«الزعيم» يدشن «العودة الكبيرة» من «ديرة»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
دشن العين عودته الكبيرة إلى المنافسة على استعادة درع «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما حقق فوزاً مهماً على شباب الأهلي «حامل اللقب» 3-0، في ختام «الجولة الثامنة»، عنوانه التفوق شبه المطلق لـ «الزعيم»، على مجريات اللقاء منذ «صافرة البداية».
وجاء فوز «الزعيم» ليكون الأول له في معقل «الفرسان»، على استاد راشد في «منطقة ديرة» بدبي، منذ أكثر من 6 سنوات، وتحديداً في يناير 2017، إلى جانب أنها المرة الأولى التي يكسر فيها العين عناد الهدف «اليتيم»، ويسجل أكثر من هدفين في شباك منافسه منذ 2018، والأولى تحديداً التي يسجل فيها 3 أهداف أمام «الفرسان» بدوري المحترفين منذ ديسمبر 2015.
وألحق العين بمنافسه أول خسارة له هذا الموسم في الدوري، وكسر سلسلة عدم الخسارة الممتدة منذ ديسمبر من العام الماضي، عندما خسر أمام بني ياس، قبل أن يعود إلى مواصلة نتائجه الإيجابية التي قادته إلى لقب الدوري الموسم الماضي على حساب العين تحديداً، ليأتي الرد في التوقيت المثالي من الموسم من «البنفسجي».
وتخلص العين في المواجهة من عباءة مدربه السابق الهولندي ألفريد شرودر، مع الظهور الأول للمدرب الجديد الأرجنتيني هيرنان كريسبو، الذي أعاد «الثنائي» ماتيوس بلاسيوس وعمير أتزيلي إلى التشكيلة الأساسية، بعدما استبعدهما شرودر مؤخراً خارج القائمة بالكامل، في آخر لقاء أمام الوصل في الجولة الماضية، ليقدم أتزيلي التمريرة الحاسمة التي سجل منها بلاسيوس أول أهدافه على الإطلاق في «دوري المحترفين».
وأكد هيرنان كريسبو، مدرب العين، في أول مباراة رسمية له، أن أهداف «الزعيم» واضحة، ويجب إظهار روح الانتصار والجدية والالتزام والجدية والمردود الجيد وإظهار الشخصية القوية لحصد هذه النتائج، وقال «توقعت إحراز هدف مبكر، لثقتي بإمكانيات جميع لاعبي الفريق، وأهدرنا العديد من الفرص أمام مرمى المنافس الكفيلة برفع «الغلة»، لكن حققنا المطلوب بهذا الانتصار».
وأشار محمد عبيد حماد مشرف قطاع الفريق الأول والرديف بنادي العين، إلى أن النتيجة مرضية والمردود ممتاز، بالنظر إلى الصعوبات الكثيرة التي واجهها الفريق قبل المباراة، وتتمثل في تغيير الجهاز الفني، ومشاركة اللاعبين الدوليين مع منتخبات بلادهم، وقال «الإرهاق أدى إلى إصابة بارك، إلى جانب وجود كاكو على مقاعد البدلاء في البداية، وقدمنا مباراة كبيرة أردنا من خلالها تعويض خسارة مباراتي النصر والوصل، ولدينا قائمة موسعة من اللاعبين نثق بهم جميعاً، وتغيير الجهاز الفني جاء لأمور تخص النادي واستراتيجيته، واتخذنا القرار من أجل مصلحة الفريق».
من جانبه، قال ماركو نيكوليتش، مدرب شباب الأهلي، إن العين عاقب فريقه بفارق «الخبرة» في المباراة، وقال «بالنظر إلى الأسماء التي اعتمدنا عليها فإنها (يافعة)، وأهدرنا 6 إلى 7 فرص سانحة للتسجيل، منها انفراد أو شبه انفراد أمام الحارس، وعاقبنا العين بسبب ذلك، ورغم الخسارة، يجب أن أشكر اللاعبين على مواصلة القتال حتى اللحظات الأخيرة، ويمكن القول إن فريقنا لديه مستقبل باهر».
وقال محمد أحمد حمدون، مدير فريق شباب الأهلي، إن مجريات المباراة وظروف الفريق أثرت، ولكن في النهاية خسر «الفرسان» النقاط الثلاث، وما زالت الفرصة متاحة لتحسين الوضيعة في الأسابيع القادمة، وقال «إضاعة ليما للفرص أمر طبيعي بالنظر إلى سنه، لم يحالفه التوفيق، ويجب عدم وضع اللوم على لاعب بعينه، وهناك نقص في صفوفنا خلال الوقت الحالي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين شباب الأهلي كريسبو
إقرأ أيضاً:
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تسخر من واشنطن: لن نتخلى عن النووي!
سخرت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية، من واشنطن وحلفائها بشأن “فكرة نزع السلاح النووي من بلادها، واصفة ذلك بأنه “أحلام يقظة”، ومؤكدة أن بيونغ يانغ، “لن تتخلى عن برنامجها النووي”.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية تصريحات كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، “ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي”.
وأشارت كيم إلى “أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد”، مؤكدة “أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وإنكارا لسيادة بلدها”.
وقالت في تصريحاتها: “إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي.. فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس”، وأضافت “أن وضع كوريا الشمالية النووي لا يمكن أن يعكس من خلال أي قوة مادية أو حيلة ماكرة”.
هذا “وتشهد الكوريتان تصعيدا جديدا حيث أطلق الجيش الكوري الجنوبي، أمس الثلاثاء، طلقات تحذيرية ردا على اختراق نحو 10 جنود من الجارة الشمالية خط الترسيم العسكري في المنطقة الشرقية، ما دفعهم للانسحاب من المنطقة، ويعود آخر تصعيد بين الكوريتين إلى أكتوبر 2024، عندما فجرت كوريا الشمالية جانبها من طرق حدودية تربطها مع جارتها الجنوبية، بعد حادثة تحليق طائرات مسيرة كورية جنوبية فوق العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ”.