موقع اليمن نعمة وليس نقمة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
واسر العميد بن عامر العديد من الوقائع التي تدل على أهميته والتي حدثت فقط خلال الساعات الماضية ..وقال في تغريدة له:
*الاستيلاء على سفينه اسرائيلية في البحر الاحمر
*الاستيلاء على سفينه مملوكة لإسرائيليين في خليج عدن
*منع سفينه تابعة لشركة اسرائيلية من العبور
*سفينه اسرائيلية تضطر لتغيير مسارها بعد تحذيرات تلقتها من الجانب اليمني
مثل هذه العناوين المتداولة منذ يوم أمس (وبغض النظر عن صحتها) تؤكد حجم النشاط الاقتصادي البحري الاسرئيلي ومعظم هذا النشاط يستخدم باب المندب والبحر الاحمر للوصول الى ام الرشراش ايلات اذا كنا امام عملية استيراد او من ام الرشراش ايلات وعبر البحر الاحمر الى شرقي آسيا والهند واستراليا وشرقي افريقيا اذا كنا امام عملية تصدير
كل هذه الاخبار المتداولة خلال 48ساعة الماضية (أكرر وبغض النظر عن صحتها) تؤكد أن البحر الأحمر شريان حياة بالنسبة للاقتصاد الاسرائيلي فكم عدد السفن الاسرائيلية او المرتبطة بالكيان التي تمر عبر هذا البحر وبشكل يومي وكيف تخلى العرب عن دورهم القومي في البحر الاحمر وباب المندب لتسرح اسرائيل وتمرح في هذا البحر كما تشاء طوال عقود من الزمن؟
كل هذه الاسئلة تدور في ذهن المواطن العربي البسيط لاسيما بعد ان أطلع على القرار اليمني وبدأ يعمل على قراءة اهمية هذا القرار في الضغط على الكيان لوقف العدوان على غزة وكذلك للتوجه نحو وقف دائم لاطلاق النار
وهذه دعوة لليمنيين خاصة بالاهتمام اكثر (معرفياً) بموقعهم الجيوستراتيجي فهذا الموقع الذي قيل عنه يوماً انه نقمة على اليمن هو في الحقيقة نعمة لو توفرت القيادة الوطنية القادرة على استنهاض الشعب اليمني وتوجيهه لتأدية دوره في بناء البلد واستغلال ثرواته البحرية والبرية وكذلك تأدية واجبه الديني تجاه القضية الفلسطينية كما يحدث اليوم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
انتقادات اسرائيلية بشأن تسريب معلومات الهجوم على إيران
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المؤسسة السياسية اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسريب معلومات حول الهجوم على إيران.
ونقلت الصحيفة عن المؤسسة السياسية قولها إن نتنياهو "كان ينوي تسريب ذلك لكننا لم نسمح له بذلك".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن التقرير الذي تحدث عن توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران أثار ردود فعل.
وأضافت أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هاجم نتنياهو قائلا: "مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد، ثم تسريب ما كان ينوي فعله، لكننا لم نسمح له بذلك. مفهوم خطير آخر يجب ألا ينفجر في وجوهنا. لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبدا".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فقال إنه في أكتوبر الماضي "اقترحتُ مهاجمة حقول النفط الإيرانية حيث كان القضاء على صناعة النفط الإيرانية سيدمر اقتصادها ويؤدي في النهاية إلى سقوط النظام لكن نتنياهو كان خائفًا، فأوقف الهجوم".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ذكرت أن مواقع إيران النووية كانت عرضة لضربة قريبة من إسرائيل بدعم أميركي، مشيرة إلى أن الضربة كانت ستنفذ خلال الشهر المقبل وفق مصادر أميركية.
وأضافت الصحيفة أن الضربة كانت ستعيق طهران عن تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر وفق التقديرات الإسرائيلية.
وذكرت أن المخطط الإسرائيلي كان يقوم على توجيه ضربة مشتركة، تعتمد على شن غارات جوية، يليها تنفيذ عملية تسلل لقوات كوماندوز إلى قلب المواقع النووية الايرانية وزرع متفجرات لتدميرها.
وقالت نيويورك تايمز إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب تراجع عن الخطة التي اقترحتها إسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية بعد انقسام داخل ادارته بشأن جدوى الضربة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، أن ترامب فضل منح فرصة للتفاوض وتأجيل العمل العسكري الذي كان مخططا له الشهر المقبل.
وحول هذه الضربة، التي لم تتم، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن "الرسالة لإيران مفادها أن البرنامج النووي الإيراني كاد أن يُقضى عليه وأن هذا المصير لا يزال احتمالاً قائماً إذا فشلت المفاوضات الحالية".
وأضافت "تسريب معلومات عن مخطط لضرب نووي إيران رسالة مباشرة للمرشد الإيراني".