قمة عمانية ألمانية مرتقبة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يترقب المجتمع العماني والألماني الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى سلطنة عمان والتي تبدأ اليوم الإثنين وحتى الأربعاء، في ظل العلاقات الطيبة التي تربط البلدين والروابط المشتركة والتعاون في كثير من القطاعات.
وتحل ألمانيا في المرتبة الرابعة عالميا والأولى بدول الاتحاد الأوروبي كأقوى اقتصاد، وسوف تفتح هذه الزيارة الباب أمام مزيد من التعاون في مختلف المجالات وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز خطط توطين التقنيات الحديثة في عمان، خاصة وأن ألمانيا تتميز في قطاعات التصنيع والتكنولوجيا.
وتشير الأرقام إلى أن إجمالي عدد الشركات الألمانية المسجلة في عُمان بنهاية عام 2022 نحو 44 شركة بإجمالي رأس مال مستثمر تجاوز 16 مليون ريال عُماني في قطاعات مختلفة تشمل الإنشاء والتشييد والتعدين والمحاجر والصناعة والصحة والنفط والغاز وغيرها، ومن المؤكد أن هذه الأرقام سوف تشهد نقلة نوعية عقب هذه الزيارة المرتقبة.
كما أنَّه من المقرر أن يناقش جلالة السلطان عددا من الملفات السياسية والأوضاع الإقليمية مع رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك في في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وهو ما يؤكد الدور الدبلوماسي المهم الذي تقوم به عُمان إقليميا ودوليا لتعزيز دعائم السلام والأمن وحل النزاعات بين الدول.
إن العلاقات العُمانية الألمانية مبنية على الاحترام وحسن النية والثقة المتبادلة في التعاطي مع كثير من القضايا الدولية المعاصرة، وقد انعكست تأثيراتها على البلدين الصديقين لإيجاد مقاربات إيجابية لعدد من القضايا التي تهمُ الجانبين على الساحتين الإقليمية والدولية، واعتبار الحوار والطرق السلمية ومبادئ القانون الدولي أنجع الأسس وأفضل السبل لإحلال الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لافروف: اجتماع مع الجانب الأمريكي لإزالة عقبات تعطل عمل السفارتين والدبلوماسيين في البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات لإعداد اجتماع مع الجانب الأمريكى فى إسطنبول، بشأن تطبيع عمل السفارتين الروسية والأمريكية.
وقال لافروف – فى تصريح صحفى اليوم – “تعمل موسكو وواشنطن على موضوع القضاء على ما يسمى بالعوامل المزعجة التي تتداخل بشكل خطير مع عمل السفارتين في كلتا العاصمتين” الروسية والأمريكية.
وأضاف لافروف: “كان هناك اجتماع في اسطنبول، ويجري حاليا الإعداد لاجتماع ثان، وفي هذه الأثناء تجري الاتصالات عبر الهاتف ومؤتمرات الفيديو”.
واشار إلى “نرى تقدما واضحا ونلاحظ رغبة شركائنا الأمريكيين في إزالة هذه العقبات التي تعطل العمل الطبيعي للدبلوماسيين، والتي هي غير مقبولة على الإطلاق من وجهة النظر الدبلوماسية”.