أعضاء "الشورى" يطالبون بمعالجة التحديات الاقتصادية ذات التبعات الاجتماعية في "ميزانية 2024"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استمع أعضاء مجلس الشورى صباح أمس الأحد في جلسة غير علنية إلى بيان معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية حول مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2024؛ وذلك وفقاً لما نصت عليه المادة (52) من قانون مجلس عُمان.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الاعتيادية الثانية لدور الانعقاد السنوي الأول (2023- 2024) من الفترة العاشرة (2023- 2027)، والتي عقدت برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس وأصحاب السعادة أعضاء المجلس.
وبدأت أعمال الجلسة بكلمة لسعادة رئيس المجلس رحب خلالها بمعالي وزير المالية مشيرًا إلى أن هذه الجلسة تأتي لتناقش مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2024، والتي من خلالها سوف يتم التعرف على حجم الإيرادات، وتقديرات الإنفاق ومعدلات النمو الاقتصادي، والمركز المالي للدولة، وسياستها المالية والنقدية، وحجم الادخار مقابل معدلات الاستثمار، ومعدلات إنتاج النفط وأسعاره المتوقعة خلال العام المقبل. وأضاف سعادته أنَّه سيتم مناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة المحال من الحكومة والتركيز على المعايير وأولويات المشروعات التنموية، ومجمل التطورات الاقتصادية العالمية، وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي الوطني، وما يُؤهله للمحافظة على إنجازاته التنموية واستدامتها، وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدفها الحكومة.
وألقى معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية بيان الوزارة حول مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2024، تضمن التطورات الاقتصادية العالمية، ومؤشرات نمو الاقتصاد العماني، وملخصا لأبرز النتائج المتوقعة لميزانية عام 2023، إضافة إلى تفاصيل مشروع الميزانية للدولة للعام 2024، وتقديراتها المالية.
وناقش بيان معاليه الإيرادات العامة، والإنفاق العام، والعجز الجاري ووسائل التمويل، وتم كذلك الحديث عن المركز المالي، وبرامج تطوير وتحديث المالية العامة.
وركزت مناقشات أصحاب السعادة أعضاء المجلس مع معالي وزير المالية، على مؤشرات مساهمة التنويع الاقتصادي على الدخل العام، وجهود الحكومة في تعزيز نمو القطاع غير النفطي خلال العام المقبل، كما نوقشت أبرز المشاريع الإنمائية التي تعتزم الحكومة تنفيذها خلال عام 2024 وأوضاع بعض المشاريع المتعرقلة.
وتطرقت الجلسة إلى أحدث مؤشرات التصنيف الائتماني لسلطنة عمان وانعكاسه على فرص الاستثمار داخليًا وخارجيًا، إلى جانب الحديث عن جهود الوزارة لتقليل العجز وإدارة الدين العام خلال عام 2024، كما تم التأكيد على أهمية إعطاء أولوية لبعض التحديات الاقتصادية لما لها من تبعات اجتماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مشروع المیزانیة العامة للدولة وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
وعينها على واشنطن.. الصين تُبقي الزيادة في ميزانية الدفاع هذا العام عند مستوى 7.2%
ويعكس هذا الارتفاع، وهو نفس المستوى المسجل العام الماضي، وأقل بكثير من النسبة المئوية المكونة من رقمين في السنوات السابقة، تباطؤاً عاماً في الاقتصاد، ولكنها تواكب الاتجاه السريع التغير في الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء العالم.
تقول الحكومة الصينية إنها ستحافظ على ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7.2% هذا العام كجزء من جهودها المستمرة لتطوير جيش أكثر توسعاً وتقدماً يعتقد المراقبون أنه يهدف إلى تحدي القوة العسكرية الأمريكية في آسيا وتثبيت مطالبها الإقليمية.
تم تقديم خطة الميزانية، التي تصل قيمتها إلى حوالي 245 مليار دولار، يوم الأربعاء في الاجتماع السنوي للمجلس التشريعي للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
ويعكس هذا الارتفاع، وهو نفس المستوى المسجل العام الماضي، وأقل بكثير من النسبة المئوية المكونة من رقمين في السنوات السابقة، تباطؤاً عاماً في الاقتصاد الصيني، ولكنها تواكب الاتجاه السريع التغير في الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء العالم.
ويُعتقد أن التوترات مع الولايات المتحدة وتايوان واليابان والدول المجاورة الأخرى التي لها مطالبات في بحر الصين الجنوبي الحيوي تساهم في تطوير بكين للتقنيات العسكرية المتقدمة، بما في ذلك الأسلحة النووية وحاملات الطائرات.
وبينما أنشأ جيش التحرير الشعبي، الجناح العسكري للحزب الشيوعي الحاكم، قواعد على جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي، يقول المحللون إن الهدف الأساسي هو فرض الهيمنة على تايوان، وهي كيان ديمقراطي يتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها بكين جزءا من الصين.
وقال رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ أمام ما يقرب من 3000 من مؤيدي الحزب في المؤتمر الأربعاء إن الصين لا تزال تفضل التوصل إلى حل سلمي لمشكلة تايوان، لكنها في ذات الوقت "تعارض بحزم" أولئك الذين يدعون إلى استقلال تايوان رسمياً وداعميهم الدوليين.
Relatedواشنطن تقرّر إرساء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لمجابهة بكينوزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن "الحرب مع بكين ليست وشيكة" وأمان أمريكا هو من أمان آسياشاهد: الجيش التايواني يجري تدريبا يحاكي حرب مدن ضد الجيش الصينيشراكة "بلا حدود": روسيا والصين تؤكدان على تعميق العلاقات خلال زيارة بوتين إلى بكينبعد زيادة بكين ميزانيتها الدفاعية.. تعرف على قدرات الجيش الصينيالجيش الصيني يطلق مقذوفات باتجاه مضيق تايوان.. وتايبيه تستعد للحرب دون السعي إليهاوقال لي: "سوف ندفع بحزم قضية إعادة توحيد الصين ونعمل مع إخواننا الصينيين في تايوان لتحقيق القضية المجيدة ألا وهي تجديد شباب الأمة الصينية".
تمتلك الصين أكبر أسطول بحري في العالم، ويأتي إنفاقها العسكري في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
بدورها، قالت تايوان، التي تربطها علاقات قوية بواشنطن، إنها تخطط لزيادة الإنفاق العسكري في مواجهة "الوضع الدولي المتغير بسرعة والتهديدات المتصاعدة من الخصوم" حسب تعبيرها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد خلاف زيلينسكي مع ترامب.. ميرتس يقترح إنشاء صندوقين للاستثمار في الدفاع والبنية التحتية فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟ ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار تايوانالصيندفاع