جاسوس شهير خدم إسرائيل يطالب بـ"سد أفواه" أهالي الرهائن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دعا جوناثان بولارد، أميركي يهودي، ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأميركية، إلى إسكات عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حماس واعتقالهم.
وقال بولارد الذي اتهم باستغلال منصبه والتجسس على أميركا لصالح إسرائيل، إنه كان ينبغي "سجن عائلات الرهائن الإسرائيليين لإسكاتهم"، مؤكدا على إنه "لا ينبغي أبدا تعليق ملصقات صور الأسرى".
وأضاف لوسائل إعلام إسرائيلية: "عندما أعلنت إسرائيل الحرب، كان ينبغي على الحكومة إعلان حالة الطوارئ الوطنية، والقول لجميع أهالي الرهائن، إما أن تبقوا أفواهكم مغلقة أو نحن سنغلقها".
وقال إنه كان يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تمنع عائلات الرهائن من "التدخل" في إدارتها لهذه الحرب.
وبحسب موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي، أشار بولارد ضمناً إلى أن عائلات الرهائن "يتم استخدامها من قبل المجتمع الدولي كسلاح ضد الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف: "إذا كان ذلك يعني السجن لإسكات أفراد معينين من أسر الرهائن، فليكن، فنحن في حالة حرب".
ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها، وفي العام 2008 مُنح الجنسية الإسرائيلية وفي يوم 2015 أُفرج عنه بعدما أمضى قرابة 30 عاماً خلف القضبان ولم يصبح حرا في تنقلاته خارج الولايات المتحدة إلا في 2020 حيث أنه أمضى 5 سنوات تحت إفراج مشروط.
وتسبب اعتقاله بإحراج شديد لإسرائيل، كونها تجسست على حليفها الرئيسي الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا الرهائن الإسرائيليين إسرائيل حالة الطوارئ الوطنية الحكومة الإسرائيلية المجتمع الدولي الولايات المتحدة الولايات المتحدة أميركا إسرائيل حماس رهائن أميركا الرهائن الإسرائيليين إسرائيل حالة الطوارئ الوطنية الحكومة الإسرائيلية المجتمع الدولي الولايات المتحدة الولايات المتحدة شرق أوسط عائلات الرهائن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.
وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.
وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.