الفرق بين كورونا ودور البرد العادي.. حسام حسني يكشف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
خصص الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج على الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الأحد، فقرة عن أسباب دور البرد المنتشر وأعراضه.
هل ظهرت متحورات جديدة خطيرة لانفلونزا الطيور.. حسام حسني يحسم الأمر
من جهته أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، ان التفرقة بين الإصابة بفيروس كورونا ونزلة البرد العادية يستلزم إجراء مسحة، مشيرا إلى أن هناك أعراض تميز الإصابة بكورونا.
واوضح انه منها ارتفاع الحرارة الشديد، وآلام أسفل الظهر، وجود طبقة بنية على اللسان، فقدان حاسة الشم والتذوق، مؤكدا أن المضاد الحيوي ليس علاجا للفيروسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسنى كورونا ارتفاع الحرارة الإعلامي عمرو أديب الاصابة بفيروس كورونا انفلونزا الطيور فقدان حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب الإصابة بالأكزيما التأتبية لدى الكبار والأطفال
أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن فصل الشتاء يشهد تغيرات ملحوظة في صحة الجلد والجهاز التنفسي، بسبب تباين درجات الحرارة والرطوبة، لافتا إلى أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة في بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما التأتبية.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه في فصل الشتاء، يظهر جفاف الجلد بشكل أكبر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، وهي حالة تؤدي إلى جفاف شديد للجلد وقد تتحول إلى ظهور قشور على الجلد في درجاتها الشديدة، ما يسبب معاناة خاصة للأطفال وكبار السن، وفي الآونة الأخيرة، تزايد انتشار الأكزيما التأتبية في مصر، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية وأمريكا.
الأكزيما التأتبية من الأمراض المزمنةوأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأكزيما التأتبية تعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا مستمرا، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص منذ سن مبكرة، وتزيد نسبتها بشكل ملحوظ في الأطفال، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالأكزيما التأتبية في الأطفال قد يصل إلى 30-40%، ويعود السبب إلى تأثير العوامل البيئية والجينية على الجلد، خاصة في الأطفال الذين تكون بشرتهم أكثر حساسية.
وأشار إلى أن العلاج في هذه الحالة يتطور بشكل مستمر، حيث تم التوصل إلى أدوية بيولوجية ومثبطات الجاك (JAK inhibitors) التي تعطي نتائج رائعة في التحكم بالأعراض، كما في حالات أخرى مثل مرض السكر، ويمكن التحكم في الأكزيما التأتبية من خلال العلاج المستمر لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
وشدد على أن الاهتمام بالعناية بالجلد في الشتاء أمر بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الأمراض الجلدية التي قد تنتشر أو تزداد في هذه الفترة.