فهمي هويدي عن طوفان الأقصى: أخطر يوم في تاريخ إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وصف المفكر المصري المعروف فهمي هويدي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بأنها "أخطر يوم في تاريخ إسرائيل".
وقال هويدي في مداخلة لقناة "الجزيرة مباشر" إن "ما حدث سيظل علامة فارقة في التاريخ الحديث، فما حدث أكبر بكثير وأبعد أثرا مما يخطر على بال كثيرين".
ومضى فهمي يقول: إن ما حدث استدعى القضية برمتها من يومها الأول (يوم تأسيس دولة إسرائيل)، ووضعها في قلب الذاكرة المعاصرة، وبالتالي كان إحياء للقضية وتذكيرا بكل التاريخ الدموي والوحشي الذي مثلته إسرائيل بحق فلسطين والعالم العربي".
وأكد هويدي أن "الوحشية التي يتعامل بها الجيش الإسرائيلي هو نوع من الانتقام الذي يحاول أن يمحو الذاكرة".
ورد هويدي على من يتهمون المقاومة بأنها تسببت للفلسطينيين بكل هذا القتل والتدمير، وقال إنه في الصراعات المسلحة لا يجوز أن يقيم الصراع بمراحله الجارية، ولكنه يقيم بنتائجه السياسية التي ترتبت عليه، وهذا ما حدث سواء في أفغانستان أو فيتنام".
وأضاف هويدي أن "الأهداف الكبرى لا بد لها من ثمن غال".
وقال هويدي إن "تحرير الأسرى يمكننا من تخيل رحلة الألف ميل لتحرير المسجد الأقصى".
"الآن يسمح لنا بتخيل تحرير الأقصى".. المفكر المصري فهمي هويدي pic.twitter.com/6yx7CSBAh2
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 26, 2023وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" واقتحمت القواعد العسكرية في مستوطنات غلاف غزة، واستطاعت قتل وأسر مئات الجنود، كما دمرت العديد من الآليات والمدرعات الإسرائيلية، وتمكنت المقاومة من مفاجأة فرقة غزة التي كانت تراقب كل صغيرة وكبيرة في القطاع، وبحسب المقاومة فإنها استطاعت إخراج فرقة غزة عن الخدمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فهمي هويدي المقاومة غزة فهمي هويدي غزة المقاومة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
قال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن التحقيق الذي أجراه بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلص إلى وجود "إخفاقات مهنية متعددة" وإنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة.
وقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على 3 دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع.
وقال الجيش في بيان الأحد، إنه سيوبخ قائدا عسكريا وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريرا منقوصا وغير دقيق.
وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن "إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل".
وتابع قائلا "خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافا للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي".
وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقا في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.
وأظهر مقطع مصور عثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.
ماذا حدث؟
وقال يوآف هار-إيفن، الذي أجرى التحقيق، للصحفيين إن الجنود اعتقدوا أنهم يتعرضون لتهديد بعد إطلاق النار على ما ظنوا في البداية أنها مركبة تابعة لحماس، لكنها في الواقع كانت سيارة إسعاف.
وقتل اثنان من ركابها، واعتقل ثالث واستجوب للاشتباه في صلته بحركة حماس.
وأطلق سراح الرجل في اليوم التالي بعد مزيد من الاستجواب. ويقول الجيش إن "حماس غالبا ما تخفي أنشطتها بين المدنيين، وإن هناك حالات سابقة استخدمت فيها الحركة سيارات إسعاف لتنفيذ عمليات".
ومع ذلك، ذكر الجيش أن الجنود يؤمرون بالتمييز بين مركبات الطوارئ التي تستخدمها طواقم طوارئ فعلية وبين تلك التي تستخدمها حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: "نعم، نرتكب أخطاء"، مضيفا أن الواقعة حدثت في "منطقة قتال معقدة".
وأضاف هار-إيفن أن 12 شخصا قتلوا في واقعة إطلاق النار الثانية، وأن شخصا آخر قتل في الواقعة الثالثة.