ألمانيا بلا ذخيرة بسبب هذه الدولة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعاني ألمانيا نقصا حادا في الذخيرة وباتت مخازنها خاوية تماما لدرجة انها لن تقاتل ليومين في حال تعرضت لهجوم خارجي الان، وقال الجيش الالماني لن نصمد اكثر من يومين
وحذرت المعارضة الالمانية ان جيش بلادها يعاني من نقص الذخيرة وانها "لا تكفينا يومين في المعركة.. ألمانيا تشكو نقصا حادا في الذخيرة بسبب أوكرانيا"
كانت المانيا من كبار الداعمين لاوكرانيا وقد فتحت مخازن اسلحتها امام الجيش الاوكراني لدرجة انها اصبحت خاوية تماما، ومؤخرا اعلنت برلين عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 1.
ويقول نائب رئيس كتلة المعارضة الألمانية، يوهان فاديفول، في تصريج لوكالة ألأنباء الألمانية "DPA" في مثل هذه الظروف من المستحيل التحدث عن زيادة القدرة القتالية للجيش الألماني واعتبر ان وزير الدفاع بوريس بيستوريوس هو المسؤول عن هذا الانحدار الذي وصل إليه الجيش وفصل بالقول ان الجيش الألماني غير قادر على تعويض المعدات والذخائر التي يتم ارسالها إلى أوكرانيا،
المانيا وعلى لسان وزير دفاعها تحدث عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.3 مليار يورو، وفي الوقت نفسه، اضطرت وزارة المالية الألمانية إلى تجميد نفقات ميزانية الحكومة بسبب الصعوبات المالية
ويوميا يناجي الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي الحلفاء بدعمه ماليا وعسكريا من اجل الصمود في وجه روسيا التي هاجمت بلاده قبل نحو 20 شهرا واستجدى الالمان دعمه بـ قذائف من عيار 155 ملم وقال ان جيشه يعاني من نقص حاد بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة
وانشات اميركا تلك المخازن في الثمانينيات، " لتزويد القوات الأمريكية بالأسلحة اللازمة في حالة نشوب حرب إقليمية. وهي اكبر عقدة في شبكة من مخابئ الأسلحة الأمريكية خارج حدودها.
ولكن تقارير قالت ان هذه المخازن انشأت بعد حرب اكتوبر 73 وهي موجوده لخدمة اسرائيل بالدرجة الاولى وخوفا من هجمات مباغته من الجيران العرب كما حدث في حرب اكتوبر ، ومع تلاشي خطر الهجوم العربي على اسرائيل،كلبت واشنطن من تل ابيب ارسال كميات من السلاح الى اوكرانيا لمساعدتها في التصدي لروسيا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين
كشف الجيش الأميركي عن مشاركة مقاتلات من طراز «إف-35 سي» في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين، مؤكداً استهداف منشآت لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، في سياق الحد من قدرات الجماعة المدعومة من إيران على مهاجمة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويأتي استخدام الجيش الأميركي لطائرات «إف-35 سي» في ضرباته على الحوثيين بعد أن استخدم الشهر الماضي القاذفة الشبحية «بي-2» لاستهداف مواقع محصنة تحت الأرض في صعدة وصنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن قواتها نفذت سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة الحوثية الواقعة داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني).
وبحسب البيان تضمنت هذه المرافق مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما أفاد بأن أصولاً تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية بما في ذلك طائرات «إف-35 سي» شاركت في الضربات.
وطبقاً لتقارير عسكرية، تمتلك مقاتلة «إف-35» قدرات شبحية للتخفي تفوق مقاتلتي «إف-22» و«إف-117»، وقاذفة «بي-2»، ولديها أجهزة استشعار مصممة لاكتشاف وتحديد مواقع رادارات العدو وقاذفات الصواريخ، إضافة إلى تزويدها بحجرات أسلحة عميقة مصممة لحمل الأسلحة وتدمير صواريخ المنظومات الدفاعية الجوية من مسافة بعيدة.
وجاءت الضربات -وفق بيان الجيش الأميركي- رداً على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الملاحة التجارية الدولية، وكذلك على السفن التجارية الأميركية وقوات التحالف في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وهدفت إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين.
تصد للهجمات
أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المدمرتين «يو إس إس ستوكديل» و«يو إس إس سبروانس» إلى جانب طائرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في التصدي لمجموعة من الأسلحة التي أطلقها الحوثيون أثناء عبور المدمرتين مضيق باب المندب.
وطبقاً للبيان الأميركي، اشتبكت هذه القوات بنجاح مع ثمانية أنظمة جوية من دون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن؛ مما ضمن سلامة السفن العسكرية وأفرادها.
وإذ أكدت القيادة المركزية الأميركية عدم وقوع أضرار في صفوفها أو معداتها، وقالت إن إجراءاتها تعكس التزامها المستمر بحماية أفرادها والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أنها «ستظل يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي».
ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في سياق مساندتهم للفلسطينيين في غزة، وأخيراً لمساندة «حزب الله» في لبنان.
22 غارة
وكان إعلام الحوثيين أفاد بتلقي الجماعة نحو 22 غارة بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين، إذ استهدفت 3 غارات، الثلاثاء، منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا الواقعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية التي تتخذ منها الجماعة منطلقاً لشن الهجمات البحرية، واستقبال الأسلحة الإيرانية المهربة.
ويوم الاثنين، اعترفت الجماعة أنها تلقت 7 غارات وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، استهدفت منطقة حرف سفيان شمال محافظة عمران، إلى جانب غارتين استهدفتا منطقة الرحبة في مديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة، حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
كما أقرت بتلقي 4 غارات استهدفت منطقة جربان في الضواحي الجنوبية لصنعاء، إلى جانب غارة استهدفت معسكر «الحفا» في صنعاء نفسها، وغارتين ضربتا منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، يوم الأحد.
وبدأت الموجة الجديدة من الضربات الغربية المتتابعة، مساء السبت الماضي؛ إذ استهدفت 3 غارات معسكرات الجماعة ومستودعات أسلحتها في منطقتي النهدين والحفا في صنعاء.
وبلغت الغارات الغربية التي استقبلها الحوثيون نحو 800 غارة، بدءاً من 12 يناير الماضي (كانون الثاني)؛ كما لجأت واشنطن إلى استخدام القاذفات الشبحية لأول مرة، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في استهداف المواقع المحصّنة للجماعة في صنعاء وصعدة.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر 2023، تبنّت الجماعة الحوثية قصف أكثر من 200 سفينة، وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وتقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانيها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.