دخلت هدنة الأربعة أيام بين إسرائيل وحماس يومها الأخير، الإثنين، وسط مساعي لتمديدها من قبل أطراف عدة.

وتضغط قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل تمديد الهدنة بعد الإثنين، لكن لم يتضح بعد إمكانية حدوث ذلك، فيما تنذر الاشتباكات والاتهامات المتبادلة بتقويض الاتفاق القائم.

وذكرت حماس أنها تريد تمديد وقف القتال الذي يدخل يومه الرابع والأخير، الإثنين، إذا بذلت جهود جدية لزيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين تطلق إسرائيل سراحهم.

وأطلقت إسرائيل سراح 39 سجينا فلسطينيا، الأحد، ليصل العدد الإجمالي للسجناء الفلسطينيين المطلق سراحهم منذ بدء الهدنة إلى 117.

وقالت حماس إنها سلمت 13 إسرائيليا و3 تايلانديين وواحدا يحمل الجنسية الروسية، وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها نجحت في نقلهم من غزة، الأحد.

والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بقوات الأمن داخل قطاع غزة حيث أشار إلى أن الحملة لم تنته بعد.

وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو بأنه تحدث إلى الجنود والقادة وتلقى إفادة أمنية.

وتحدث نتنياهو أيضا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص إطلاق سراح الرهائن، وأضاف أنه يرحب بتمديد الهدنة المؤقتة إذا كان ذلك يعني الإفراج عن 10 رهائن يوميا.

لكن نتنياهو أبلغ بايدن أيضا أن في نهاية الهدنة "سنعود بكامل قوتنا لتحقيق أهدافنا: القضاء على حماس والتأكد من عدم عودة قطاع غزة إلى ما كان عليه وبالطبع تحرير جميع الرهائن".

وسلط مقتل مزارع فلسطيني في وسط غزة الضوء على هشاشة الهدنة بين إسرائيل وحماس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن المزارع قُتل بعد استهداف قوات إسرائيلية له في مخيم المغازي للاجئين بقطاع غزة.

ماذا حدث في الأيام الماضية؟

الهدنة لمدة أربعة أيام في غزة هي أول توقف للحرب التي اندلعت قبل 7 أسابيع بين إسرائيل وحماس. اندلعت الحرب منذ أن اجتاح مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا نحو 240 آخرين حسبما أعلنت إسرائيل. ردا على هذا الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على مسلحي حركة حماس التي تدير قطاع غزة، وأمطرت القطاع بالقنابل والقذائف وشنت هجوما بريا في الشمال. قالت السلطات الصحية الفلسطينية، السبت، إن نحو 14800 شخص قتلوا حتى الآن، 40 بالمئة منهم تقريبا من الأطفال، كما أدت الحرب إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر مصر الولايات المتحدة حماس بنيامين نتنياهو جو بايدن إسرائيل إسرائيل حماس حركة حماس هدنة غزة قطر مصر الولايات المتحدة حماس بنيامين نتنياهو جو بايدن إسرائيل أخبار فلسطين إسرائیل وحماس

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة

أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
 

اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزةأحمد موسى: على حماس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت

وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.

وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.

ولفت، إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.

ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.

وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.


 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قلقة بشأن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس
  • مجلس الشورى يُدين قرار نتنياهو منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  •  مجلس الشورى يُدين قرار المجرم نتنياهو منع دخول المساعدات إلى غزة
  • مجلس الشورى يُدين قرار نتنياهو منع دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل وحماس تعلّقان على بيان القمة العربية بشأن غزة
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام