بريطانيا تعثر على بنسات فضية من القرن 12 بعهد الملك ستيفن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ عثر باحث كنوز، لم يذكر اسمه، على مجموعة نادرة من البنسات الفضية التي تعود للقرن الثاني عشر، بالقرب من قرية ويموندهام في نورفولك، شرق إنجلترا.
وتشير Аrkeonews، إلى أن الباحث عثر في مخبأ الكنز على سبع عملات معدنية تم صكها في عهد الملك ستيفن، سلف ويليام الفاتح، وقطعتين أخريين يرجع تاريخهما إلى عهد خلفاء ستيفن، هنري الثاني والثالث، قطعتا إلى أرباع البنسات، معهما ربعين من بنس واحد تعود لعهد الملك ستيفن.
ويذكر أن ستيفن، حفيد ويليام الفاتح، وصل إلى العرش بعد وفاة الملك هنري الأول. ولكنه قضى معظم فترة حكمه في حرب أهلية مريرة مع منافسته على العرش، ماتيلدا ابنة هنري.
وتستحق البنسات الفضية التي يعود تاريخها إلى عهد الملك ستيفن، اهتماما خاصا لأن هذه العملات الفضية هي من بين العملات النادرة جدا، ومن الصعب الحصول عليها من بين جميع العملات المعدنية التي تعود للعصور الوسطى.
وتجدر الإشارة، إلى أنه في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، عندما كان المال شحيحا، كانت البنسات الفضية النقية تقريبا تقطع إلى قطع ذات أحجام مختلفة "لتضخيم" المعروض النقدي (وضع المزيد من الأموال في التداول).
وتعتبر العملات المعدنية التي عثر عليها حاليا على الرغم من حالتها غير المثالية، اكتشافا قيما غير عادي، لأنه في القرن الثاني عشر في عهد الملك ستيفن لم تصك العملات المعدنية بكميات كبيرة.
المصدر: نوفوستي+ Argumenti.ru
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بريطانيا المتحف البريطاني
إقرأ أيضاً:
«متحف اللوفر» يحصل على 272 أيقونة شرقية
أعلن “متحف اللوفر” في فرنسا، أنه اشترى على “مجموعة لبنانية خاصة تضم 272 أيقونة مسيحية شرقية سيعرضها في الجناح الذي سيخصصه للفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية اعتبارا من عام 2027، تضم أيقونات من اليونان وروسيا ومنطقة البلقان، من أعمال مجموعة واسعة من الفنانين بين بداية القرن 15 والسنوات الأولى من القرن الـ20”.
وبحسب بيان المتحف، “كانت المجموعة ملكا لجامع القطع الفنية اللبناني البارز جورج أبو عضل، كون الجزء الأكبر منها بين عام 1952 ومطلع سبعينات القرن العشرين، وأكملها نجله من خلال عمليات اقتناء في مزادات علنية في التسعينات”.
وأوضح المتحف، أن من ضمن ما اشتراه “مجموعة نادرة من الأيقونات التي أنتجت في سياق تجديد بطريركية أنطاكية اليونانية في القرن السابع عشر، في حلب على وجه الخصوص، وعلى أيدي مسيحيين ناطقين بالعربية”.
هذا “وعرضت المجموعة للجمهور عام 1993 في متحف كارنافاليه في باريس، ثم في متحف الفن والتاريخ في جنيف في عام 1997، وستضم مجموعات قسم الفنون البيزنطية والمسيحية الشرقية في متحف اللوفر نحو 20 ألف عمل، وستعرض المئات منها للزوار اعتبارا من سنة 2027 على مساحة 2200 متر مربع، وتعود هذه الأعمال إلى فترة ممتدة من القرن الثالث إلى القرن العشرين”.