قال جون لوكا رئيس مجلس إدارة شركة جولد إيرا، إن الشركة تستهدف زيادة حجم إنتاجيتها من السبائك والجنيهات، بطاقة إنتاجية مستهدفة من بين 50 إلى 100 كيلو يوميًا، وباستثمارات تبلغ 500 مليون جنيه، كما تعتزم تشغيل خطًا لإنتاج المشغولات الذهبية باستثمارات تبلغ 500 مليون جنيه، وذلك في إطار تنويع منتجاتها وتلبية الطلب المحتمل بالأسواق المحلية.


أضاف، أن «جولد إيرا» تمتلك عدة فروع في مصر، وفرعين في الإمارات، وفرعًا في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتعتزم الشركة افتتاح فرعيين جديديين في عمان وقطر، خلال العام المقبل، وذلك في إطار خطتها التوسعية والانتشار بالأسواق الخارجية. 
أوضح، لوكا، أن «جولد إيرا» تمتلك خطًا لإنتاج السبائك، والجنيهات، بأوزان وأحجام مختلفة، تتوافق مع كافة المحافظ الاستثمارية من ربع جرام، وحتى كيلو.
أضاف، كما تتمتع منتجات الشركة بعوامل أمان، من بينها دمغة مصلحة الدمغة والموازين، لضمان دقة وسلامة الوزن والعيار،  بالإضافة لغلاف آمن، مدون QR Code، يشمل جميع بيانات السبيكة  من الوزن، وتسلسل الملكية، وذلك لحفظ بيانات المالك في حالة الضياع أو السرقة.
أشار، إلى أن «جولد إيرا» تتيح لعملائها فرصة بيع سبيكة منتجاتها  داخل مصر و خارجها، حيث تمتلك الشركة عدة فروع بالأسواق الخارجية، كما تمكن عملائها من ميزة الكاش باك في حالة شراء سبيكة «جولد إيرا» من الإمارات أو السعودية، وبيعها في مصر، لاسيما وأن السوق المحلي لا يمنح العملاء نسبة الكاش باك على السبائك والجنيهات المستوردة من الأسواق الخارجية.
ولفت، لوكا، إلى أن الشركة لديها رؤية واضحة، حيث تسعى لنشر ثقافة الادخار الآمن، وتعظيم مدخرات المواطنين عن طريق استثماء السبائك والعملات الذهبية

قال أسامة زرعي، مدير فروع «جولد إيرا مصر» ، إن الشركة تعتزم افتتاح فرعيين جديدين خلال الشهر المقبل، فرع في طنطا وأخر في مدينة المنصورة، ليبلغ إجمالي عدد فروع الشركة في مصر نحو 10 فروع، من بينها فرع في منطقة الصاغة، والقاهرة الجديدة، والشيخ زايد، والعبور، والفيوم، وطنطا، وأسيوط، والإسكندرية.
أضاف، أن الشركة وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى، لتغطية الطلب في مدن الصعيد والأقاليم، وتماشيًا مع خطة خطة الدول لضخ استثمارات وتنمية مدن الصعيد، وتحسين حياة المواطنين، حيث تستخدف الشركة الوصول بعدد فروعها لنحو 18 فرعًا في 2024.
ولفت، زرعي، إلى أن «جولد إيرا» من أكبر الشركات التي تمتلك فروعًا بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية، بغرض تسهيل الوصول للعملاء، وتحقيق الموثوقية بين الشركة والعملاء.
وأشار، زرعي، إلى أن الشركة ستطرح عن تصميمات جديدة لمنتجاتها من السبائك، بالإضافة لاتاحة ميزة التقسيط، من خلال شركات التمويل الاستهلاكي.
وتعد «جولد إيرا» شركة مساهمة مصرية، تأسست عام 2020، وحصلت علي تراخصيها وفقًا للقانون المصري من هيئة الاستثمار، وهيئة الدمغة والموازين، وتعمل الشركة في مجال صناعة السبائك والجينهات الذهبية، بالإضافة لعمليات استيراد وتصدير الذهب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسواق الخارجية الاستثمارية السبائك والعملات الذهبية السعودى السبيكة السبائك السوق المحلي إلى أن

إقرأ أيضاً:

باستثمارات قطرية وإيطالية.. هل تكتفي الجزائر ذاتيّا من الغذاء؟

الجزائر- كشف الرئيس عبد المجيد تبون، في آخر اجتماع لمجلس الوزراء، أن تحقيق الجزائر اكتفاءها الذاتي التامّ من إنتاج القمح الصلب أصبح قريب المنال، بعد إنتاج 80% من حاجتها السنوية خلال هذا الموسم.

وأوضح الرئيس أمام أعضاء المجلس الوزاري أن الإنتاج الوفير من القمح الصلب خلال الموسم الحالي سمح بتوفير 1.2 مليار دولار لخزينة الدولة.

وأبرز تبون أن بلوغ الهدف الإستراتيجي سيكون عبر توسيع المساحة المزروعة في الجنوب الكبير إلى 500 ألف هكتار، تشمل الاستثمار القطري بالأساس عبر مساحة 117 ألف هكتار بالجنوب الجزائري، والإيطالي في 36 ألف هكتار، إلى جانب الاستثمارات الوطنية في 120 ألف هكتار.

كما وجّه رئيس الجمهورية الحكومة لتحسين مردودية الهكتار الذي يجب ألا يقل في الجنوب عن 55 قنطارا في الهكتار الواحد، لِمَا تملكه تلك المناطق من إمكانات عملاقة، لا سيما الماء والكهرباء، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

اتفاقات شراكة أجنبيّة

جاء ذلك، عقب توقيع اتفاق شراكة جزائرية إيطالية، على هامش قمة السبعة لكبار المُصنّعين المنعقدة مؤخرا بمدينة باري، لإنجاز مشروع ضخم بمحافظة تيميمون الجنوبية، باسم "مؤسسة ماتيي أفريقيا"، سيمتد من عام 2024 إلى 2028، لإنتاج الحبوب والبقوليات، وكذا الصناعات الغذائية.

الجزائر ضمن أكبر 10 دول مستوردة للقمح في العالم عام 2022 (وزارة الفلاحة)

وقبل ذلك، ظفرت الحكومية الجزائرية باتفاقية إستراتيجية مع الشركة القطرية "بلدنا" لإقامة مشروع منظومة فلاحية صناعية متكاملة، في محافظة أدرار الصحراوية، بتكلفة 3.5 مليارات دولار.

ويتربع المشروع الجزائري-القطري على مساحة إجمالية قدرها 117 ألف هكتار، مكونة من 3 أقطاب، على رأسها مزرعة لإنتاج الحبوب والأعلاف.

وكانت تقارير أميركية، وضعت الجزائر في المرتبة الثانية أفريقيّا في إنتاج القمح لسنة 2023، بإجمالي إنتاج بلغ 7 ملايين طن موسم 2022-2023، بينما وصل حجم استهلاكها السنوي لمادة القمح 11.4 مليون طن خلال نفس الفترة، وفق ما أورده التلفزيون الجزائري الرسمي.

وجاءت الجزائر عام 2022 ضمن أكبر 10 دول مستوردة للقمح في العالم، والثانية عربيّا، بواردات قيمتها 2.7 مليار دولار، أي 3.7% من إجمالي القمح المستورد عالميا، حسب منظمة ورلدز توب إكسبورت.

"بلدنا الجزائر".. الأكبر عالميا

وعن أهمية الشراكة الجزائرية القطرية والإيطالية، وآفاقهما ضمن مخطط الحكومة للأمن الغذائي، أكد الخبير الاقتصادي، أحمد سواهلية، أن مشروع "بلدنا الجزائر" هو الأكبر في العالم لإنتاج الحليب المجفف، بـ51% للجانب القطري و49% للشريك الجزائري.

وكشف سواهلية للجزيرة نت أنه سيتم تنصيب -في غضون 15 يوما القادمة- لجنة مشتركة مع "شركة بلدنا"، تضم إداريين وتقنيين ومسؤولين محليين، للإشراف على تجسيد المشروع.

اتفاقية جزائرية قطرية لمشروع فلاحي صناعي بـ3.5 مليارات دولار (التواصل الاجتماعي)

وأوضح أن موعد انطلاق الأشغال في المشروع سيكون في أكتوبر/تشرين الأول 2024، والانتهاء من الدراسات سيكون بعد شهرين أو 3 أشهر بداية من التوقيع على الاتفاقية المذكورة (أبريل/نيسان 2024).

وقال سواهلية إن المشروع سيوفّر 250 منتجا، ويسعى ليكون بوابة لأفريقيا، مع ضمان 270 ألف رأس أبقار، باستعمال مزارع حديثة لوجود عدة محاور، بمعدّل 30 ألف هكتار لكل منها.

وتحدّث سواهلية عن إنتاج مليار و700 مليون لتر سنويّا من الحليب، مع التركيز على زراعة العلف والذرة والقمح بنظام "سكادا" للريّ، لتحسين كفاءة المياه، إضافة إلى استعمال أفضل التكنولوجيا العالمية في مجال المحالب الدوارة للأبقار.

من جهته، اعتبر الخبير الزراعي، حسان بن يحيى، أنّ الشراكة الفلاحيّة الجزائرية مع الإيطاليين نافعة للطرفين، خاصة أن إيطاليا لم تصل بعد إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح الصلب، حيث تستورد أكثر من مليونَي طن لتغطية احتياجاتها المقدرة سنويّا بـ6 ملايين طن.

وأشار بن يحيى إلى امتلاك الخبرة الإيطالية أكثر من 600 صنف من القمح الصلب، منها ذات جودة وقيمة غذائية رفيعة، وهو ما تحتاجه الزراعة الجزائرية بالنظر إلى خصائصها المناخيّة، من خلال إدخال أصناف جديدة وتوسيع دائرة الإنتاج.

أولوية الزراعات الإستراتيجية

وبشأن سياسة الحكومة الجزائرية وانفتاحها على الشراكات الأجنبية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، أكد خبير الأمن الغذائي، لعلى بوخالفة، للجزيرة نت أن الجزائر تأتي في الصدارة بالنسبة لأفريقيا والعالم العربي، حيث حققت حوالي 75% من احتياجاتها الغذائية محليا، خاصة ما تعلق بالمنتجات الفلاحية، مثل الخضروات والفواكه والبقوليات الجافة.

غير أنها لا تزال مرتبطة بتوريد مواد أخرى إستراتيجية، على غرار الحبوب والحليب واللحوم الحمراء والزيوت والسكر، والتي تكلفها سنويا فاتورة بـ10 مليارات دولار، والكلام للخبير نفسه.

وأوضح المستشار الفلاحي أنّ الرئيس تبون أصدر عدة قرارات منذ 2020 لصالح التنمية الفلاحية بصفة عامة والزراعات الإستراتيجية بصفة خاصة، من بينها رفع سعر استرجاع الحبوب إلى وحدات "الديوان الجزائري" (هيئة حكومية)، حيث بلغ قنطار القمح الصلب 6 آلاف دينار (45 دولارا) وقنطار القمح اللين 5 آلاف دينار (37 دولارا)، أما قنطار الشعير والخرطال فأصبح بـ3400 دينار (25 دولارا).

وأشار بوخالفة أيضا ضمن آليات تحفيز الاستثمار في زراعة الحبوب إلى إنشاء الديوان الوطني للفلاحة الصحراوية، ودعم الأسمدة من 20% إلى 50%، وتمويل وسائل الريّ الذكي، إضافة إلى منح تراخيص استيراد قطع الغيار والعتاد الفلاحي والجرارات التي لا يتعدى عمرها 5 سنوات، مع خفض الضرائب والرسوم على المنتوجات الفلاحية، وكذلك إدماج التقنيات الحديثة للبحث العلمي في الزراعة.

كما وقف المستشار الزراعي عند رفع قدرات التخزين من 44 مليون قنطار إلى 90 مليون قنطار، مع تسجيل برنامج إضافي بـ350 صومعة ومراكز تخزين جواريّة عبر 34 محافظة، وهو ما يسهّل استرجاع المنتج إلى وحدات الديوان الوطني للحبوب والبقوليات الجافة.

الأمن الغذائي ممكن بشروط

وفيما يخص الشروط التقنية المطلوبة لنجاح السلطات في تحقيق الرهان الزراعي، يؤكد الخبير حسان بن يحيى على إدراج الأراضي البُور في الشمال (200 ألف هكتار) ضمن المساحات المؤهلة للإنتاج، مع توفير ماء السقي التكميلي بنسبة 600 مليون متر مكعب، وهذا ما يسمح بإنتاج 800 ألف طن (نسبة مردود 4 أطنان في الهكتار).

خبراء يشترطون استغلال 500 ألف هكتار في الجنوب و200 ألف هكتار في الشمال للاكتفاء الذاتي (التواصل الاجتماعي)

ويشدد بن يحيى على توسيع المساحات في الجنوب بنسبة 500 ألف هكتار مسقيّة، وهو ما يتطلّب أكثر من 10 آلاف بئر في غضون 6 سنوات مقبلة، معتبرا أنها مهمة صعبة جدا وتحتاج إلى شركات إنجاز قوية، لأجل زيادة الإنتاج السنوي إلى ما يقارب من 450 ألف طن من القمح الصلب.

وفي ضوء ذلك، توقّع الخبير بن يحيى بلوغ 2.7 إلى 3 مليون طن من القمح في الجنوب خلال 6 سنوات القادمة، شريطة تنفيذ الاستثمارات الكبرى، في مجال الآبار والمنشآت القاعدية، وقواعد الحياة، وآلات الزراعة القوية، والجرارات، وتوصيل الكهرباء، وتحديد الأصناف ذات المردود الكبير والمقاومة لعوامل الطبيعة.

ونبّه الخبير إلى أن استغلال 500 ألف هكتار في الجنوب و200 ألف هكتار أخرى في الشمال يحتاج إلى ما يقارب من 3.5 إلى 4 ملايين قنطار من الأسمدة زيادة على ما هو مستعمل اليوم.

أما بالنسبة للمستثمرين الأجانب، فقد ركّز الخبير بن يحيى على ضرورة سرعة الإنجاز من طرف شركات كفؤة، في ظل قاعدة لوجستية صلبة، مع عناية بعديّة تجعل تحقيق الأمن الغذائي بنسبة متقدمة ممكنا، موازاة مع جهد كبير لتصحيح نمط الاستهلاك.

مقالات مشابهة

  • ريكسوس العالمية: بناء 6 فنادق جديدة بمصر خلال عامين
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • مصر.. ماذا قال الخبراء عن إبرام صفقة جديدة بالساحل الشمالي باستثمارات تريليون جنيه؟
  • إطلاق الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء عمران
  • رئيس مياه اسيوط يعلن عن تفعيل ورشة الملابس الجاهزة
  • مياه أسيوط: خط إنتاج ورشة تصنيع ملابس جاهزة تخدم العمل الخاص والعام
  • قطع المياه عن 11 قرية في المنوفية لمدة 4 ساعات غدا.. اعرف السبب
  • 15 مليون جنيه في الموسم.. نجم جديد يوقع مع الزمالك قريباً
  • «مياه الشرب» تنظم يوما ترفيهيا لرواد شاطئ «البوريڤاج» لنشر الوعي المائي
  • باستثمارات قطرية وإيطالية.. هل تكتفي الجزائر ذاتيّا من الغذاء؟