صهيب الراوي يتهم الحلبوسي بتأخير تسمية رئيس جديد للبرلمان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نوفمبر 27, 2023آخر تحديث: نوفمبر 27, 2023
المستقلة/- اتهم صهيب الراوي محافظ الأنبار الاسبق، رئيس مجلس النواب المقال بقرار من المحكمة الاتحادية محمد الحلبوسي، بتعمد تأخير تسمية رئيس جديد للبرلمان، لخشيته من خسارة الاغلبية البرلمانية في الدورة اللاحقة.
وقال الراوي في تصريحات صحفية تابعتها “المستقلة”، اليوم الثلاثاء، إن “الحلبوسي يسعى لتأخير تسمية رئيس جديد للبرلمان، رغم وجود شخصيات توافقية يمكن الاعتماد عليها في ادارة جلسات مجلس النواب.
وأضاف الراوي أن “الحلبوسي يرفض تسمية أي مرشح من خارج كتلته، وذلك لأنه يخشى من خسارة الأغلبية البرلمانية في حال إجراء انتخابات جديدة”.
وشدد الراوي على أن “الحلبوسي يتصرف بطريقة غير مسؤولة، وهو يعرقل عمل البرلمان، ويسعى إلى تعطيل العملية السياسية في العراق”.
وأشار الراوي إلى أن “هناك شخصيات توافقية يمكن أن تتولى رئاسة البرلمان، لكنها ترفض ذلك بسبب رفض الحلبوسي تسميتها”.
وكانت جلسة البرلمان العراقي، التي عقدت يوم الأحد الماضي، قد فشلت في انتخاب رئيس جديد للبرلمان، وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
الوسوماخبار العراق محمد الحلبوسيالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخبار العراق محمد الحلبوسي رئیس جدید للبرلمان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.
وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.
وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".
يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.
وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.