بمقطع فيديو.. فنانة شهيرة تكشف أسباب انسحابها من السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أثارت إعلان فنانة مغربية شهيرة عن انسحابها من منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة على مواقع الإنترنت. بعدما أعلنت الفنانة هناء المستقيم، المعروفة بـ هناء فقيه، عن قرارها المفاجئ بالابتعاد عن العالم الافتراضي بسبب سوء حالتها النفسية.
نشرت هناء رسالة مؤثرة على حسابها الشخصي تكشف فيها أسباب انسحابها وتوقفها عن نشر المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت في مقطع فيديو نشرته، وتصدر منصات التواصل الاجتماعي، ان الصحة النفسية والراحة والسعادة تأتي اولا، والعالم الافتراضي به الإيجابيات والسلبيات لكن على حد وصفها بعض السلبيات لا تستطع تحملها.
وعبرت عن أسفها للانقطاع والغياب، وأشارت إلى أن قرارها جاء نتيجة تعرضها للنفاق والتنمر والتعليقات السلبية على الإنترنت. وأنها كشخص لا تستطيع تحمل تلك الضغوط النفسية وأنها تعاني من التوتر النفسي الذي يصاحبها. وأعربت عن رغبتها الدائمة في خدمة الخير وتمنت الخير للجميع.
انتشرت تلك الرسالة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وأثارت استياء وتعاطف العديد من المتابعين. تعليقات المعجبين والمشجعين تضمنت كلمات الدعم والتشجيع لهناء وتمنياتهم بتحسن حالتها النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليقات السلبية افتراضي السوشيال ميديا منصات التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.