قالت مصادر ميدانية واكبت أحداث الجنوب إنَّ "حزب الله" بادر خلال الأسبوعين الماضيين إلى تغيير قادة ميدانيين على أرض المعركة بهدف إحداث تغييرات على مسار مواجهة العدو الإسرائيلي وتحديداً عن خطوط المواجهة المُتقدمة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الحزب وبعد الهُدنة التي بدأت يوم الجمعة، يعمل على "إستجماع قوته"، موضحة أنّ الأمين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله واكب مؤخراً مع القادة الميدانيين تفاصيل تقييم المرحلة السابقة التي ستُبنى عليها تفاصيل أي معركة قد تندلع فجأة ضد إسرائيل وتحديداً في حال إنهيار هُدنة غزة .


مصدر متابع قال "إنه بالرغم من الانجازات الميدانية الكبيرة التي حققها "حزب الله" في المعركة التي حصلت جنوب لبنان، الا ان هناك بعض جوانب الخلل التي ظهرت في بعض مراحل الاشتباكات الميدانية".
وبحسب المصدر "فان الحزب يسعى الى حل كل المشاكل التي واجهته، والتي ادت الى ارتفاع خسائره البشرية وغير البشرية مقارنة بالمعارك السابقة مع اسرائيل وهذا ما لا يجب تكراره في المعارك المقبلة".
وقال المصدر "إن جزءا من الاشكالية الميدانية التي يجب حلها، هي ان قسما من المقاتلين وحتى القياديين لا يزالون متأثرين بطبيعة الميدان السوري وهو مختلف كليا عما يحصل ضد اسرائيل وهذا ما أثر على مسار المعركة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اغتيال نصر الله لن يؤثر في قوة "حزب الله" البشرية وترسانته العسكرية

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "حزب الله" لا يزال يمتلك آلاف المقاتلين المدربين جيداً وترسانة هائلة من الأسلحة، وذلك على الرغم من اغتيال أمينه العام، حسن نصر الله. 

 

وأكد حزب الله بشكل متكرر أن هدف إسرائيل بعودة المستوطنين إلى شمال البلاد لن يتحقق ما لم يتوقف العدوان على غزة، مشدداً على استعداده التام لمواجهة أي غزو بري للبنان أو حرب شاملة ضد إسرائيل. 

 

وفي سياق التصعيد، أشار متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى أن حزب الله أطلق 6800 صاروخ منذ بداية التوترات الحدودية. 

 

من جانبها، ذكرت الباحثة في مركز "كونترول ريسكس"، دينا عرقجي، أن الحزب كان يمتلك في عام 2006 حوالي 15 ألف صاروخ، وهذا العدد تضاعف لأكثر من 10 مرات على الأقل. 

 

وأفاد موقع الجيش الإسرائيلي أن حزب الله، تحت قيادة نصر الله، يفتخر بقوة عسكرية تتراوح بين 20 ألف و25 ألف مقاتل، إضافةً إلى عشرات الآلاف في الاحتياط. 

 

وتعتبر وحدة "الرضوان" من الوحدات الرئيسية في الحزب، حيث تشتهر بكفاءتها القتالية وأهميتها الاستراتيجية في النزاعات الإقليمية. تضم هذه الوحدة آلاف العناصر المدربة، ومن بينهم من لديهم خبرة ميدانية من الحرب السورية.

 

كما تُظهر القدرات التسليحية لحزب الله أنه يشبه جيش دولة متوسطة الحجم، إذ يمتلك أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك صواريخ فجر-5 وزلزال-2 المصنعة في إيران. 

 

وتبرز هذه الترسانة العسكرية التهديد الذي يمثله حزب الله على أمن إسرائيل، حيث إن هذه الأسلحة قادرة على استهداف أعماق الأراضي الإسرائيلية.

 

مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين في سلسلة انفجارات بالعاصمة الصومالية مقديشو

 

أفاد موقع Garowe بوقوع سلسلة انفجارات في العاصمة الصومالية مقديشو، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين. 

 

وذكر الموقع أن الشرطة وشهود عيان أكدوا وقوع هذه الانفجارات، التي حدثت يوم السبت، في مقديشو وولاية شابيلي الوسطى المجاورة. 

 

وأشارت التقارير إلى أن أحد الانفجارات وقع بالقرب من مطعم مشهور يجاور المسرح الوطني والقصر الرئاسي، وهو مكان يرتاده العديد من المسؤولين الحكوميين. 

 

حتى الآن، تظل أسباب الانفجارات غامضة، ولا توجد معلومات مؤكدة عن الجهة المسؤولة عنها.

مقالات مشابهة

  • مصادر بالجيش السوري: إسرائيل أسقطت عشرات الصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق سوريا
  • عن كثب.. ما هي جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل؟
  • خطاب قاسم الاول.. استمرار بالخطة الاولى
  • رسالة تهديد إسرائيلية إلى إيران.. ستتعرض لضربة أقوى مما تتصور
  • NYT: المعركة الجديدة ضد حزب الله بدأت بعملية مصياف في سوريا
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات
  • «نعيم قاسم»: حزب الله سيواصل عملياته الميدانية بعد اغتيال حسن نصر الله
  • نعيم قاسم .. المعركة طويلة والخيارات مفتوحة
  • اغتيال نصر الله لن يؤثر في قوة "حزب الله" البشرية وترسانته العسكرية
  • المصدر السوري:مقتل وإصابة (50) عنصراً من منتسبي الحشد جراء غارات “مجهولة” على مواقعهم في العمق السوري