هل حصلت مشادة بين بن غفير وسلفه بشأن مسؤول بالسلطة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
على وقع الحرب في قطاع غزة، تتعرض السلطة الفلسطينية لانتقادات واتهامات بالتماهي مع السياسة الإسرائيلية.
في هذا السياق، تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك فيديو لشجار بين مسؤولين إسرائيليين قيل إنه يكشف تعاون أحد مسؤولي السلطة الفلسطينية مع الاستخبارات الإسرائيلية.
لكن الترجمة المرفقة بالفيديو غير صحيحة، والشجار بين المسؤولَين الإسرائيليين الذي وقع في العام الماضي لم يتطرق للسلطة الفلسطينية ولا لأحد من مسؤوليها.
ويظهر في الفيديو، عومر بارليف، الذي سبق أن تولى وزارة الأمن القومي في إسرائيل، في مشادة باللغة العبرية مع اليميني، إيتمار بن غفير، الذي تولى الوزارة نفسها في ما بعد.
وأرفق الفيديو بترجمة مزعومة باللغة العربية توحي بأن بن غفير يلوم بارليف على عدم الاستفادة من معلومة قدمها للاستخبارات الإسرائيلية أحد مسؤولي السلطة الفلسطينية، وكان من شأنها إفشال هجوم ضد إسرائيل.
جاء في التعليقات المرافقة "فضح اسم العميل الفلسطيني الذي بلغهم معلومات عن عملية لحماس لكنهم لم يأخذوا المعلومات على محمل الجد"وجاء في التعليقات المرافقة "فضح اسم العميل الفلسطيني الذي بلغهم معلومات عن عملية لحماس لكنهم لم يأخذوا المعلومات على محمل الجد".
في هذا السياق، ظهر الفيديو مع الترجمة العربية التي تزعم أنه خلال المشادة ذكر اسم مسؤول فلسطيني وهو حسين الشيخ، كمتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية.
حقيقة الفيديولكن الترجمة المرفقة بالفيديو مختلقة، ووفقا لصحفيي فرانس برس الناطقين بالعبرية، هاجم بن غفير في الفيديو وزير الأمن واتهمه بالتقصير والفشل في حماية الإسرائيليين، ولم يأت على ذكر السلطة الفلسطينية ولا أي أحد من مسؤوليها.
ونشر هذا الفيديو في مارس 2022، غداة هجوم وقع في الخضيرة في حيفا أوقع شرطيين إسرائيليين اثنين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
قرار بإيقاف عمل قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية
قررت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، وقف بث قناة "الجزيرة" وتجميد مجمل أنشطتها في الأراضي الفلسطينية، متّهمة الشبكة التلفزيونية القطرية بـ"التحريض على الفتنة" و"التدخّل في الشأن الفلسطيني الداخلي".
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نصّ قرار إغلاق القناة وجاء فيه "قررت اللجنة الوزارية المختصة المكونة من وزارات: الثقافة، والداخلية، والاتصالات، وقف بثّ وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة ومكتبها في فلسطين، وتجميد عمل كافة الصحافيين والعاملين معها والطواقم والقنوات التابعة لها".
وأوضحت وفا أنّ "هذا القرار يأتي بعد إصرار الجزيرة على بث محتوى وتقارير تتسم بالتضليل والتحريض على الفتنة والتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي".
وأكّد عاملون في مكتب قناة الجزيرة في رام الله لوكالة "فرانس برس" أنهم تبلغوا الأربعاء بهذا القرار.
وبثت الجزيرة مساء الأربعاء مشاهد ظهر فيها ضباط من الأمن الفلسطيني وهم يسلّمون صحفية في مكتبها برام الله وثيقة قضائية رسمية مؤرّخة في الأول من يناير 2025 تنصّ على وقف عمل القناة.
وتتولّى السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس سلطة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وتصاعد التوتر بين القناة القطرية وحركة فتح التي يتزعمها عباس في الأسابيع الأخيرة، بسبب تغطية القناة للاشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية والمجموعات المسلحة في جنين.
وسبق أن قررت إسرائيل في مايو الماضي حظر بث الجزيرة في إسرائيل وإغلاق مكاتبها.
ونددت حركة حماس بقرار السلطة الفلسطينية وقف بث قناة الجزيرة، وقالت في بيان إن "قرار السلطة الفلسطينية إغلاق مكتب قناة الجزيرة انتهاك صارخ لحرية الإعلام وسلوك قمعي يستهدف تكميم الأفواه. نرفض ونستنكر بشدة قرار السلطة الفلسطينية وقف بث قناة الجزيرة".
كما ندّدت بالقرار حركة الجهاد التي شاركت مع حماس في شنّ هجوم 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة مذاك في قطاع غزة.