الإنتر يتمسك بقمة «الكالشيو» بنقطة «السيدة العجوز»!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة كاماردا أصغر لاعب في «الكالشيو» ماتزاري يُعيد التوازن إلى «أمراء الجنوب»
عاد الإنتر من معقل غريمه يوفنتوس بالتعادل 1-1، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ما أبقاه في الصدارة بفارق نقطتين عن «السيدة العجوز».
ورغم توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند ستة على الصعيدين القاري والمحلي، كانت العودة من «أليانز ستاديوم» بمثابة انتصار لفريق المدرب سيموني إينزاجي لأنه بقي متصدراً أمام غريمه الذي توقف أيضاً مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمسة لكن جميعها في الدوري بما أنه غائب عن المشاركة القارية.
وبدأ الفريقان اللقاء ببعض الفرص لكل منهما بدأها إنتر برأسية للفرنسي ماركوس تورام لم يجد الحارس البولندي شتشيزني صعوبة في التعامل معها، رد عليها فيديريكو كييزا بتسديدة مرت بجوار القائم، قبل أن يتدخل شتشيزني مجدداً في وجه محاولة رأسية للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
وافتتح يوفنتوس التسجيل في الدقيقة 27، بعدما افتك الصربي دوشان فلاهوفيتش بنفسه الكرة من الهولندي دنزل دامفريس ثم تبادلها مع كييزا، قبل أن يسددها في الشباك، منهياً بذلك صيامه عن التهديف منذ الفوز على لاتسيو 3-1 في 16 سبتمبر ضمن المرحلة الرابعة.
لكن الفرحة لم تدم طويلاً لأن لاوتارو مارتينيز سجل هدفه الثالث عشر في الدوري هذا الموسم والخامس عشر في 16 مباراة ضمن جميع المسابقات، بعد هجمة بدأت من الحارس السويسري يان سومر، ووصلت إلى تورام على الجهة اليمنى، فعكسها أرضية إلى زميله الأرجنتيني الذي سددها مباشرة بيمينه في الزاوية اليمنى «33».
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول ثم بدأ الإنتر الثاني بفرصة لتورام، بعد تمريرة من الأرميني هنريخ مخيتاريان، لكن شتيشزني كان له بالمرصاد، قبل أن تغيب الفرص عن المرميين بشكل تام رغم التبديلات التي أجراها الطرفان، أبرزها دخول لاعب يوفنتوس السابق الكولومبي خوان كوادرادو من جهة الإنتر مكان دامفريس، وخروج كييزا وفلاهوفيتش من ناحية أصحاب الأرض لمصلحة البولندي أركاديوش ميليك ومويس كين توالياً.
وفي العاصمة، قاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى المركز الخامس بالفوز على ضيفه أودينيزي 3-1، واستفاد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على أكمل وجه من فوز نابولي حامل اللقب على أتالانتا 2-1، كي يزيح الأخير عن المركز الخامس بفارق نقطة، فيما يتخلف عن الفريق الجنوبي الرابع بفارق ثلاث نقاط.
وبعدما أسهم بوضعه في المقدمة من ركلة حرة وصلت إلى جانلوكا مانشيني الذي حول الكرة برأسه في الشباك «20»، جنب ديبالا فريقه السقوط في فخ «ملك» التعادلات بهدف في الدقيقة 81 بعد تمريرة من البلجيكي روميلو لوكاكو، رَدَّ به على هدف التعادل الذي سجله الفرنسي فلوران توفان في الدقيقة 57 بكرة رأسية.
وحسم روما الفوز ضد فريق تعادل في ثماني من مبارياته الـ12 السابقة، بهدف من البديل ستيفان الشعرواي بعد تمريرة من البديل الآخر إدواردو بوفي «90»، مؤكداً الهزيمة الرابعة لأودينيزي هذا الموسم مقابل فوز يتيم حققه في المرحلة قبل الماضية على ميلان 1-0 خارج الديار.
وأقر مورينيو «أننا نتحمل مسؤولية ما حصل» في ما يخص عودة أودينيزي الى اللقاء لأنه «لم نتمكن من حسم الأمور بشكل مبكر وتركنا الباب مفتوحاً أمامهم».
وتطرق البرتغالي الى احتفاله الجنوني بعد الهدف الثالث، قائلاً لشبكة «دازون» للبث التدفقي «احتفلت لأنه الهدف الذي حسم المباراة، في ظل التبديلات التي حصلت، خسرنا الكثافة الدفاعية ولم أشعر أننا في مأمن، عندما أدركت أن الهدف قتل المباراة، استرخيت وعانقت طفلاً موجوداً قرب دكة البدلاء، كان علي أن أعانق أول شخص أراه أمامي، لحسن الحظ لم يكن شرطياً أو أي شيء من هذا القبيل».
وأهدى الدولي دومينيكو بيراردي فريقه ساسوولو فوزاً دراماتيكياً خارج الديار على إمبولي 4-3، وبعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل 2-2 بهدفين لأمبولي عبر فرانتشيسكو كابوتو «4 من ركلة جزاء»، وجاكوبو فاتسيني «30»، مقابل هدفين لأندريا بينامونتي «12»، والبرازيلي ماتيوس هنريكي «22»، منح بيراردي الضيوف التقدم في الدقيقة 66 من ركلة جزا)، لكن الأوكراني فيكتور كوفالينكو أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 86.
وعاد بيراردي ليمنح فريقه التقدم لكن هذه المرة في الوقت القاتل «2+90»، ليقوده إلى فوزه الرابع هذا الموسم في المركز الثالث عشر موقتاً برصيد 15 نقطة، مقابل 10 لإمبولي في المركز الثامن عشر.
وبهدف قاتل أيضاً في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، أهدى البديل إيلاريو مونتيريزي فريقه فروزينوني فوزه الخامس هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه جنوى 2-1، رافعاً رصيده إلى 18 نقطة في المركز التاسع مقابل 14 للضيوف في المركز الخامس عشر.
وعاد مونتسا من ملعب كالياري بنقطته الثامنة عشرة بالتعادل معه 1-1 بهدف للبديل الكرواتي ميركو ماريتش «61»، مقابل هدف لألبرتو دوسينا «10».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو إنتر ميلان يوفنتوس روما نابولي فی الدقیقة هذا الموسم فی المرکز
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انتقال السلطة من بايدن إلى ترامب.. أين ستذهب السيدة الأولى؟
عادةً ما يكون الانتقال إلى البيت الأبيض خطوة كبيرة للرؤساء الأمريكيين الجدد، مليئة بالترقب والترتيبات المعقدة، لكن بالنسبة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، كانت هذه الخطوة أشبه بإعادة ترتيب مألوفة، إذ يدخل البيت الأبيض للمرة الثانية بكل ثقة، وعلى دراية مسبقة.
تصريحات ميلانا ترامبوصرحت السيدة الأولى ميلانيا ترامب أن الأمر بدا أكثر بساطة هذه المرة، مؤكدة أنها تعرف الآن إلى أين ستذهب وكيف سيكون شكل وترتيب الغرف التي ستستضيف حياتها، وأن عملية النقل بأكملها أصبحت واضحة هذه المرة.
وبتصريحاتها هذه، سهلت ميلانيا عملية معقدة وساعات موترة يعيشها الموظفون، إذ تعتبر هذه العملية تحديًا كبيرًا للخدمات والموظفين الذين يعتنون بتفاصيل انتقال الرئيس الجديد.
وتمر عملية الانتقال الرئاسي بعدد من المراحل الصعبة، وأصعبها آخر خمس ساعات في يوم التنصيب، إذ يعمل الموظفون على نقل الأسرة الأولى، وتسليم كل شيء للأسرة الجديدة والتأكد من جاهزية إقامة الرئيس الجديد، وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».
مغادرة ودخولعندما تبدأ الساعة بالدق، يغادر الرئيس المنتهية ولايته والجديد البيت الأبيض معًا، في سيارة ليموزين مشتركة، متوجهين إلى مبنى الكابيتول لأداء اليمين الدستورية.
وفي هذا السياق، قال ماثيو كوستيلو، كبير مسؤولي التعليم في جمعية البيت الأبيض التاريخية، خلال برنامج على الإنترنت مؤخرًا حول تاريخ يوم التنصيب: «بمجرد مغادرة الرئيسين، يبدأ موظفو المقر التنفيذي في العمل».
إتمام عملية الانتقالوأضاف «كوستيلو»: «بشكل أساسي، يعمل الموظفون دون توقف لجرد ومعالجة ونقل جميع الأغراض الشخصية للعائلة الأولى إلى خارج البيت الأبيض، والعائلة الجديدة إلى الداخل».
وبعد إتمام عملية الانتقال وبعد أداء القسم، والموكب التقليدي، يدخل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض ليجد ملابس العائلة وأثاثها ومقتنياتها الشخصية الأخرى في مكانها، والمطبخ مجهزًا بالأطعمة المفضلة، ويعمل طاقم الإقامة في مجموعات، إذ يتم تكليف البعض بترتيب الأغراض المتبقية لعائلة بايدن، بينما تقوم مجموعة أخرى بتحميل الصناديق على الشاحنة المخصصة لذلك، فيما يقوم موظفون آخرون بإحضار أغراض عائلة ترامب إلى الداخل، فيما تفرغ مجموعة أخرى الأغراض وتضعها في المكان الذي تريده السيدة الأولى.
تنسيق المنزلووفقًا لموقع «آيه بي سي نيوز» الأمريكي، يتم تنظيف البيت الأبيض في مرحلة الانتقال بين العائلتين، حيث يجري غسل النوافذ، وتنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية أو استبداله، وإحضار مفارش جديدة، وتجهيز جميع غرف النوم والحمامات بمناشف جديدة.
وتبدأ عملية الاستعداد لتغيير الأدوات ذات الاستعمال الشخصي، عادةً بعد انتخابات نوفمبر عندما يتواصل كبير المرشدين في البيت الأبيض مع فريق الرئيس المنتخب لبدء تنسيق عملية انتقال ترامب ليحل محل بايدن.