اكد مسؤول يمني "تحرير" سفينة نفط "إسرائيلية" اختطفها مسلحون في خليج عدن جنوب اليمن، وذلك في عملية إنزال أمريكية.

اقرأ ايضاًاحتجاز ناقلة نفط مرتبطة باسرائيل قبالة سواحل اليمن

واعلنت تقارير اميركية ان مدمرة استجابت لنداء استغاثة من سفينة "سنترال بارك" (Central Park) التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل اليمن، وتمكنت من حمايتها وافادت مصادر اعلامية ان المدمرة الأمريكية "يو إس إس" تولت المهمة 

وعلى الرغم من سيطرة جماعة الحوثيين على غالبية الاراضي اليمنية الا ان مسؤول بحري اميركي لم يحدد من قام بتلك العملية وقال ان الفاعل مجهول حيث لم يعلن احد مسؤوليته عن خطف السفينة التي تحمل مواطنين من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين 

وامس الاحد اعلنت شركة امن بحري خاصة ان ناقلة نفط مرتبطة باسرائيل تم احتجازها قبالة ساحل مدينة عدن جنوبي اليمن.

، وقالت شركة "امبري" ان الناقلة "سنترال بارك" المملوكة لشركة زودياك ماريتايم تم احتجازها في خليج عدن.

ومن المفترض ان خليج عدن يخضع لسيطرة قوات مدعومة من السعودية والامارات هذه القوات وهو بعيد نسبيا عن مناطق سيطرة الحوثيين. ومن المعروف ان القراصنة الصوماليين ينشطون في هذه المنطقة.

واحتجز الحوثيون الاسبوع الماضي سفينة شحن مملوكة لشركة اسرائيلية في البحر الاحمر في اطار تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة، والذين تشن اسرائيل عليهم حربا مدمرة منذ 51 يوما اوقعت خلالها اكثر من 15 الف شهيد.

وشركة زودياك ماريتايم هي جزء من مجموعة الملياردير الاسرائيلي ايال اوفير، وقد تم استهدافها سابقا في اطار حرب الظل بين اسرائيل وايران.

وعام 2021، قالت الولايات المتحدة ودول اوروبية اخرى ان هجوما بطائرة مسيرة تعرضت له ناقل النفط ميرسر ستريت التابعة لشركة زودياك قبالة سواحل سلطنة عمان، واسفر حينها عن مقتل اثنين من طاقم الناقلة.

وكان المتمردون الحوثيون هددوا عدة مرات باستهداف السفن المرتبطة باسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، كما شنوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على الدولة العبرية التي قالت انها اعترضت معظمها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة

ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.

وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".

وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.

وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.

واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.

وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".

وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.

واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية بقوة 4.5 درجة تضرب خليج عدن
  • ضبط مئات المهاجرين الافارقة في سواحل شبوة 
  • وصول 195 مهاجر غير شرعي إلى سواحل شبوة
  • شحن وتفريغ 44 سفينة بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال 24 ساعة
  • رغم التقلبات الجوية .. ميناء دمياط يستقبل 33 سفينة
  • حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
  • انتقادات تطال المفوضية الأوروبية بسبب غموض آليات دعم المنظمات غير الحكومية
  • تقرير ايراني عن محادثات السبت النووية: رجل عقارات قبالة وزير الخارجية
  • واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
  • الحصادي: الأزمة بحاجة لحل شفاف وشجاع… لا صراخ وتنصل