قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن حركة حماس انتهكت شروط الهدنة بإطلاق سراح فتاة مراهقة دون والدتها.

وتم إطلاق سراح هيلا روتيم البالغة من العمر 13 عاما، يوم السبت، بدون والدتها رايا روتيم على الرغم من مطالبة المسؤولين الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، لشبكة CNN: "كان من المفترض ألا يقسموا العائلات، لكنهم أطلقوا سراح فتاة مراهقة وأبقوا والدتها في الأسر".

وأضاف كونريكوس أنه عندما سأل جيش الاحتلال الإسرائيلي عن والدة هيلا، ادعت حماس أنها لا تعرف مكانها.

وتابع كونريكوس: "أخبرتنا الابنة أنهما كانا معًا حتى يومين قبل إطلاق سراحهما"، مضيفًا أنه يعتقد أن حماس احتفظت بالأم للحفاظ على نفوذها.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تريد الاستفادة من كل إسرائيلي في أسرهم لممارسة الضغط السياسي، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه مؤشرات على أن حماس تقوم بنقل الرهائن خلال فترة الهدنة.

وأضاف: "تقوم أجهزتنا الأمنية باستخلاص المعلومات وطرح الأسئلة قدر الإمكان من هؤلاء النساء والأطفال الذين تم الإفراج عنهم".

أمريكا: نشكر مصر على اتمام صفقة الأسرى.. ومستمرون في جهودنا لإقامة دولة فلسطينية حشد كبير في رام الله يحتفل بعودة الأسري الفلسطينيين..شاهد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الأسرى صفقة إطلاق سراح الأسري اتفاق تبادل الأسرى جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة

اتهم مصدر سياسي إسرائيلي، قطر، بلعب دور سلبي في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن قطر دعمت موقف حركة حماس باتجاه رفض الخطة المصرية، والتي تعتمد أساسا على مقترح سابق للمبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.

"مصر ذهبت بقوة ضد حماس"
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، إن القطريين حاولوا إقناع الأمريكيين بقبول اقتراح محدود يركز فقط على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي في غزة، عيدان ألكسندر دون مراعاة الخطة الأوسع.

وأكد المسؤول "أن المخطط المصري الذي وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة يشكل خطوة بالغة الأهمية، فلقد أخذ المصريون النقاط الرئيسية في مخطط ويتكوف، وعززوا وأكدوا على مطلب نزع سلاح حماس كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، وبالتالي ذهبوا بقوة ضد حماس". وفق قوله.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي اليوم الخميس لبحث متابعة السياسة الإسرائيلية في غزة، وخطة متابعة عملية "الجيش" في القطاع، والمحادثات بشأن صفقة الأسرى.

وبحسب مصدر سياسي، ورغم مطالبة بعض وزراء الحكومة، أمثال بن ايتمار غفير وبتسيئيل سموتريتش، باتخاذ قرار دون تأخير بشأن توسيع نطاق القتال في غزة لـ"هزيمة حماس"، فإن المستوى السياسي يميل إلى إعطاء فرصة لجهود الوسطاء الرامية إلى جلب حماس إلى صفقة تعتمد على النسخة الأخيرة من خطة ويتكوف التي اقترحتها مصر.


وبحسب المصدر، فإن المفاوضات بشأن الصفقة أحرزت تقدما كبيرا، لكن ما غيّر الديناميكية هو موقف وسيط آخر، قطر.

ومع ذلك، قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إنه "قد يكون للاجتماع الذي عقده ترامب الثلاثاء في واشنطن مع رئيس وزراء قطر أهمية بالغة لاستمرار مفاوضات الصفقة. جاء رئيس وزراء قطر إلى البيت الأبيض لإقناع ترامب بالموافقة على مخطط محدود. نأمل أن يكون الرئيس الأمريكي هو من ضغط على محاوره القطري للترويج للمخطط المصري، الأقرب إلى مخطط ويتكوف، والمتفق عليه بيننا وبين واشنطن والقاهرة".

"المقترح المصري"
ونقلت مصر مؤخرا مقترحا إلى حركة حماس يتضمن شرطا أساسيا وهو نزع سلاح المقاومة، ويشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 45 يوما، يتخللها إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واعتبرت حماس المقترح "تجاوزًا للخطوط الحمراء ورفضته بشكل قاطع، وأوضحت الحركة أن مصر أبلغتها ولأول مرة بشكل واضح وصريح بأنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة”.

وأكدت الحركة أنها "أبلغت القاهرة أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش هذه المسألة مرفوض جملة وتفصيلا".


ورغم أن مصر قالت إن المقترح الذي يتضمن نزع السلاح في قطاع غزة، كان إسرائيليا، إلا أن مصادر سياسية وإسرائيلية أكدت أن المقترح مصري خالص، ويستند أساسا إلى خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف.

وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • تفاصيل مسودة اتفاق هدنة دائمة في غزة بين حماس وإسرائيل
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • سلطات الاحتلال تتهم قطر بإعادة تمرير المقترح المصري للصفقة
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • بألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة