بايدن يتغيب عن قمة المناخ في دبي بسبب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نوفمبر 27, 2023آخر تحديث: نوفمبر 27, 2023
المستقلة/- ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يحضر قمة اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (COP 28) المقبلة في دبي بسبب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت الصحيفة: “الرئيس بايدن لن يشارك في قمة الأمم المتحدة الرئيسية للمناخ، التي ستبدأ الخميس في دبي”.
وقال مصدر للصحيفة، إن سبب قرار بايدن قد يكون النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر، والذي احتل مؤخرا معظم وقت الرئيس الأمريكي.
يشار إلى أن قادة حوالي 200 دولة، بالإضافة إلى البابا فرانسيس، يعتزمون المشاركة في هذا الحدث.
أهمية قمة المناخ
تعد قمة COP 28 من أهم الاجتماعات الدولية لمناقشة تغير المناخ. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون في القمة كيفية تحقيق الهدف المتمثل في حصر ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
تأثير غياب بايدن
يمثل غياب بايدن عن القمة ضربة للجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ. ويعد بايدن أحد أكثر الزعماء العالميين تأييدا لمواجهة تغير المناخ، وقد تعهد بخفض انبعاثات الولايات المتحدة بنسبة 50-52٪ بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن يلقي غياب بايدن بظلاله على القمة، وقد يضعف من احتمالات تحقيق تقدم في المفاوضات.
المواقف الإسرائيلية والفلسطينية
ترفض إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وتؤكد على حقها في السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة. وتطالب السلطة الفلسطينية بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
ويتجدد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل مستمر، وقد تصاعد مؤخرا بعد إطلاق إسرائيل صواريخ على قطاع غزة.
العواقب المحتملة
من المحتمل أن يؤدي غياب بايدن عن قمة المناخ إلى:
إضعاف الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.زيادة التوترات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.زعزعة الاستقرار في المنطقة.من المتوقع أن تستمر المناقشات حول الغياب المحتمل للرئيس بايدن عن قمة المناخ في دبي، وقد تؤثر على نتائج القمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تغیر المناخ غیاب بایدن قمة المناخ فی دبی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.