هكذا تعاملت هوليوود مع ممثلة حاصلة على جائزة أوسكار بسبب دعمها لغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجديد برس:
عُرف عن الممثلة الأمريكية سوزان ساروندون أنها من أشد ممثلي هوليوود مناصرة لقضايا الأقليات في العالم، كما عُرف عنها أيضاً دعمها الكامل للقضية الفلسطينية منذ سنوات عديدة.
وفي 18 نوفمبر شاركت سوزان ساروندون في مظاهرة ضمت الآلاف من الأمريكيين للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما كانت سوزان ساروندون من ضمن الشخصيات الفنية والسياسية التي وقّعت على عريضة طالبت فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة.
وعبر مواقف كثيرة سجلتها الممثلة الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي، فاجأت سوزان ساروندون صناع القرار في البيت الأبيض والعالم بتغريدة جاء فيها “ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تفهم ما يقع في قطاع غزة. هذا أمر غير مقبول وجريمة حرب”.
ورغم أن الممثلة الأمريكية فازت عام 1995 بجائزة الأوسكار، كما رُشحت للجائزة نفسها 4 مرات، فإن وكالة “يو تي إيه” (UTA) المتخصصة في إدارة أعمال النجوم في هوليوود، ألغت التعامل معها بعدما كانت تدير أعمالها منذ 2014، تحت ضغط اللوبي الإسرائيلي.
وعمدت سوزان ساروندون إلى الانتصار لقيم العدالة في العالم من خلال توجيه رسالة مباشرة لقادة الاحتلال جاء فيها: “لن تحصل إسرائيل أبداً على الأمن والأمان الحقيقي من خلال قمع شعب آخر. لا يمكن بناء السلام الحقيقي في فلسطين إلا من خلال العدالة”.
You don’t have to be Palestinian to care about what’s happening in Gaza. I stand with Palestine. No one is free until everyone is free. https://t.co/23JHFbuf5K
— Susan Sarandon (@SusanSarandon) November 4, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليون دولار جائزة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
شهدت فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، إطلاق «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» بهدف تعزيز صحة العاملين وعافيتهم في قطاع الطاقة العالمي.
وأعلنت كل من برجيل القابضة، عن تعاونها مع ريسپونس بلس ميديكال، لإطلاق الجائزة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار.
وتركّز «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» على المبادرات التي توظف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية للقوى العاملة، وذلك ضمن فئتين هما، فئة «استثمار العافية» بقيمة مليون دولار، والتي تدعم دعم المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول صحية قابلة للتطبيق على نطاقات أوسع، و«تقدير التميّز»، وهي الفئة الثانية التي تكرّم المبادرات المبتكرة للشركات الكبيرة في مجال تعزيز صحة وعافية الموظفين لديها.
وأعلن الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، وعمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة، عن إطلاق الجائزة خلال مؤتمر صحفي، بهدف تشجيع الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في كبرى الشركات العالمية في قطاع الطاقة على تطوير مبادرات شاملة للصحة والعافية في هذا المجال، وذلك نظرا لما حققه قطاع الطاقة العالمي من تقدم ملموس في إعطاء الأولوية لسلامة وصحة العاملين به.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في النسخة القادمة من معرض ومؤتمر (أديبك) في أكتوبر 2025. وسيجري تقييم المشاريع، من قِبل لجنة مستقلة مؤلفة من خبراء دوليين، بناءً على ثلاثة معايير رئيسة هي، إيجاد بيئات عمل داعمة، وتقديم نهج مبتكر، وإظهار تأثير ملموس وقابل للقياس.
وقال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، إن قطاع الطاقة، الذي يمثل دعامة أساسية للاقتصاد العالمي، حقق تقدماً كبيراً في إعطاء الأولوية لصحة وسلامة العاملين فيه، سواء من الناحية البدنية أو النفسية.
وأوضح أن مجموعة برجيل القابضة، بصفتها شريكاً موثوقاً ومتمرساً في تقديم الرعاية الصحية لهذا القطاع، تعتبر أن من واجبها دعم وتعزيز ثقافة الصحة الشاملة في قطاع الطاقة العالمي، لافتاً إلى أن الجائزة تهدف إلى تكريم وتشجيع الحلول الابتكارية المعتمدة على التكنولوجيا التي تسهم في مواجهة تحديات الصحة في بيئات العمل القاسية والمعقدة على مستوى العالم، آملاً أن تساهم هذه الجهود في تحسين صحة العاملين في قطاع الطاقة بشكل ملموس عالمياً.
من جانبه، قال عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة: «تأتي هذه الجائزة تقديراً للشركات والمبتكرين الذين يقدمون أفكاراً جديدة لتعزيز الصحة النفسية في قطاع الطاقة، كما تمثل منصة لتحويل الأفكار إلى حلول عملية تسهم في تعزيز مرونة القوى العاملة في هذا القطاع الحساس، خصوصاً في ظل التحولات الجوهرية التي يمر بها قطاع الطاقة حالياً».