غزة بحاجة ماسة للوقود والأونروا تصف الوضع بالمأسوي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عضو لجنة الطوارئ في بلدية غزة عاصم النبيه للجزيرة إن هناك حاجة ماسة للوقود وطالب بضرورة إدخاله إلى المدينة، في حين وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الوضع الإنساني في القطاع بالمأساوي.
وأضاف النبيه أن هناك عجزا عن تقديم الخدمات الأساسية كالمياه والوقود ولا بد من دخولهما فورا.
يأتي هذا في وقت لا تلبي فيه الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والوقود -بموجب الهدنة المؤقتة- حاجة سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
من جانبه، قال مسؤول بالأمم المتحدة -انضم إلى قافلة مساعدات إنسانية توجهت إلى شمال غزة أمس الأحد- إن منظمات الإغاثة في طريقها لتسليم أكبر شحنة مساعدات منذ ما يزيد على شهر إلى السكان الذين قال إنهم يعانون من الهزال وشدة العطش.
وقبل بدء هدنة إنسانية مدتها 4 أيام في غزة، عبرت وكالات الأمم المتحدة عن مخاوفها من انتشار الأمراض والجفاف في شمال القطاع الذي انقطعت عنه المساعدات الخارجية منذ أسابيع في ظل حصار خانق من إسرائيل.
يأس ومخاطر
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إنها لا تجد ممرا آمنا، في حين تعرضت أطقم طبية ظلت نشطة مثل تلك التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر لإطلاق النار هناك.
وقال جيمس إلدر -من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)- بعد عودته من غزة "الناس يائسون جدا، ويمكنك أن ترى في أعين الكبار أنهم لا يتناولون طعاما، كما يمكنك أن ترى الأطفال وقد صاروا أكثر نحافة".
وحتى مع تدفق المساعدات شمالا، قال إلدر إنه رأى المئات من سكان غزة يتجهون جنوبا خوفا من تجدد القصف الإسرائيلي إذا لم يتم تمديد الهدنة التي تستمر لأربعة أيام. وقال "يشعر الناس بخوف شديد من أن تنتهي هذه الهدنة.. رأيت جدات يحملن أطفالا وأطفالا يدفعون جداتهم على الكراسي المتحركة" عبر طرق غير ممهدة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلنت الأحد، إدخال 100 شاحنة مساعدات تحتوي طعاما وماء وحليب أطفال وأغطية، إلى محافظتي غزة والشمال.
وأضافت أن المساعدات وصلت لآلاف المواطنين المحتاجين لأبسط مقومات الحياة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةأكدت الأمم المتحدة ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا، مشيرةً إلى أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة الانتقالية في سوريا أن حفظ السلم الأهلي هو أولوية، مؤكدةً التزامها بحماية المواقع الدينية والتاريخية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى كل المحتاجين في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع.
وفي سياق آخر، أكد وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد العمر، أمس، أن حفظ السلم الأهلي أولوية الحكومة الجديدة.
وقال وزير الإعلام، إن ما وصفها بأنها «أيادٍ خفية» تسعى لإثارة الفتن الداخلية وسيتم التعامل معها بحزم، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في سوريا، أمس، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام ديني في منطقة «ميسلون» بمدينة حلب، هو فيديو قديم.
وأوضحت الوزارة: «انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً».
وأضاف البيان: «نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».
في غضون ذلك، أحرقت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب «الكبتاغون»، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلدهم، بشكل طوعي ومشرف.
وقال كايا في تصريحات صحفية: «السوريون الراغبون في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، ويمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة، وأخذ موعد في اليوم نفسه».
وأضاف، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا، والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته».
وأعلن وزير الداخلية التركي عن إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص في آخر 15 يوماً.