قال أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إنه فقد 50 فردا من عائلته و36 من عائلة زوجته جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن والد ووالدة زوجته وأخواتها الثلاثة بأبنائهم وزوجاتهم سحقوا الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة إبادة ولا يمكن أن تكون أقل من ذلك.

الحرب على غزة عار على الإنسانية

أضاف «عطا الله»، خلال حواره عبر القناة الأولى، أن نتنياهو استغل ما حدث يوم 7 أكتوبر ليظهر نفسه ضحية أمام العالم الذي لديه استعداد ليتجاوب مع كل ما تدعيه إسرائيل من أكاذيب، مشيرا إلى أن العالم المحيط منافق وظالم، إذ أعطى نتنياهو ضوءا أخضر للإبادة، وما حدث عار على الإنسانية.

وتابع، أن كل الدول التي تدعي بكونها حضارية وتتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وتحظر عمالة الأطفال والاعتداء على المرأة وغيرها من القضايا والملفات من خلال منظماتهم التي تدير ظهرها عما يحدث في غزة بل وتقف خلف من يبيد شعب دون التحدث بكلمة عن حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني على استعداد تام بتقديم دمه فداء لوطنه لـ100 أخرى قادمة.

العالم سقط بأخلاقه وقيمه وأعرافه وقوانينه

وأوضح، أن العالم سقط بأخلاقه وقيمه وأعرافه وقوانينه ومؤسساته الشرعية كلها، إذ يقف يشاهد ما يحدث للشعب الفلسطيني دون رد، مشيرا إلى أن العالم انتفض أمام قتل 5000 أوكراني خلال 500 يوم من الحرب، لكن لم يتحرك أمام استشهاد 20 ألف فلسطيني بـ50 يوما منذ بدء الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة نتنياهو الشعب الفلسطيني إبادة جماعية حقوق الإنسان إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس

تسلم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير منصبه رسميا، اليوم الأربعاء، خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، والذي قاد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.

وعقدت مراسم رسمية لتنصيب زامير بمقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، وقائد المنطقة الوسطى بالجيش مايكل كوريلا، الذي لوحظ رفضه إلقاء كلمة.

وقال نتنياهو بهذه المناسبة: "لقد غيرنا وجه الشرق الأوسط والمستقبل سيأتي"، في إشارة إلى نيته استئناف الحرب على غزة وذلك بعدما تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" ومحاولته الالتفاف على بعض بنوده.

وأضاف: "نحن في خضم حملة طويلة، حرب تشن على 7 جبهات، سيكون لنتائجها معنى لأجيال".

وجدد وعوده المتكررة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتحقيق أهداف الحرب بالكامل.



وأكد أن أهداف الحرب هي "القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية"، وعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، و"إحباط أي تهديد مستقبلي من غزة إلى إسرائيل"، وعودة المستوطنين إلى المستوطنات التي أخلوها خلال الحرب.

من جهته، أعلن هاليفي في كلمته خلال المراسم تحمله مسؤولية الفشل بصد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.

وقال: "ما حدث مسؤوليتي، وباسم المسؤولية أنهي دوري أيضا"، فيما أكد "ضرورة إنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر".

من جانبه، هدد رئيس الأركان الجديد زامير بمواصلة الضربات ضد حركة حماس، قائلا: "المهمة لم تنتهِ بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة، لكن لم يتم إخضاعها بعد".

وتابع قائلا: "أتحمل اليوم هذه المسؤولية وأدرك جسامتها بعد ما حدث إثر فشل 7 أكتوبر"، مضيفا أن "المقاتلين في القوات النظامية والاحتياط هم قوة التغيير في الجيش والمجتمع".

وذكر زامير أنه "في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي واخترقت الحدود، لكن هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق الحسم والنصر".

وأردف بقوله: "نحن محاطون بأعداء دمويين وقتلة، ويجب أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات داخليا وخارجيا"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل التحقيق فيما قام به، بغية التصحيح والتطوير، والأيام القادمة أفضل"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
  • هكذا يؤثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر على حياة الغزيين
  • «مجدي البدوي»: الرئيس السيسي وضع العالم أمام التزاماته لحماية الشعب الفلسطيني
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • رئيس وزراء فرنسا: ما فعله ترامب "عرض وحشي لإذلال زيلينسكي"
  • الأورومتوسطي: إغلاق معابر غزة تصعيد خطير يكرس التجويع كأداة إبادة جماعية
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني