تحليل أداء فرق فورمولا 1 في جائزة أبوظبي الكبرى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في ما يلي تحليل أداء فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في جائزة أبوظبي الكبرى الجولة الأخيرة هذا الموسم. (الفرق مرتبة وفقاً لترتيبها في ختام بطولة الصانعين).
* رد بول: فاز ماكس فرستابن بالسباق وحل سيرجيو بيريز رابعاً
عزز فرستابن رقمه القياسي بالفوز للمرة 19 هذا الموسم، محققاً انتصاره رقم 54 في مسيرته والرابع على التوالي في أبوظبي.
????Horner: | "Checo, ese fue un viaje poderoso. No te merecías una penalización por eso. En todo caso, en el peor de los casos, parecía un incidente de carreras. Nada diferente a lo que vimos en carreras anteriores. Genial, gran viaje".#f1twt #f1 #formula1 #AbuDhabiGP #checo pic.twitter.com/7u8lUgNEGP
— Luis R (@somosfansf1) November 26, 2023
* مرسيدس: جاء جورج راسل في المركز الثالث ولويس هاميلتون تاسعاً
انطلق راسل من المركز الرابع لكنه تراجع مركزاً واحداً في الانطلاقة قبل أن يتجاوز بياستري سائق مكلارين على الحلبة ونوريس في حارة الصيانة ليقود مرسيدس لإنهاء الموسم في المركز الثاني خلف رد بول ومتفوقاً على فيراري. وتقدم هاميلتون ثلاثة مراكز في البداية بعدما انطلق من المركز 11 لكن بيريز تخطاه في اللفة الثالثة. وتعرض لأضرار في جناجه الأمامي بعد اصطدامه بجاسلي سائق ألبين في صراعهما على المركز السادس في اللفة 15. وينهي مرسيدس موسماً دون أي انتصار للمرة الأولى منذ 2011.
Max: Pensé que Checo era el segundo...
• Tuvo una penalización de 5 veces.
Max: ¿Por qué?
• Chocó con Norris.
Max: Oh..#f1twt #f1 #formula1 #AbuDhabiGP pic.twitter.com/WQSgxvuuWY
* فيراري: شارل لوكلير في المركز الثاني وكارلوس ساينز في المركز 18
في مرحلة ما، بدا أن فيراري في طريقه لحسم المركز الثاني لكن ساينز خرج من قائمة أسرع عشرة سائقين في أبوظبي لتتبدد تلك الآمال. وكان السائق الإسباني قد انطلق من المركز 16 بإطارات صلبة وطال استخدامه للإطارات في المرة الثانية على أمل نزول سيارة أمان لكن هذا لم يحدث. وتوقف في حارة الصيانة للمرة الثانية قبل لفتين على النهاية لكن فيراري أعلن انسحابه. وصنفه المنظمون في المركز 18. وسمح لوكلير لبيريز بتجاوزه في اللفة قبل الأخيرة رغم علمه بحصول السائق المكسيكي على عقوبة التأخير خمس ثوان على أمل أن يتمكن من حرمان راسل من نقاط هامة. لكن فيراري أنهى الموسم باعتباره الفريق الوحيد الذي تمكن من هزيمة رد بول.
#هاميلتون قلق من هيمنة رد بول المستمرة #24Sport https://t.co/SEECJuPL9C
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 26, 2023
* مكلارين: حل لاندو نوريس خامساً وأوسكار بياستري سادساً
بدأ بياستري السباق من المركز الثالث ونوريس من المركز الخامس وفي اللفة الأولى احتلا المركزين الثالث والرابع قبل أن يتبادلا المراكز. وفقد نوريس المركز الرابع لصالح راسل بعدما استغرق وقوفه بحارة الصيانة 5.1 ثانية واصطدامه ببيريز في اللفة 47 في الحادث الذي حصل المكسيكي على إثره على العقوبة. وأصبح نوريس أول سائق في مكلارين منذ جينسون باتون في 2011 يحقق أكثر من 200 نقطة في موسم واحد فيما حظي بياستري بأفضل موسم لسائق صاعد منذ هاميلتون في 2007.
* أستون مارتن: حل فرناندو ألونسو في المركز السابع ولانس سترول عاشراً
أنهى ألونسو الموسم في المركز الرابع في الترتيب العام للسائقين متساوياً في النقاط مع لوكلير بفارق مرات الصعود على منصة التتويج وقال إنه "كان موسمه الأفضل منذ 2012". وبدأ السائق الإسباني السباق من المركز السابع وسترول من المركز 13، لكنه تعرض لتآكل كبير في الإطارات. ورصد المراقبون قيادة غير منتظمة محتملة من جانب ألونسو بعد دخوله حارة الصيانة للمرة الثانية عندما اضطر هاميلتون لإبطاء سرعته بصورة مفاجئة. وأنهى الفريق الموسم برصيد 280 نقطة مقابل 55 نقطة فقط حققها بنهاية العام الماضي.
???? #خاص24: لحظة تتويج أبطال #سباق_جائزة_أبوظبي_الكبرى لـ #فورمولا1#F1#AbuDhabiGP#24Sport pic.twitter.com/BAFZmsXLvS
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 26, 2023
* ألبين: جاء إستيبان أوكون في المركز 12 وبيير جاسلي 13
انطلق جاسلي من المركز العاشر وأوكون من المركز 12، وتمكن جاسلي من التقدم إلى المركز الثامن بعد أول لفة. وتعرضت سيارته لأضرار بعد اصطدامه ببيريز في بداية السباق ثم هاميلتون في اللفة 15، بينما دخل أوكون حارة الصيانة في نفس اللفة في استراتيجية التوقف الواحد. وتوقف جاسلي في حارة الصيانة مرتين لكن فريقه أثار استياءه بمنح الأولوية لأوكون.
* وليامز: جاء أليكس ألبون في المركز 14 ولوجان سارجنت 16
احتفظ وليامز بالمركز السابع في الترتيب العام للصانعين، وهو أعلى مركز ينهي فيه موسم منذ 2017 بعد أمسية عصيبة. وتراجع ألبون لخمسة مراكز في البداية بعدما انطلق من المركز 14. ويجب أن ينتظر سارجنت الآن قراراً بشأن مستقبله مع الفريق.
* ألفا تاوري: جاء يوكي تسونودا ثامناً ودانييل ريكاردو 11
تصدر تسونودا سباقاً لأول مرة في مسيرته في المسابقة، وأصبح ثاني سائق ياباني يحقق هذا الإنجاز، بعدم دخول فرستابن ولوكلير حارة الصيانة. واختاره المشجعون سائق اليوم بعد السباق الذي توقف فيه مرة واحدة بحارة الصيانة. وبدأ ريكاردو السباق باستراتيجية التوقف الواحد في حارة الصيانة لكنه دخلها مرة ثانية بعدما تعرض لمشكلة فنية. وكان الفريق بحاجة للتفوق على وليامز بثماني نقاط لكنه حقق أربع نقاط فقط. وكان هذا السباق الأخير لرئيس الفريق فرانتس توست وكذلك اسم الفريق.
* ألفا روميو: جاء غوانيو تشو في المركز 17 وفالتيري بوتاس في المركز 19
يرحل اسم ألفا تاوري عن المسابقة بعد ستة مواسم أمضاها راعياً لفريق ساوبر الذي يتخذ من سويسرا مقراً له والذي سينافس باسم مصنع أودي اعتباراً من 2026. واعتمد بوتاس على استراتيجية التوقف الواحد بينما دخل تشو حارة الصيانة مرتين.
* هاس: نيكو هالكنبرغ في المركز 15 وكيفن ماغنوسن في المركز 20
انطلق هالكنبرغ من المركز الثامن مستخدما إطارات متوسطة لكنه تراجع للمركز 12 في اللفة الأولى وتوقف في حارة الصيانة مرتين. وبدأ ماغنوسن السباق من المركز 17 باستخدام الإطارات المتوسطة ودخل حارة الصيانة لتغيير الإطارات إلى الصلبة في اللفة الرابعة ومجدداً في اللفة 22.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباق جائزة أبوظبي الكبرى فورمولا1 المرکز الثانی المرکز الرابع من المرکز فی المرکز رد بول
إقرأ أيضاً:
تحليل إسرائيلي: هليفي يورث جيشاً غارقاً في أزمة شديدة
وصف محللون عسكريون إسرائيليون، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، الجيش الإسرائيلي بأنه غارق في أزمة شديدة، كنتيجة مباشرة لأحداث 7 أكتوبر 2023، وأشاروا إلى أن اختيار رئيس جديد لأركان الجيش خلفا لهيرتسي هليفي، الذي أعلن استقالته أمس، سيخضع لتأثير 7 أكتوبر ولمدى ولائه لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، فإن هليفي "بكونه عسكري محترف، لم يدرك فقط أن الخلل حدث خلال ولايته، وإنما هو مسؤول عن جزء كبير منه"، لأنه أدار مع رئيس الشاباك، رونين بار، المشاورات ليلة 6 – 7 أكتوبر، حول مؤشرات استخباراتية أظهرت أن ناشطي حماس يستعدون لعمل ما عندما بدأوا بتشغيل بطاقات سيم إسرائيلية في هواتفهم الخليوية، وقرر ألا يحشد قوات وألا يصدر أوامر لشعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان") باستيضاح خطوات حماس.
واعتبر هرئيل أنه كان بالإمكان أن تكون نتيجة هجوم حماس مختلفة، وأن سبب خطأ هليفي، حسب ضباط كبار، هو أنه ترعرع عسكريا في وحدة سرية هيئة الأركان العامة ووحدات العمليات الخاصة، التي يسيطر فيها التوجه بأن يتوفر أكثر ما يمكن من معلومات وأقل ما يمكن من كشف لمصادر هذه المعلومات.
وأضاف أن "عناصر العمليات الخاصة معتادون على الاستعداد لعمليات طوال أشهر، وسيطرة كبيرة على الصورة الاستخباراتية، قبل اتخاذ القرارات، وهم يخشون دائما من أن عملية مسبقة وغير محسوبة ستكشف أمام العدو عمق التغطية الاستخباراتية الإسرائيلية وتسبب ’حرق’ - أي فقدان – مصادر المعلومات".
وتابع هرئيل أن التحقيقات العسكرية لم تنجح بكشف الإخفاق كله، "والتوترات الداخلية في المستويات المختلفة بقيت شديدة. وتوجد أزمة شديدة في المستويات الوسطى في صفوف الضباط في الخدمة الدائمة، والكثير منهم غادروا صفوف الجيش من دون تعيين بديل لهم. والأعباء على قوات الاحتياط لا تحتمل، وإلى جانبه الغضب من خطوات الحكومة، التي تسعى إلى تخليد الظلم من خلال سن قانون التهرب من التجنيد لصالح الحريديين".
ورغم أن وزير الأمن يسرائيل كاتس، أعلن أنه سيبدأ قريبا بإجراء مقابلات مع مرشحين لخلافة هليفي، إلا أن نتنياهو هو الذي سيقرر بشأن هوية رئيس أركان الجيش القادم، حسب هرئيل.
وأبرز الجنرالات المرشحين للمنصب هم: مدير عام وزارة الأمن إيال زامير، الذي تولى في الماضي منصب نائب رئيس أركان الجيش ونافس هليفي على رئاسة أركان الجيش؛ نائب رئيس أركان الجيش الحالي أمير برعام؛ وقائد القيادة الشمالية للجيش أوري غوردين. وهناك مرشح رابع يطرحه سياسيون يمينيون، وهو سكرتير نتنياهو العسكري رومان غوفمان، الذي يعتبر كمن لا يملك خبرة عسكرية كافية لتولي المنصب، وتمت ترقيته لرتبة جنرال قبل سنة واحدة.
يشار إلى أنه إلى جانب هليفي، استقال أمس قائد القيادة الجنوبية للجيش، يارون فينكلمان أيضا، لكن المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، اعتبر أن استقالتهما كانت "الخطوة المطلوبة، بتأخير غير معقول وغير منطقي".
وأضاف أن "استقالتهما بعد قرابة 500 يوم من 7 أكتوبر ألحق ضررا هائلا بالجيش وخاصة بالثقة المطلوبة بالقيادة العليا، من داخل الجيش وكذلك من جانب الجمهور، الذي ما زال لا يدرك ماذا حدث في تلك الليلة واليوم الذي تلاها".
وتابع يهوشواع أن "الأيام ستمر والحقيقة العكرة ستظهر، وستوضح لماذا خاب أمل الكثيرين من الضباط بانهيار روح الجيش الإسرائيلي مثل برج من عيدان ثقاب. وقسم من خائبي الأمل تركوا الجيش، وفضل آخرون منصبا في الصفوف الخلفية أقل تأثيرا، فقد رأوا كيف جرى تلويث التحقيقات، وكيف استغلت طريقة التعيينات لصالح التستر على الإخفاقات".
ولفت يهوشواع، الذي ينقل جانبا من الأجواء السائدة في الجيش، إلى أن "هليفي كان على حق في خطابه، أمس، بأنه لم تكن هناك ’خيانة من الداخل’ (في 7 أكتوبر حسب اتهامات اليمين للجيش)، وإنما كان هناك فناء لم يتخيل مثله حتى أشد المنتقدين لهيئة الأركان العامة في أسوأ كوابيسهم. فقد تحطم مستوى هيئة الأركان العامة في تلك الليلة. وبدأ ذلك بهليفي ورئيس الشاباك، مرورا بقائد شعبة العمليات، عوديد بسيوك، وقائد القيادة الجنوبية فينكلمان، ورئيس المنطقة الجنوبية في الشاباك وضابط المخابرات في قيادة المنطقة الجنوبية. وسيضطر أي أحد لم يستقل بعد إلى القيام بذلك، والأفضل أن يتم ذلك في أقرب وقت".
وأشار يهوشواع إلى المؤشرات الاستخباراتية التي رُصدت ليلة 6 – 7 أكتوبر وموضوع بطاقات السيم، التي ذكرها هرئيل أيضا، وأضاف أن "الإخفاق جاء من القيادة، واستمر في يوم السبت الملعون (7 أكتوبر)، عندما فقد الجيش بالكامل الاتصال مع الميدان بعد انهزام فرقة غزة ، التي وصلت متأخرة إلى البلدات في غلاف غزة، وسلاح الجو الذي يهاجم في إيران واليمن لم ينجح بتقليص حجم الكارثة".
وأضاف فيما يتعلق بالتحقيقات العسكرية، أنه لا يمكن أن يبقى رئيس شعبة العمليات، بسيوك، وقائد لواء العمليات في 7 أكتوبر، شلومي بيندر، في الجيش، لكنهما لم يستقيلا حتى الآن، لكن تمت ترقية بيندر إلى رتبة جنرال وعُين قائد شعبة العمليات، والتحقيق حول مسؤوليته لم يُنشر، "وتبين أن التحقيق بشأن بيندر نفذه العميد في الاحتياط، رالي مرغليت، وهو صديق مقرب من بسيوك، ما يجعل تحقيق مرغليت عديم القيمة".
وتابع يهوشواع أن "في الجيش اتبعوا طريقة ’صديق يحقق مع صديق’. وعموما، قضية التحقيقات هي وصمة بشعة على إرث هليفي. ويوجد في الجيش غضب شديد على هليفي، كما أن الاحتكاك مع مراقب الدولة أظهر الفجوة بين أقوال هليفي والناطق العسكري المتباهية حول تحقيقات هامة وبين الواقع".
وأشار يهوشواع إلى أن "الحرب نفسها تحمل ذنوبا على هليفي أن يتحمل مسؤوليتها. فالجيش الإسرائيلي حقق إنجازات في غزة، لكنه لم يحقق حسما عسكريا. وتوجد أسباب سياسية لذلك، لكن في إدارة المعارك والعمليات العسكرية وقعت أخطاء خطيرة. فقد أدار هليفي الحرب بهيئة مقلصة لم تشمل نائب رئيس أركان الجيش، أمير برعام، والأجواء السامة بينه وبين هليفي طفت في الجيش".
واعتبر أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو بداية وحسب لتسديد الواجب الأخلاقي للمخطوفين وعائلاتهم، لكنه يرمز أيضا إلى خيبة أمل عسكرية، على إثر كمية الذخيرة والقوات التي أنزلت على غزة، في حدث لم يشهد التاريخ مثله قياسا بحجم قطاع غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مبعوث ترامب يبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل تُوضح بشأن إدارة معبر رفح استشهاد المنفذ - إصابة 4 إسرائيليين بعملية طعن في تل أبيب الأكثر قراءة محدث: وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد المقبل إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا صورة: تفاصيل اجتماع وفدي حماس والجهاد بالدوحة محدث: أبرز ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025