مقاتلون متأثرون بالميدان السوري: خطوة ميدانية لـ حزب الله!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت مصادر ميدانية واكبت أحداث الجنوب إنَّ "حزب الله" بادر خلال الأسبوعين الماضيين إلى تغيير قادة ميدانيين على أرض المعركة بهدف إحداث تغييرات على مسار مواجهة العدو الإسرائيلي وتحديداً عن خطوط المواجهة المُتقدمة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الحزب وبعد الهُدنة التي بدأت يوم الجمعة، يعمل على "إستجماع قوته"، موضحة أنّ الأمين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله واكب مؤخراً مع القادة الميدانيين تفاصيل تقييم المرحلة السابقة التي ستُبنى عليها تفاصيل أي معركة قد تندلع فجأة ضد إسرائيل وتحديداً في حال إنهيار هُدنة غزة .
مصدر متابع قال "إنه بالرغم من الانجازات الميدانية الكبيرة التي حققها "حزب الله" في المعركة التي حصلت جنوب لبنان، الا ان هناك بعض جوانب الخلل التي ظهرت في بعض مراحل الاشتباكات الميدانية".
وبحسب المصدر "فان الحزب يسعى الى حل كل المشاكل التي واجهته، والتي ادت الى ارتفاع خسائره البشرية وغير البشرية مقارنة بالمعارك السابقة مع اسرائيل وهذا ما لا يجب تكراره في المعارك المقبلة".
وقال المصدر "إن جزءا من الاشكالية الميدانية التي يجب حلها، هي ان قسما من المقاتلين وحتى القياديين لا يزالون متأثرين بطبيعة الميدان السوري وهو مختلف كليا عما يحصل ضد اسرائيل وهذا ما أثر على مسار المعركة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توم مارتن: الإفراج المشروط عن جورج عبد الله خطوة أولى نحو الحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف توم مارتن، المتحدث باسم مجموعة "فلسطين ستنتصر"، قرار المحكمة بالإفراج المشروط عن اللبنانى جورج عبد الله بأنه "خبر جيد"، لكنه أشار إلى أنه مجرد خطوة في الطريق، حيث تقدمت النيابة بالفعل باستئناف.
وأضاف مارتن انه "يجب أن يشجعنا هذا الخبر الجيد على تعزيز وتوسيع الحملة الداعمة، التي لن تنتهي إلا عندما يعود جورج إبراهيم عبد الله حراً إلى وطنه، لبنان".
وفي أكتوبر الماضي وصفت الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل للآداب آني إرنو، في مقال بصحيفة L'Humanité، أن جورج عبد الله "ضحية عدالة الدولة التي تجلب العار لفرنسا".
وافقت محكمة فرنسية، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عامًا بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين، وفق ما أفادت به النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس". ومع ذلك، أعلنت النيابة عزمها استئناف القرار.
وفي بيان لها، أوضحت النيابة أن "محكمة تنفيذ الأحكام قررت اليوم السماح بالإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله اعتبارًا من 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها".
وأعرب محاميه، جان لويس شالانسيه، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، عن سعادته بقرار المحكمة يوم الجمعة، الذي لا يتطلب إصدار مثل هذا القرار من الحكومة، واصفًا ذلك بأنه "انتصار قانوني وانتصار سياسي".
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء في فرنسا، حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي.
وعلى الرغم من أن القانون الفرنسي أتاح إمكانية الإفراج عنه منذ عام 1999، فإن جميع طلباته التسعة السابقة للإفراج المشروط قوبلت بالرفض، كان آخرها عام 2015.
في عام 2013، وافق القضاء على الإفراج عنه بشرط صدور قرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية، لكن القرار لم يصدر قط، وفي عام 2020، تقدم عبد الله مجددًا بطلب إلى وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان، لكن دون تلقي أي رد.
1715041-georges-ibrahim-abdallah-lors-de-son-proces-a-lyon-le-3-juillet-1986