مصممة أزياء شابة نجحت في منافسة المصممين العالمين رغم عدم تجاوزها 30 عاما، عبر العمل بطريقتها الخاصة من خلال تصميم وتنفيذ فساتين مستوحاة من الأساطير والقصص القديمة عبر تضمين كل ثوب رمز للشخصية التي تفضلها صاحبة الفستان.

بطريقتها المبتكرة نجحت سلمى عثمان في التفوق على المنافسة العالمية، وتقول لـ “صدى البلد”: “أنفذ كل قطعة بحب كبير، تستغرق مني كل قطعة العديد من المراحل لأصنع قطعة لا يوجد منها إلا قطعة واحدة”.

تستلهم سلمى عثمان إلهامها من الأساطير والقصص القديمة، حيث تضمن كل فستان رمزًا للشخصية التي تفضلها صاحبة الفستان. تعتبر هذه الطريقة المبتكرة جزءًا من هوية سلمى وتميزها عن غيرها من المصممين.

على حد وصفها، فإن التفاصيل المصممة من قبلها تحكي قصصًا خيالية تجذب الانتباه وتجعل الفستان يتحول إلى قطعة فنية فريدة من نوعها.

أعربت سلمى عثمان عن حبها الشغوف لعالم الأزياء وإبداعها في مزج الأقمشة المختلفة معًا لتحقيق أفضل التصاميم، وتقول: “كنت أحلم منذ الصغر بتأسيس مشروعي الخاص وهو الشغف الذي جعلني أستمتع بعملي وأعيش لحظات مع كل فتاة”.

ومع ذلك، لم تكن الرحلة سهلة بالنسبة لسلمى. إذ واجهت العديد من التحديات والصعوبات في جمع فريق العمل الذي يساعدها على تحقيق أفضل التصاميم.

وكانت والدتها كانت شريكًا مهمًا في رحلتها، حيث شاركتها بذوقها الراقي ومعرفتها العميقة بعالم الموضة من الجيل القديم. وجمعت سلمى بين ذوقها الشبابي وابتكارها وذوق والدتها الكلاسيكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأساطير المنافسة العالمية الكلاسيكي

إقرأ أيضاً:

السفر قطعة من العذاب (1)

في العام الماضي قصصت عليكم أصدقائي الاعزاء (رحلتي الطويلة في البحث عن العلاج) عبر سبعة حلقات ، و اليوم إسمحوا لي أن أبدأ معكم حكاية جديدة في تجربتي مع السفر بعد مرور أكثر من 19 شهر على إندلاع حرب مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة على الدولة السودانية أصوِّر لكم فيها مدى المعاناة التي تواجه المسافرين عبر ولايات لا توجد فيها المليشيا و تعتبر آمنة !!

أما الولايات التي تتواجد فيها المليشيا فهذه قصة أخرى سأحكيها بإذن الله على ألسنة بعض من خاضوا التجربة !!

(السَّفرُ قِطعةٌ منَ العذابِ يمنَعُ أحدَكم طعامَه وشرابَه وثوبَه ونومَه فإِذا قضَى أحدُكُم نَهمَتَه منْ سَفَرِهِ فلْيَعْجَلْ إلَى أهلِهِ)

إستحضرت هذا الحديث الذي اتفق على نصه الراويان أبو هريرة و عبد الله بن عمر رضي عنهم أجمعين و أنا أسافر في رحلة من ولاية القضارف عبر ولاية كسلا و مروراً بتقاطع هيا جنوب ولاية البحر الأحمر ثم عطبرة بولاية نهر النيل إلى مروي !!
إمتدت رحلتي هذه إلى 36 ساعة مثلت بالفعل قطعة من العذاب !!

الرحلة بدأت منذ السادسة صباحاً موعد الحضور إلى الميناء في السوق الشعبي بمدينة القضارف و الذي كان مزدحماً للغاية حيث يتواجد فيه آلاف المسافرين و المقيمين حوله من الذين أجبرتهم الحرب إلى مغادرة مدنهم و قراهم في ولايتي الجزيرة و سنار بالإضافة إلى مئات (الرِكِّيبة) و السماسرة الذين يقابلون المسافرين من مسافات بعيدة و يتعلقون بالسيارات و (الركشات) التي تقلهم طمعاً في الحصول على لقمة العيش من خلال توصيلهم إلى المكاتب التي يعملون معها ، و قد علمت من أحدهم بأنهم يتحصلون على ما يتراوح بين (3 – 5) ألف جنيه مقابل كل راكب ، و للأسف فإن بعض هؤلاء أطفال جزء منهم يعملون أيضاً في (درداقات) نقل الأمتعة معظمهم تركوا قاعات الدرس بسبب تعطل الدراسة خلال السنوات الماضية بدءاً من 2020 و حتى يومنا هذا ، و بعضهم أجبرتهم الظروف الإقتصادية و ظروف الحرب للذهاب إلى المدارس التي فتحت أبوابها قريباً في الساعات الأولى من اليوم الدراسي ثم الإنتقال إلى السوق بعد العاشرة للعمل !!

عند السادسة و النصف صعدنا إلى البص لتبدأ سلسلة من الإجراءات :
ـ تسجيل أسماء الركاب
ـ الحصول على تصريح اللجنة الأمنية
ـ الحصول على تصريح شرطة المرور
ـ إصطفاف طويل للبصات في انتظار الخروج من الميناء

في السابعة و 45 دقيقة خرجنا من الميناء و توجه بنا البص إلى محطة وقود تقع على الطريق القومي جوار (موقف الشوك) حيث استغرقت عملية تعبئة الوقود حوالي نصف ساعة ، و اصطفت البصات مرة أخرى في انتظار التجميع و تحرك (الطوف) و خلال فترة الإنتظار هذه و بواسطة شرطة المرور بعد شكوى بعض المسافرين تم إنزال جميع (ركاب المدرجات) الذين يدفعون نصف قيمة التذكرة و يذهب العائد إلى السائق و المضيف كدخل إضافي ، ركاب المدرجات و الممشى صحيح أن ظروفهم أجبرتهم على اختيار هذه الطريقة للسفر و لكنهم في الواقع يعانون كثيراً و يضايقون أصحاب المقاعد من المسافرين .

عند الثامنة و 45 دقيقة تحرك الطوف الذي تكون بعد تجميع عشرات البصات بعضها قادم من كوستي و ربك و بعضها من المناقل و البعض الآخر من سنار بالإضافة إلى البصات المنطلقة من القضارف و هي جميعها متجهة إلى مدن (كسلا ـ بورتسودان ـ عطبرة ـ مروي ـ الدبة ـ دنقلا ـ أمدرمان) .
أواصل بإذن الله
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 نوفمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضبط 360 قضية مخدرات و169 قطعة سلاح خلال 24 ساعة
  • مؤسسة محمد بن راشد للإسكان توعّي بخدماتها المبتكرة
  • نجوم كرة القدم يشاركون في مباراة كأس الأساطير بدبي
  • الإمارات تُشارك في مؤتمر التصاميم الصناعية بالرياض
  • خطوة تاريخية.. اعتماد "معاهدة الرياض" لقانون التصاميم لدعم الإبداع
  • دبي تجمع نجوم العالم في «كأس الأساطير» 30 نوفمبر
  • شيك جدا .. شاهد فستان ياسمين رئيس الذي تتبرع به لفتاة قبل زفافها
  • السفر قطعة من العذاب (1)
  • المنافسة قوية..إلهام شاهين وليلى علوي بأسعار فساتين خرافية في عرض فيلم سوري
  • ضبط 163 قطعة سلاح و387 قضية مخدرات خلال 24 ساعة