الرئيس الأرجنتيني يقسم على دعم اليهود واسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أقسم الرئيس الأرجنتيني المنتخب، خافيير ميلي، على تقديم الدعم لليهود ولإسرائيل، خلال مشاركته في طقوس يهودية بالعاصمة بوينس آيرس.
وفي مظهر تعبيري عن تضامنه مع الجالية اليهودية، ارتدى ميلي "الكيباه" أثناء مشاركته في طقوس "هافدالا"، وكان برفقته شقيقته كارينا.
وفي تصريحاته، أكد ميلي أيضاً دعمه الثابت لـ "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، حيث أدان بشدة "إرهاب حركة حماس"، داعياً في الوقت نفسه إلى عودة الرهائن.
وفي إعلان آخر، أكد رغبته في نقل سفارة الأرجنتين من هرتسليا إلى القدس.
جدير بالذكر أن فوز خافيير ميلي في الانتخابات الرئاسية حقق تأييداً كبيراً بنسبة 55.69٪ من الناخبين، بعد فرز 94٪ من صناديق الاقتراع.
يعتبر ميلي حليفًا لتل أبيب وواشنطن، وسيتولى رئاسة الأرجنتين في العاشر من ديسمبر المقبل، خلفًا للرئيس الحالي ألبرتو فرنانديز، ليمتد حكمه حتى عام 2027.
وختم الحاخام ديفيد بينتو شيلتا هذا اللقاء بتمنياته لميلي بالتوفيق في مسيرته الجديدة، وسط تفاؤل وترقب من الجالية اليهودية في الأرجنتين.
وتعيش الأرجنتين حالة من الأزمة الاقتصادية العميقة، حيث بلغ معدل التضخم 120٪ منذ بداية العام، وشهدت العملة الوطنية تراجعًا، في حين لا تشهد الأجور زيادة عملية.
وصارت البلاد تكافح للحفاظ على احتياطاتها الدولية، مضطرة في النهاية إلى اللجوء إلى المساعدة الصينية لسداد ديونها البالغة مليارات الدولارات لصندوق النقد الدولي.
في هذا السياق، يقترح خافيير ميلي، الرئيس الأرجنتيني المنتخب، إجراءات جذرية لتحسين الوضع الاقتصادي.
يدعو ميلي إلى دولارة الاقتصاد والخصخصة، بما في ذلك في مجالي التعليم والرعاية الصحية.
وفي رفض واضح للتعاون مع الصين وروسيا والبرازيل، يعبر ميلي عن تفضيله للتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي تصريحاته، أكد ميلي أن إسرائيل تعتبر حليفًا للأرجنتين، وأعلن نيته نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، مشيرًا إلى تشابه هذا القرار مع قرار الرئيس الأمريكي السابق ترامب.
وفي إطار رؤيته للمستقبل، أشار ميلي إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستكونان أقرب حلفائه في حال توليه رئاسة البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
المجر تكشف: سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، اليوم الخميس، عن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ قرار باستثناء "غازبروم بنك" من العقوبات المفروضة عليها.
وأوضح في تصريح أدلى به لقناة "M1" أن هذا الاستثناء يهدف إلى تسهيل عمليات دفع مستحقات الغاز، مشيرًا إلى أن العقوبات ما زالت قائمة على المعاملات المالية الأخرى المرتبطة بالبنك.
ورغم توضيحه لطبيعة الاستثناء، لم يقدم سيارتو تفاصيل دقيقة حول ما إذا كان هذا القرار مخصصًا لهنغاريا فقط أو يشمل دولًا أخرى في منطقة وسط وشرق أوروبا التي تستمر في استيراد الغاز من روسيا.
يأتي هذا الاستثناء في سياق محاولات الحفاظ على استمرارية إمدادات الغاز لدول تعتمد على مصادر الطاقة الروسية، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو نتيجة للأوضاع السياسية الراهنة.