رئيس الوزراء القطري: هدف إسرائيل استئصال حماس غير واقعي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -في حديث لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية- إن هدف إسرائيل المعلن باستئصال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة "غير واقعي".
وأضاف أن تدمير حماس بمواصلة الحرب لن يحدث أبدا ولن يؤدي إلا إلى تأجيج خطاب التطرف.
وقال إن الإخفاق في تمديد وقف إطلاق النار من شأنه توسيع نطاق الحرب وزعزعة استقرار المنطقة.
وتحدث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن خيبة أمل كبيرة في المنطقة من رد فعل الغرب، وعن غضب عربي غير مسبوق مع رؤية صور الحرب وغياب التحرك.
وأضاف "كنا نتوقع أن يعتبر الغرب قتل الفلسطينيين أمرا يستحق الإدانة".
وقال إن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة بحاجة إلى أفق سياسي لإقامة دولة قائمة بذاتها واختيار قيادتهم، وأن تكون لديهم حكومة واحدة.
كما أكد المسؤول القطري أن إسرائيل سلمت الدوحة قائمة بـ90 امرأة وطفلا احتجزوا خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن الخطة الوحيدة الآن هي وقف الحرب على القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس ديوان نتنياهو سيخضع للاستجواب في قضية ابتزاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بأن تساحي برافيرمان، الذي يشغل منصب رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيخضع للاستجواب تحت طائلة التحذير اليوم من قبل وحدة الجرائم الخطيرة لاهف 443 التابعة للشرطة.
وأفادت تقارير يوم الأحد أن برافيرمان هو المسؤول المشتبه به في ابتزاز ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي لتغيير محاضر اجتماعات زمن الحرب من خلال تهديده بشأن تسجيل فيديو حساس للضابط، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
القضية، واحدة من العديد من الفضائح التي تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تخضع إلى حد كبير لأمر حظر النشر من المحكمة وتقول التقارير إن الشرطة ستطلب رفع الأمر بعد أن يكمل استجوابه.
تم الكشف عن اسم برافيرمان لأول مرة من قبل هيئة البث العبرية كان، والتي ذكرت أيضًا أن الفيديو المعني تم الحصول عليه من كاميرات أمنية في مكتب نتنياهو وأن موظفين آخرين في مكتب رئيس الوزراء سُمح لهم بمشاهدة التسجيل.
وفي بيان، نفى برافرمان أي نشاط من هذا القبيل، ووصف التقرير بأنه "كاذب" و"تشهيري"، وزعم أنه لم يجمع أي فيديو من هذا القبيل ولم يحاول استخدامه لأغراض الابتزاز: "هذه كذبة من البداية إلى النهاية، والهدف منها هو إيذائي ومكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".