أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس ماسون وسفن وطائرات التحالف الدولي لمكافحة القرصنة، استجابوا لنداء استغاثة من السفينة التجارية سنترال بارك التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة. 

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية فيبيان لها عبر حسابها على منصة إكس، أنه لدي وصول السفن الحربيةطالبت العناصر المسلحة بالإفراج عن السفينة، وعلى إثر ذلك حاول 5 أفراد مسلحين الهرب من السفينة عبر قارب صغير، ولكن لحقت بهم السفينة الحربية الأمريكية ماسون مما أدي إلى استسلامهم، لافته إلى أن طاقم السفينة التجارية في آمن حاليا.

ووفقا لبيان القيادة المركزية الأمريكية، ففي نفس توقيت لحاق السفينة الحربية الأمريكية بالـ 5 عناصر المسلحيين، تم إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه الموقع العام للسفينة الأمريكية ماسون والسفينة سنترال بارك، ولكن سقطت الصواريخ في خليج عدن على بعد حوالي عشرة أميال بحرية من السفن.

وأكد البيان عدم وقوع أضرار أو إصابات في أي من السفينتين خلال هذا الحادث.

ومن جانبه، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي". 

وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية.

5 أشخاص وملياردير إسرائيلي وسفينة حربية أمريكية.. التفاصيل الكاملة لتحرير ناقلة النفط سنترال بارك على سواحل اليمن |صور وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول السفينة الإسرائيلية المختطفة قبالة اليمن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية الحوثيون اليمن القیادة المرکزیة الأمریکیة سنترال بارک

إقرأ أيضاً:

3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين

وصف مسؤولون عسكريون أمريكيون ضربات أمس السبت على صنعاء ببداية حملة متواصلة تستهدف الحوثيين، وأوضحوا أن مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تعمل حالياً في المنطقة، وقادت الرد العسكري الأمريكي.

لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافيًا لاستعادة الثقة في إمكانية عبور السفن

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العملية  شملت "ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية مدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة"، حسب القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، على موقع إكس.
وبدأ الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر والمياه المجاورة، بعد وقت قصير من هجوم  حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، فيما وصفته الحركة بدعم للفلسطينيين. وعلقت الجماعة تلك الهجمات في يناير (كانون الثاني)، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس.

U.S. military launches strikes on Houthi terror targets in Yemen, following an order from President Trump.

pic.twitter.com/Mp7hmEYwva

— Oli London (@OliLondonTV) March 16, 2025

ولكن في الأسابيع الأخيرة، هددت الخلافات حول كيفية الانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بعرقلة اتفاق هش أصلًا.
وجاءت العملية العسكرية الأمريكية يوم السبت بعد أن أعلن الحوثيون في وقت سابق من هذا الأسبوع أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية، بعد انقضاء المهلة التي منحوها لإسرائيل لاستئناف إيصال المساعدات إلى غزة.
وكتب محمد البخيتي، المسؤول السياسي البارز والمتحدث باسم الحوثيين في اليمن، عبر أكس يوم السبت عقب الضربات الأمريكية "لم يلتزم الكيان الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف أن التدخل الأمريكي "سيُثير رداً".
وقال متحدث باسم المكتب السياسي للحوثيين إن "العدوان لن يمر دون رد، وقواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة التصعيد تلو التصعيد حتى تحقيق النصر".

3 أهداف

ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى مصدرين إن لموجة الضربات الحالية ثلاثة أهداف. فعلى المدى القصير، تستهدف هذه الضربات منصات إطلاق صواريخ حوثية تُنقل نحو الساحل استعداداً لهجمات جديدة على السفن، حسبما أفاد المصدران. كما تستهدف قيادة الحوثيين التي اختفت. وأخيراً، تُوجه الضربات رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية، وتكشف القدرات والقوة العسكرية التي يمكن نشرها.

بالنسبة لشركات الشحن، لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافياً لاستعادة الثقة في  عبور السفن بأمان. فقد أعلنت شركات الشحن الكبرى في يناير(كانون الثاني) أنها لن تُعيد سفنها إلى البحر الأحمر. في حين لم تُستأنف هجمات الحوثيين على السفن حتى الآن، فقد زعم الحوثيون الأسبوع الماضي إسقاط طائرة أمريكية دون طيار، من طراز MQ-9 Reaper،  فوق البحر الأحمر.
وأفاد مسؤول الدفاع الأمريكي إن هذا، إلى جانب وعد الحوثيين باستئناف الهجمات، أدى إلى تجدد العمل العسكري الأمريكي، وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن مسؤولين عسكريين التقوا بترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة الخيارات العسكرية.


وقال نعوم ريدان، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي يتابع هجمات الحوثيين منذ بدايتها: "كان الحوثيون يدعون للانتقام. إنهم يتحالفون مع جماعات مثل حماس وحزب الله". وأضاف "هجماتهم لا تشكل تهديداً لدولة واحدة، بل للتجارة العالمية".
بدأ الحوثيون مهاجمة السفن، بما فيها التي لا تملكها إسرائيل، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023. وأدى استهداف السفن إلى الحد بشكل كبير من استخدام أحد أهم ممرات الشحن التجارية.
وهاجم الحوثيون آخر سفن تجارية ترفع العلم الأمريكي في ديسمبر(كانون الأول)، واحدة في البحر الأحمر وأخرى في خليج عدن. وشهد ذلك الشهر أيضًا آخر مرة أعلنت فيها الولايات المتحدة هجمات على أهداف للحوثيين.

وشملت حملة عسكرية سابقة بقيادة الولايات المتحدة، خلال إدارة بايدن، أكثر من 200 ضربة، وسعت إلى إعادة فتح الممرات المائية بإضعاف الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون يستولون على مخازن برنامج الأغذية العالمي في صعدة
  • القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران
  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • غارتان أمريكيتان تستهدفان برج القيادة في السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر
  • 3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين
  • القيادة المركزية الأمريكية: الضربات العسكرية على الحوثيين مستمرة
  • نشرة التوك شو| تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • عضو بإدارة ترامب يكشف تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن