مسؤول أمريكي يؤكد أن بايدن لن يشارك في كوب28 في دبي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شارك بايدن في كوب26 في غلاسغو في العام 2021 مكرسا بذلك عودة الولايات المتحدة إلى جهود مكافحة الاحترار المناخي بعد انسحاب سلفه دونالد ترامب من اتفاق باريس، وفي كوب27 في شرم الشيخ العام الماضي.
أفاد مسؤول أمريكي الأحد، أن الرئيس جو بايدن لن يشارك في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) الذي ينطلق الخميس في دبي.
ويتوقع مشاركة قياسية في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذي يقام اعتبارا من الخميس ويستمر حتى 12 كانون الأول/ديسمبر، مع 70 ألف مشارك، على ما أفادت الرئاسة الإماراتية للمؤتمر من بينهم البابا فرنسيس.
وخلا جدول أعمال كل من بايدن ونائبته كامالا هاريس الصادران عن البيت الابيض، من أي زيارة لدبي خلال الأسبوع الراهن.
وعلى برنامج بايدن زيارة لى كولورادو للحث على استثمارات أمريكية في طاقة الهواء ولقاء مع رئيس انغولا فضلا عن إضاءة شجرة عيد الميلاد الوطنية.
وأكد مسؤول أمريكي، أن الرئيس لا ينوي المشاركة في كوب28 هذا الأسبوع أو عندما تشارف المفاوضات على النهاية.
وأكد المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن هويته أن واشنطن تدرس إمكان إرسال مسؤول رفيع المستوى إلى دبي.
ويقود المفاوضات من الجانب الأمريكي المبعوث الأمريكي الخاص بالمناخ جون كيري وهو وزير خارجية وسناتور سابق.
كوب 27: الاتحاد الأوروبي مستعد لرفع التزاماته المناخية كوب 27: الدول النامية تطالب بآلية خاصة لتمويل خسائر وأضرار التغير المناخيقبل انطلاق كوب 27.. بلينكن يحث مصر على إطلاق سراح المعتقلين السياسيينولم يوضح المسؤول السبب الكامن وراء قرار جو بايدن الذي يصب اهتمامه منذ الشهر الماضي على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. ويسعى الرئيس الأمريكي كذلك إلى الترويج لمشاريعه الداخلية قبل أقل من سنة على الانتخابات الرئاسية.
ولم يكن رؤساء الولايات المتحدة يشاركون في كل مؤتمرات الأطراف (كوب) التي تنظمها الأمم المتحدة، قبل وصول بايدن إلى السلطة.
فقد شارك بايدن في كوب26 في غلاسغو في العام 2021 مكرسا بذلك عودة الولايات المتحدة إلى جهود مكافحة الاحترار المناخي بعد انسحاب سلفه دونالد ترامب من اتفاق باريس، وفي كوب27 في شرم الشيخ العام الماضي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ: منظمة Greenpeace وLinkedIn تعملان على تعزيز الاقتصاد الأخضر سلطان الجابر.. الإماراتي الذي يثير الجدل برئاسته لقمة المناخ "كوب28" على ماذا تنصّ خطة بايدن للمناخ والصحة التي تفوق قيمتها 430 مليار دولار؟ الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن مؤتمر المناخ دبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن مؤتمر المناخ دبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى هدنة الضفة الغربية أسرى تركيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
لندن – يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.
وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.
ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.
ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.
وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.
بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، في تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو ضم الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن أن تقدمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو في أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
المصدر: بلومبرغ