RT Arabic:
2025-03-17@00:56:46 GMT

كيف يمكن أن يكون البحث عن حياة أطول "كارثيا" على كوكبنا؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

كيف يمكن أن يكون البحث عن حياة أطول 'كارثيا' على كوكبنا؟

لسنوات عدة، سعى العلماء إلى إيجاد طرق تضمن العيش بعمر مديد وشيخوخة صحية، ما دفع عمالقة التكنولوجيا، إلى الاستثمار في شركات تهدف إلى عكس الشيخوخة بطرق مبتكرة.

إقرأ المزيد 8 عوامل بسيطة يمكن للالتزام بها أن "يبطئ الشيخوخة البيولوجية بمقدار ستة أعوام"

ويدعم رواد التكنولوجيا في العالم، مثل جيف بيزوس وسام ألتمان، شركات ناشئة تعمل على عكس الشيخوخة عن طريق إجراء تعديلات على الخلايا الحيوانية، وهو ما قد يبدو وكأنه حقبة جديدة رائعة من العيش الخالي من الهموم، إلا أن الدكتور ستيفن كيف، الفيلسوف في جامعة كامبريدج، يقول إن إطالة عمر الإنسان سيكون "كارثيا تماما".

ويزعم أن محاولات إطالة أمد الحياة بشكل جذري ستضع ضغطا كبيرا على موارد الأرض، وقد تعني انقراض البشرية عاجلا.

وأصدر كل من الدكتور كيف والفيلسوف الأمريكي جون مارتن فيشر كتابا جديدا بعنوان "هل يجب أن تختار العيش إلى الأبد؟"، يناقش ما إذا كان "من الحكمة أن نرغب في الخلود".

وقال الدكتور كيف لصحيفة "التايمز": "لم يحدث من قبل في تاريخ البشرية أن تم إنفاق هذا القدر من المال وهذا القدر من المواهب في محاولة حل مشكلة الشيخوخة. وإذا كنت تعتقد أن الكوكب قد وصل بالفعل إلى قدرته الاستيعابية للبشر، أو ربما تجاوزها، إذا نظرت إلى تدمير التنوع البيولوجي وفقدان الموائل ( نظم بيئية تهيئ ظروفا مواتية لتواجد أو عيش كائن ما بصورة طبيعية) وتغير المناخ وما إلى ذلك، فمن الواضح أن هذا قد يكون كارثيا تماما".

ويعتقد الدكتور كيف أنه من الممكن أن تكون التكنولوجيا اللازمة لإطالة عمر الإنسان باهظة الثمن لدرجة أن الأثرياء فقط هم من يستطيعون تحمل تكاليفها، ما يؤدي إلى "سيناريو رهيب" حيث يكون المال هو الفرق بين الحياة والموت.

ويقود الخبير معهد كامبريدج الجديد للتكنولوجيا والإنسانية، والذي يهدف إلى استكشاف كيفية تأثير التقدم التكنولوجي، بما في ذلك محاولات إطالة العمر، على المجتمع.

إقرأ المزيد "مفتاح طول العمر" .. "تقييد الأكسجين" يساعد فئران المختبر السريعة الشيخوخة على العيش عمرا مديدا

وصرح في حديثه إلى صحيفة "ديلي ميل": "أنا لا أزعم أنه لا ينبغي لنا أن نعمل على تقنيات إطالة الحياة (أو غيرها من التقنيات)، ولكننا لسنا مستعدين لها حاليا. يجب علينا أن نستثمر القدر نفسه في التفكير في العواقب وضمان سير هذه التحولات بشكل جيد، كما هو الحال في التكنولوجيا نفسها".

ويشار إلى أنه يتم حاليا ضخ مليارات الدولارات في أبحاث مكافحة الشيخوخة. على سبيل المثال، استثمر مؤسس أمازون، جيف بيزوس، في شركة تدعى Altos Labs، التي ترغب في تطوير تكنولوجيا يمكنها عكس عملية الشيخوخة البشرية.

وجمعت شركة Atlos Labs ما لا يقل عن 270 مليون دولار للنظر في إمكانية إعادة برمجة الخلايا لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في الحيوانات، بما في ذلك البشر.

واستثمر بيزوس أيضا في شركة Unity Biotechnology في كاليفورنيا، والتي تعمل على تطوير أدوية يقال إنها تطهر الجسم من الخلايا المتقدمة في السن والمحتضرة.

وفي الوقت نفسه، استثمر سام ألتمان، مؤسس OpenAI، هذا العام، 180 مليون دولار في شركة Retro Biosciences التي تهدف إلى إضافة 10 سنوات إلى عمر الإنسان السليم.

ويعتقد بعض الخبراء أن البشر يمكن أن يصبحوا خالدين في مطلع العقد المقبل، على الرغم من أن هذا يمكن اعتباره مجرد أمنيات.

إقرأ المزيد الإنجاب في سن متأخرة أفضل للعمر المديد للأم

وقال راي كورزويل، المهندس السابق لشركة "غوغل"، إن البشر سيحققون الخلود خلال ثماني سنوات فقط بفضل التكنولوجيا التي يمكنها علاج الأمراض.

وبحسب كورزويل، فإن الروبوتات النانوية الصغيرة (الروبوتات الصغيرة التي يمكنها دخول جسم الإنسان) ستكون قادرة على إصلاح الخلايا والأنسجة التالفة التي تتدهور مع تقدم الجسم في السن، وتجعلنا محصنين ضد السرطان وغيره من الأمراض.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال علماء في جامعة هارفارد إنه يمكن إطالة عمر الإنسان عن طريق حقنة مضادة للشيخوخة في غضون خمس سنوات. ونجح علاجهم التجريبي في تجديد الخلايا لدى الفئران، ما ساعدها على العيش لفترة أطول وتعزيز صحة القلب والرئة.

ومن المأمول أن تؤدي النتائج إلى علاج البشر بنفس الطريقة، ما يعزز قدرتهم على مقاومة الأمراض عن طريق جعلهم أصغر سنا من الناحية البيولوجية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الارض الصحة العامة تجارب دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية عمر الإنسان

إقرأ أيضاً:

العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة

وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.

 

جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.

 

وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.

 

وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.

 

واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.

 

وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.

 

كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.

 

وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.

 

 


مقالات مشابهة

  • حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
  • مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامة
  • فلسطين: تحذير من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة
  • سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • الشيخ محمد عيد كيلاني: الاجتهاد في العشر الأواخر قد يكون سببًا في أن يُكتب الإنسان من المقبولين