كتب فؤاد بزي في" الاخبار": رغم أن عقدة أساتذة التعليم المسائي المخصص لتعليم أطفال النازحين السوريين لم تحلّ، تفتح المدارس المسائية أبوابها اليوم بعد تعليق انطلاقة العام الدراسي فيها شهرين، ليعود 140 ألف تلميذ سوري إلى مقاعد الدراسة. مطالب أساتذة التعليم المسائي كثيرة، أهمّها رفع أجر الساعة من 6 دولارات إلى 9، وهو السّبب الرئيس وراء تأخير فتح المدارس هذه السنة.

كما أنّ معلّمي التعليم المسائي غير مشمولين بتقديمات وزارة التربية (حوافز إضافية وبدلات نقل) كزملائهم في التعليم الصباحي، مع اتكال الوزارة التام على المنظمات الدولية في تعليم النازحين السوريين.وبموجب الاتفاق الأخير مع الـ«يونيسف»، الراعي الرسمي لتعليم النازحين السوريين في لبنان، حصل الأساتذة على زيادة قدرها دولار واحد فقط على الحصة (7 دولارات) تشمل بدل النقل والحوافز. الاتفاق فرضته الـ«يونيسف» عبر ابتزاز الأساتذة بعرض وحيد (7 دولارات للحصة) غير قابل للتفاوض، مهددة بوقف تعليم النازحين تماماً وإغلاق المدرسة المسائية في حال قوبل العرض بالرفض. المنظمة الدولية عرفت قدرها فتدلّلت بعدما باتت تمسك بناصية التعليم في لبنان بشكل تام، فهي من جهة مسؤولة عن تشغيل 350 مدرسة مسائية لتعليم النازحين، يعمل فيها 10 آلاف أستاذ و1000 مرشد صحي وتربوي، وتموّل عقود الأساتذة المستعان بهم في التعليم الصباحي والمسائي. ومن جهة ثانية، ربطت حسن سير العمل في المدارس الصباحية بها. فبعدما رفضت تمويل الحوافز للأساتذة في التعليم الأساسي والثانوي، قبلت بوضع 40 دولاراً عن كلّ تلميذ لبناني في التعليم الرسمي في صناديق المدارس التشغيلية مقابل تقليص الدعم عن التلميذ السوري (بلغ العام الماضي 147 دولاراً عن كلّ متعلّم). كما وعدت بتسديد المبلغ ذاته لصناديق المدارس عن العام الدراسي الماضي 2022/2023، و16 دولاراً عن السنة الدراسية 2021/2022.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: النازحین السوریین فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

صادرات إيران إلى السعودية ترتفع بنسبة 10 آلاف بالمئة

إيران – كشفت لجنة تنمية التجارة بوزارة الصناعة الإيرانية أن صادرات إيران للسعودية ارتفعت من 235.672 دولارا العام الماضي إلى 23.319 مليون دولار هذا العام، وهو ما يمثل نموا بنسبة 9795%.

وفي التفاصيل، تطرق المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة الإيرانية، روح الله لطيفي إلى العلاقات التجارية بين إيران والسعودية، قائلا: “مع زيادة التفاعلات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، شهدت العلاقات التجارية أيضا تغييرات، ويمكن الإشارة إلى أن صادرات إيران البالغة 58971 طنا إلى السعودية قيمتها 23 مليونا و319 ألفا و448 دولارا في الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الجاري”.

وتابع لطيفي: “تمت مقارنة هذا المبلغ مع صادرات إيران البالغة 331 طنا من البضائع بقيمة 235672 دولارا في الفترة نفسها من العام الماضي، مع نمو بنسبة 17692% في الوزن و9795 % في القيمة، بمعنى آخر، زاد وزن الصادرات بنسبة 178% وزادت قيمة الصادرات قرابة 10 آلاف بالمئة”.

وأوضح فيما يتعلق بالبضائع المصدرة إلى السعودية، قائلا: “كانت غالبية صادرات إيران إلى السعودية خلال هذه الفترة منتجات الحديد والصلب بوزن 58339 طنا بقيمة 21739644 دولارا، والتي تم تصديرها في سلسلة الفولاذ هذه بالترتيب التالي: سبائك الحديد بكمية 30 ألف طن بقيمة 12.958.997 دولار، وحديد إسفنجي بكمية 20 ألف طن بقيمة 5.911.206 دولار، ومنتجات حديدية نصف مصنعة بكمية 8.225 طن بقيمة 3.000.000 دولار، ومنتجات حديد وصلب تزن 99 طن بقيمة 23.377 دولار”.

وأشار المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة إلى السلع الأخرى المصدرة إلى السعودية قائلا: “95 طنا من الفستق بقيمة 832.065 دولارا، و278 طنا من الزبيب الخالي من البذور بقيمة 583.912 دولارا، و17.7 طنا من السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 110.352 دولارا، و113 طنا من ألواح الزجاج بقيمة 18.916 دولارا، و22 طنا من التفاح الطازج. ومن بين المنتجات الأخرى التي تم تصديرها من إيران إلى السعودية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية ديسمبر.. 50 طنا من الأحجار المصقولة بقيمة 11.270 دولارا، و49.6 طنا من الرخام بقيمة 10 آلاف و946 دولارا، و7 أطنان من البلاط بقيمة 486 دولارا”.

وتطرق لطيفي في حديثه إلى واردات إيران من السعودية بالقول: “بعد انقطاع دام ثماني سنوات في واردات إيران من السعودية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد 15.5 طن من أحادي بوتيل الإيثر(نوع من المواد الكيميائية) بقيمة 33843 دولارا”.

وأردف لطيفي: “إن القدرة التجارية لإيران والسعودية بعيدة كل البعد عن هذا القدر من التبادل التجاري، ففي الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار في عام واحد، ونظرا للظروف والقدرات الاقتصادية للبلدين فإن هذا المبلغ لا يتجاوز 1.5 مليار دولار، وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في البداية يصل إلى مليار دولار، ومن الممكن أن يرتفع خلال بضع سنوات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، وهو ما نأمل أن يؤدي إلى تحسين ظروف التجارة بين التجار والمصنعين من خلال إزالة الحواجز التجارية بين البلدين والمستثمرين من القطاع الخاص من كلا الجانبين”.

واستطرد: “في الوقت الحالي، يتم إعادة تصدير بعض السلع بين إيران والسعودية عبر دول ثالثة مثل العراق والإمارات والكويت وقطر وعمان، وهو ما لا يمكن ذكره بدقة في الإحصائيات التجارية الرسمية للعلاقات بين إيران والسعودية لأن العلاقات التجارية مع دول الوجهة الأولى يتم تسجيلها وإدراجها في القائمة”.

المصدر: “مهر”

مقالات مشابهة

  • أثر الحرب على التعليم والمدخل لاصلاحه
  • «التعليم» تعلن انتهاء إجازة نصف العام الدراسي.. وتعليمات مهمة لمديري المدراس
  • «التعليم»: اليوم آخر فرصة للتقديم لرياض الأطفال في المدارس اليابانية
  • انتهاء إجازة نصف العام لطلاب المدارس اليوم .. وبدء الترم الثاني السبت
  • اليوم.. انتهاء إجازة نصف العام لطلبة المدارس
  • بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً
  • هتخلص بكرة | التعليم تنفي مد إجازة نصف العام 2025 أسبوعًا
  • صادرات إيران إلى السعودية ترتفع بنسبة 10 آلاف بالمئة
  • ارتفاع كبير لقيمة صادرات إيران إلى السعودية
  • بو حبيب التقى نظيرته السلوفينية: نعول على دعمكم في عودة النازحين السوريين