دراسة قد تغير رأي النباتيين.. مركب حيواني يكافح مرضا خطيرا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن مركب موجود بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية يمكن أن يتسلل إلى الأورام ويقتل الخلايا السرطانية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، درس باحثون من جامعة شيكاغو مئات العناصر الغذائية المختلفة التي أثرت على نمو الخلايا السرطانية ومنها حمض الفاكسينيك (TVA).
وتوصلوا إلى أن مرضى السرطان الذين لديهم مستويات أعلى من هذا الحمض في دمائهم استجابوا بشكل أفضل للعلاج، مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون له فوائد كبيرة كمكمل غذائي.
وحذر العلماء من أنه على الرغم من وجود الأحماض الدهنية في لحوم البقر والحليب، فمن المهم عدم تشبع النظام الغذائي بهذه المنتجات، لأنها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكل خطير وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
من المرجح أن تحتوي القطع الدهنية من اللحوم على مستويات أعلى من TVA مقارنة باللحوم الخالية من الدهون، وكذلك الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان كاملة الدسم مقارنة بالحليب قليل الدسم والخالي من الدسم.
تأتي القوة المضادة للسرطان للأحماض الدهنية المشتقة من منتجات الألبان من قدرتها على تحفيز بعض الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التائية، والتي تحفز جهاز المناعة.
وقال الباحثون إن تناول الأطعمة الغنية بهذا المركب أو إعطائه لمرضى السرطان كمكمل يمكن أن يكون له فوائد قابلة للقياس في تقليل حجم الأورام.
وقال جينغ تشين، كبير مؤلفي الدراسة: "من خلال التركيز على العناصر الغذائية التي يمكن أن تنشط استجابات الخلايا التائية، وجدنا مادة تعزز بالفعل المناعة المضادة للورم عن طريق تنشيط مسار مناعي مهم".
ويميل المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من TVA في دمائهم إلى الاستجابة بشكل أفضل للعلاج مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أقل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخلايا السرطانية السرطان الأحماض الدهنية الخلايا التائية الأورام سرطان السرطان السرطانات ورم سرطاني الخلايا السرطانية السرطان الأحماض الدهنية الخلايا التائية الأورام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
كشف برنامج الغذاء العالمي، أمس الأحد، أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا، فيما بين المجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة في هذا البلد، أسوأ من أزمات أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين، وأكد البرنامج الأممي، زيادة عملياته في جميع أنحاء السودان، كجزء من جهود توسيع النطاق للوصول إلى ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر احتياجا وعزلة في السودان.
وقال إن أكثر من 700 شاحنة تحمل مساعدات غذائية للبرنامج في طريقها إلى المجتمعات المحلية في أنحاء السودان، وتستهدف إطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
وأوضح أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا (المستوى الخامس للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
وزاد، يعاني ما يقدر بنحو 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، من سوء التغذية الحاد، مما يؤكد الحاجة إلى تقديم المساعدات دون انقطاع والدعم الدولي المستمر.
في السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد جرّاء النزاع الدائر منذ أبريل /نيسان 2023.
وأضاف أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، لافتا إلى أن “أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا إلى الداخل والخارج منذ بداية الصراع”.
إلى ذلك، قال إيان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين.
وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور غرب السودان ومناطق أخرى “حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان”.
كما أضاف: “نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها”.
وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط لا يجب أن تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.
وأضاف: “إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان في العالم، إذن ستكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن”. وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع، المستمر منذ 600 يوم.
وقال إنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل فيها المجلس سابقا ” دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. منزل بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب”.
وحذر من أن الوضع “على وشك الانفجار” مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية.
وقال “لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الاسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك”.
وأضاف أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في إثناء المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضا هو ” الأمر الوحيد” الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي، دخل السودان دوامة حرب مستعرة خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، إلى جانب عمليات تخريب واسعة طالت المشاريع الزراعية والبنية التحتية مما أدى إلى واقع اقتصادي ومعيشي في غاية التردي والسوء.
الخرطوم – «القدس العربي»: