيجة ثانوية للصراع، بل هو جوهر شن هذه الحرب في جميع أنحاء السودان! وأن الآثار المدمرة للحرب تتفاقم بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إما عمدا أو نتيجة للشلل البيروقراطي أو إنعدام الأمن أو انهيار الحكم. وضرب التقرير مثالابالعقبات البيروقراطية التي تفرضها قوات الدعم السريع من خلال «الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية» مؤكدا أن منظمات الإغاثة التي تحاول إيصال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع تواجه خيارا مستحيلا. ووجه تقرير منظمة «أطباء بلا حدود» انتقادا لاذعا لمجلس الأمن الدولي في تعامله مع كارثة السودان قائلا: «بينما تُدلى البيانات في هذه القاعة، يظل المدنيون في السودان بلا حماية، يتعرضون للقصف والحصار والاغتصاب والتشريد، وهم محرومون من الطعام والرعاية الطبية والكرامة. وأن فشل مجلس الأمن في ترجمة نداءات المنظمات الإنسانية المتكررة إلى أفعال، يبدو وكأن المجلس يتخلى عن مواجهة العنف والحرمان في السودان، مشيرا إلى أن إعلان جدة كان ينبغي أن يكون لحظة فاصلة، لكنه أصبح مجرد درع خطابي مناسب يُستدعى للتعبير دون إتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة».

وشدد التقرير على أن ملايين الأرواح في السودان تتطلب من المجتمع الدولي تحولا جذريا عن نهج الماضي الفاشل، داعيا إلى ميثاق جديد يصون بقاء الشعب السوداني وكرامته، ويخضع لمراقبة مستقلة، تدعمه آلية مساءلة قوية تضمن التزام جميع أطراف النزاع بتعهداتها.
وبالطبع، فإن ما جاء في التقريرين هو تأكيد للمؤكد الذي يعرفه ويحسه المواطن السوداني البسيط في لحمه ودمه، ومع ذلك يجب أن نحمد للمنظمتين مواصلتهما الطرق على الكارثة ومحاصرة مجلس الأمن للانتقال من ردود الفعل الكلامية المكررة والمعروفة سلفا، والتي لا تخرج عن نطاق الإحاطة والشجب والإدانة والمطالبة، إلى اتخاذ أفعال وتدابير ملموسة بموجب القوانين والشرعية الدولية. وحتى الميثاق الجديد الذي اقترحته منظمة «أطباء بلا حدود» رغم وجاهته، ليس هناك ما يؤكد أنه لن يظل حبيس وثائق اجتماعات مجلس الأمن الدولي. أما إيرادنا التقريرين وردة فعل مجلس الأمن تجاههما فكمدخل لمناقشتنا حول دور المجتمع الدولي في استمرار دوران «الحلقة الشريرة» في السودان، وسنفصل ذلك في مقالنا القادم. ولكن، مادمنا ننتقد تقصير وتقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن في مجابهة كارثة السودان التي يصفها الجميع بأسوأ كارثة في العالم، فمن الطبيعي أن يتوجه إلينا أحدهم بسؤال حول ما الذي يمكن أن يفعله مجلس الأمن أو المجتمع الدولي تجاه هذه الكارثة ولم يفعله؟ ونجيب بأن هناك مجموعة من الخيارات كان يمكن تفعيلها ولم يتم ذلك، مع أن تنفيذها في متناول اليد، ولكنه يتطلب إرادة سياسية. ونكتفي هنا برصد خيارين نراهما رئيسيين وأساسيين،
الخيار الأول يتعلق بإعادة النظر في منهج تعامل المجتمع الدولي مع المساعدات الإنسانية للسودان. وهنالك العديد من المقترحات المقدمة في هذا الصدد منها، توصيات مؤتمر القضايا الإنسانية الذي نُظم في القاهرة، نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والتي تتضمن خارطة طريق واضحة المعالم قدمت للمنظمات الدولية المعنية وقيادات المجتمع الدولي ولكنها ظلت حبرا على الورق حتى الآن. ومنها اقتراحات الخبراء السودانيين العديدة، وآخرها اقتراح الدكتور صلاح الأمين بإشراك الخبراء والفاعلين السودانيين في المؤتمر الذي ستنظمه بريطانيا حول السودان للخروج بخطة عمل وآليات تنفيذها. أما الخيار الثاني فهو اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في حظر تدفق الأسلحة إلى البلاد ومن جهات معروفة لديه، إلا إذا كان من أهدافه تشجيع استمرار الحرب وتغذية «الحلقة الشريرة» في السودان!

نقلا عن القدس العربي  

مقالات مشابهة

  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية «16 – 20»
  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (16 – 20)
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • سلام: نعمل على التحضير لعقد مؤتمر عام للاستثمار في الخريف المقبل في بيروت
  • يحتاج نقل دم.. تعرض الكاتب صنع الله إبراهيم لوعكة صحية طارئة
  • منصة محايدة!!
  • أطفال السودان يدفعون الثمن
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد منظمة الموسيقى من أجل السلام
  • شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة السوداني يواصل كسر “البروتوكول” ويفاجئ شباب بمدينة بورتسودان بمشاركتهم الإفطار في الشارع العام وسط دهشتهم وإعجاب جمهور مواقع التواصل