الصين تعتزم تجربة بناء مرافق خدمات مجتمعية مدمجة بالمناطق السكنية في 50 مدينة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ذكرت خطة صاغتها اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح أن الصين تعتزم تجربة بناء مرافق خدمات مدمجة في الأماكن العامة بالمناطق السكنية في نحو 50 مدينة لتوفير خدمات الشباك الواحد للسكان بالمجتمعات السكنية.
وتهدف هذه المرافق إلى توفير خدمات عالية الجودة سهلة الوصول وميسورة التكلفة للسكان في مجالات تشمل رعاية المسنين والأطفال وخدمات الطعام والخدمات الصحية والرياضة والأنشطة الترفيهية، حسبما جاء في الخطة المقدمة من المكتب العام لمجلس الدولة.
وتنص الخطة على منح الأولوية لتوفير الخدمات التي تمس الحاجة العاجلة إليها، مع دمج الخدمات الأخرى تدريجيا في هذه المرافق.
وستغطي مرافق الخدمات جميع أنواع المدن، وسيتم الترويج لها أولا في المدن الكبيرة التي يبلغ عدد سكانها الحضريين الدائمين أكثر من مليون نسمة. وسيتم إطلاق مشاريع ذات صلة في نحو 100 مجتمع سكني في كل مدينة تجريبية.
وبحلول عام 2027، سيتم تعميم هذه الخدمات على مستوى المجتمعات السكنية في مدن أخرى على أساس تلخيص الخبرة المكتسبة من المشاريع التجريبية لتزويد السكان بخدمات عامة عالية الجودة على عتبة أبوابهم، وفقا للخطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين اخبار دولية سكان الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.