وفقا للدكتور نيقولاي مافريتشيف أخصائي إعادة التأهيل، السبب الرئيسي للفتق الشوكي هو التوتر الزائد للأعضاء الداخلية في منطقة أسفل الظهر.
إقرأ المزيد إلى ماذا يشير ألم الظهر؟ويقول الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: "الفتق هو خروج جزء من الأعضاء الداخلية خارج حدود التجويف الذي تشغله عادة. وبما أن العضلات ترتبط بالفقرات، لذلك يؤدي الضغط عليها إلى اقتراب الفقرات من بعضها البعض، ما يلحق الضرر بالقرص الفقري، الذي "تحت الضغط" يسبب فتقا ونتوءات ومشكلات أخرى بسبب تشوه هيئة الجسم.
ويمكن وفقا له أن يكون سبب الضغط عوامل متعددة ومختلفة، بما فيها اضطراب عمل الأعضاء الداخلية. فمثلا عندما لا تنفذ الكلى والجهاز الهضمي والأعضاء الداخلية الأخرى وظائفها، تتوتر عضلات المنطقة القطنية. فمثلا يؤدي وجود الرمل في الكلى إلى اضطراب إمدادات الدم وصعوبة التبول ويظهر الفتق. كما أن رفع حمل ثقيل أو صدمة جسدية يؤدي إلى ضعف العضلات وبالتالي ظهور الفتق.
صورة توضيحيةوعندما لا يكون جسم المرأة مستعدا تماما للحمل، فقد يتسبب ذلك في ظهور الفتق. لأن الجنين يضغط على الأعضاء الداخلية وتصبح العضلات مرهقة. لذلك يجب تدريب عضلات الجهاز العضلي الهيكلي مسبقا حتى تتمكن من التعامل مع المهمة وزيادة وزن الجسم لكي لا يحدث الفتق.
ووفقا له، يمكن للشخص تشخيص الفتق بنفسه اعتمادا على عدة علامات: ألم حاد عند الوقوف؛ انتقال الألم إلى الأطراف على شكل خدر، ووخز شديد في الأطراف.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في «معسكرات العمل القسري»
في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، قررت كوريا الشمالية، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال، إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
وبحسب شبكة “راديو آسيا الحرة”، “فالأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري”.
ونقلت الشبكة ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن “النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال”.
هذا “وتزايدت حالات الطلاق في كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة، ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة، ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة، واللافت أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “تم تعديل التشريعات مؤخرا، حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل”.