غموض بشأن الجهات المسؤولة عن خطف الناقلة الاسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اكد مسؤول يمني "تحرير" سفينة نفط "إسرائيلية" اختطفها مسلحون في خليج عدن جنوب اليمن، وذلك في عملية إنزال أمريكية.
اقرأ ايضاًواعلنت تقارير اميركية ان مدمرة استجابت لنداء استغاثة من سفينة "سنترال بارك" (Central Park) التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل اليمن، وتمكنت من حمايتها وافادت مصادر اعلامية ان المدمرة الأمريكية "يو إس إس" تولت المهمة
وعلى الرغم من سيطرة جماعة الحوثيين على غالبية الاراضي اليمنية الا ان مسؤول بحري اميركي لم يحدد من قام بتلك العملية وقال ان الفاعل مجهول حيث لم يعلن احد مسؤوليته عن خطف السفينة التي تحمل مواطنين من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين
وامس الاحد اعلنت شركة امن بحري خاصة ان ناقلة نفط مرتبطة باسرائيل تم احتجازها قبالة ساحل مدينة عدن جنوبي اليمن.
ومن المفترض ان خليج عدن يخضع لسيطرة قوات مدعومة من السعودية والامارات هذه القوات وهو بعيد نسبيا عن مناطق سيطرة الحوثيين. ومن المعروف ان القراصنة الصوماليين ينشطون في هذه المنطقة.
واحتجز الحوثيون الاسبوع الماضي سفينة شحن مملوكة لشركة اسرائيلية في البحر الاحمر في اطار تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة، والذين تشن اسرائيل عليهم حربا مدمرة منذ 51 يوما اوقعت خلالها اكثر من 15 الف شهيد.
وشركة زودياك ماريتايم هي جزء من مجموعة الملياردير الاسرائيلي ايال اوفير، وقد تم استهدافها سابقا في اطار حرب الظل بين اسرائيل وايران.
وعام 2021، قالت الولايات المتحدة ودول اوروبية اخرى ان هجوما بطائرة مسيرة تعرضت له ناقل النفط ميرسر ستريت التابعة لشركة زودياك قبالة سواحل سلطنة عمان، واسفر حينها عن مقتل اثنين من طاقم الناقلة.
وكان المتمردون الحوثيون هددوا عدة مرات باستهداف السفن المرتبطة باسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، كما شنوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على الدولة العبرية التي قالت انها اعترضت معظمها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
انقسام دولي وسط مساعي امريكية للتصعيد قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن
الجديد برس|
وسعت الخطوات الامريكية التصعيدية في اليمن، الأربعاء، حالة الانقسام الدولي بشان الملف الأهم في الشرق الأوسط. يأتي ذلك قبيل جلسة لمجلس الامن الدولي للاطلاع على تطورات الوضع الإنساني والاقتصادي.
وشهد الملف اليمني خلال الساعات الأخيرة تحركات موازية كلال من الولايات المتحدة ودول أخرى كالصين وفرنسا.
وبينما التقى السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن بوزير الخارجية في حكومة شائع الزنداني بغية إقناعه بتبني الرواية الامريكية بعدم تأثر الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن المنهك بعقود من الحرب والحصار بالخطوة الامريكية ضمن مسار امريكي لشرعنة تصعيدها دوليا، التقى السفيران الصيني والفرنسي بنائب الوزير مصطفى نعمان ..
وافادت مصادر دبلوماسية بأن السفيران ناقشا التبعات الإنسانية والاقتصادية للخطوات الامريكية ..
وأوضحت المصادر بان السفيران اعربا عن رفضها القرار الأمريكي الأخير بتصنيف انصار الله على لائحة الإرهاب لاعتبارات إنسانية واقتصادية قد تضر بكافة المناطق اليمنية بمن فيها “الهشة اقتصاديا” في الجنوب.
وطالب السفيران من المسؤول بحكومة عدن تقديم رؤية واضحة حول التبعات الإنسانية كونها لا تستثني احد وقد تبعث بكارثة إنسانية .
وتعكس هذه التحركات حجم الانقسام الدولي بشان اليمن.
وتوقيته يشر إلى ازمة جديدة داخل مجلس الامن الذي يستعد غدا لجلسة خاصة بمناقشة التطورات الإنسانية والاقتصادية في اليمن وسط مساعي امريكي لدفع المجلس دعم خطواتها التصعيدية الأخيرة والتي تتضمن تشديد الحصار الاقتصادي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق اليوم على لسان متحدث الأمين العام ستفن دوجاريك رفض القرار الأمريكي مؤكدا استمرار المنظومة الدولية بمهامها لإنقاذ الأرواح.